ذكرت مصادر يمنية أن قيادة المتمردين وجهت ميليشياتها المتواجدة في محافظة الحديدة الساحلية للعودة إلى العاصمة بداية شهر أكتوبر، حيث تحاول الميليشيات سحب أكبر قوة ممكنة من الموالين لها إلى صنعاء في محاولة يائسة للصمود مدة أطول بعد التقدم الكبير لقوات التحالف في مأرب والتجهز نحو تحرير الجوف القريبة من صنعاء.ودفعت الانتكاسات الكبيرة التي منيت بها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جبهة مأرب إلى محاولات يائسة للتقدم باتجاه الحدود الجنوبية المحاذية لمنطقة الصبيحة في محافظة لحج، هذه المحاولة جوبهت برد قاس من قبل المقاومة والقبائل التي كبدت المتمردين خسائر كبيرة.من جانب آخر دارت معارك ضارية في مناطق "ثعبات" و"الجحملية" و"الكمب" وسط مدينة تعز، مني فيها المتمردون بخسائر بالعشرات مع تدمير عدة مدرعات وآليات عسكرية. ومع هذه الانتكاسة التي أصيبوا بها في تعز، قامت ميليشياتهم بدك المدينة بالقذائف الثقيلة والصواريخ مخلفة ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى بإصابات بالغة بينهم نساء وأطفال.وأكد شهود عيان في مدينة الوازعية غرب محافظة تعز، أن الميليشيات الانقلابية حاولت اقتحام المديرية في محاولة لقطع الخط الساحلي الذي يربط مدينة تعز بمحافظة لحج الجنوبية، إلا أن طيران التحالف قام على الفور بسلسلة غارات على مواقعهم مخلفا دمارا كبيرا في صفوفهم.ورغم التقدم الذي تحققه المقاومة والجيش وسيطرتها على مناطق كثيرة في تعز وتكبيد الميليشيات الخسائر الفادحة بالأرواح والعتاد إلا أنها ما زالت بحاجة للمزيد من السلاح والذخائر.وطالب قادة ميدانيون وأعيان محافظة تعز الرئيس هادي وقوات التحالف العربي بإعطاء الأولوية القصوى وبدرجة رئيسية لمدينة تعز لحسم المعركة سريعا وطرد الميليشيات من خلال دعمهم بالأسلحة النوعية والذخائر، حيث تعتبر محافظة تعز البوابة الهامة للدخول إلى صنعاء.
International
هزائم متتالية تتعرض لها ميليشيات الانقلابيين في اليمن
30 سبتمبر 2015