أكدت سعادة السيدة جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، نائب رئيس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي، أنَّ المرأة البحرينية تحقق نجاحات متواصلة، ومكتسبات وطنية متعددة في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرن بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، معربة عن الفخر والاعتزاز للمكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة البحرين، وتبوأت من خلالها المناصب القيادية المرموقة، التي عززت مكانتها ودورها، محليًا وإقليميًا وعالميًا.
جاء ذلك خلال كلمة مملكة البحرين أمام الجمعية العامة الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي، التي ألقتها السيدة جميلة سلمان اليوم (الجمعة)، بحضور رؤساء وممثلي برلمانات دول العالم، حيث تنعقد الجمعية بعنوان: "المساواة بين الرجال والنساء (الجندرية) والبرلمانات المراعية للمنظور الجندري باعتبارها دوافع للتغيير من أجل عالم أكثر صموداً وسلماً".
ونوّهت سلمان إلى أن مملكة البحرين، جعلت دور المرأة، عملًا ومنهاجًا، وثقافة وممارسة، وتشريعات وإجراءات، وترى أنّ السبيل الأمثل لتطور وتقدم الدول والشعوب، هو الإيمان التام بدور المرأة، وتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، من أجل عالم أكثر صمودًا وسلمًا، ومستقبل أكثر تطورًا وازدهارًا.
وأشادت سلمان بالدعم والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما يوليه سموّه من حرص على تضمين المبادرات الحكومية برامج وخطط تعزز أدوار المرأة في مسيرة العمل الوطني، مثمنة الجهود الحثيثة للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وبالتعاون الفاعل مع السلطة التشريعية، والشراكة الفاعلة لمؤسسات المجتمع المدني، والتي أسهمت في حصد نجاحات وإنجازات متواصلة للمرأة البحرينية.
وأشارت سلمان إلى أن مملكة البحرين تمكنت من الحفاظ على مستويات الأداء المتقدمة للمرأة البحرينية، وبخاصة في مجالات الاقتصاد والعمل والتعليم والصحة وغيرها، كما استطاعت المملكة سد الفجوة بين الجنسين وذلك حسب نتائج تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" لعام 2021، والتي أكدت على وجاهة السياسات الوطنية للتوازن بين الجنسين في مختلف المجالات، والتزام مؤسسات الدولة بتطبيق المبادئ الدستورية، وتفعيل طاقات المواطنين رجالا ونساء على حد سواء.
وذكرت سلمان أن مملكة البحرين نجحت في تنفيذ ما نسبته 64 في المئة من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بشكل مباشر بالمرأة.
ولفتت سلمان إلى أنَّ مجلسي الشورى والنواب بذلا جهودًا حثيثة في في تفعيل الأدوات الدستورية، وأداء دورهما التشريعي والرقابي، من أجل سن التشريعات والقوانين، التي توفر البيئة الصحية والملائمة للمرأة والطفل.
وأعربت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى عن الترحيب الكبير باستضافة مملكة البحرين لاجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي في مارس 2023، مؤكدة الجاهزية التامة لاحتضان أكبر تجمع برلماني دولي، الأمر الذي يؤكد الثقة الدولية لإقامة هذا الحدث البرلماني على أرض مملكة البحرين.
وقالت سلمان: "إن مملكة البحرين وعلى مر التاريخ تعتبر مركز التقاء الحضارات والشعوب، وأرضًا للسلام والتعايش والمحبة، ولذلك نحن على ثقة تامة بأن اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في مملكة البحرين ستشكل نقلة نوعية وداعمة للأهداف السامية التي تأسس الاتحاد من أجلها.
وأضافت "نتطلع بكل شغف أن نرى رؤساء وممثلي جميع برلمانات العالم على أرض مملكة البحرين في شهر مارس المقبل، لنسجل معًا قصة نجاحٍ جديدة للاتحاد البرلماني الدولي، على أرض الحضارة والتاريخ العريق، أرض التسامح والتعايش والسلام والمحبة والحوار، فأهلًا وسهلًا بكم جميعًا في مملكة البحرين".
جاء ذلك خلال كلمة مملكة البحرين أمام الجمعية العامة الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي، التي ألقتها السيدة جميلة سلمان اليوم (الجمعة)، بحضور رؤساء وممثلي برلمانات دول العالم، حيث تنعقد الجمعية بعنوان: "المساواة بين الرجال والنساء (الجندرية) والبرلمانات المراعية للمنظور الجندري باعتبارها دوافع للتغيير من أجل عالم أكثر صموداً وسلماً".
ونوّهت سلمان إلى أن مملكة البحرين، جعلت دور المرأة، عملًا ومنهاجًا، وثقافة وممارسة، وتشريعات وإجراءات، وترى أنّ السبيل الأمثل لتطور وتقدم الدول والشعوب، هو الإيمان التام بدور المرأة، وتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، من أجل عالم أكثر صمودًا وسلمًا، ومستقبل أكثر تطورًا وازدهارًا.
وأشادت سلمان بالدعم والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما يوليه سموّه من حرص على تضمين المبادرات الحكومية برامج وخطط تعزز أدوار المرأة في مسيرة العمل الوطني، مثمنة الجهود الحثيثة للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وبالتعاون الفاعل مع السلطة التشريعية، والشراكة الفاعلة لمؤسسات المجتمع المدني، والتي أسهمت في حصد نجاحات وإنجازات متواصلة للمرأة البحرينية.
وأشارت سلمان إلى أن مملكة البحرين تمكنت من الحفاظ على مستويات الأداء المتقدمة للمرأة البحرينية، وبخاصة في مجالات الاقتصاد والعمل والتعليم والصحة وغيرها، كما استطاعت المملكة سد الفجوة بين الجنسين وذلك حسب نتائج تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" لعام 2021، والتي أكدت على وجاهة السياسات الوطنية للتوازن بين الجنسين في مختلف المجالات، والتزام مؤسسات الدولة بتطبيق المبادئ الدستورية، وتفعيل طاقات المواطنين رجالا ونساء على حد سواء.
وذكرت سلمان أن مملكة البحرين نجحت في تنفيذ ما نسبته 64 في المئة من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بشكل مباشر بالمرأة.
ولفتت سلمان إلى أنَّ مجلسي الشورى والنواب بذلا جهودًا حثيثة في في تفعيل الأدوات الدستورية، وأداء دورهما التشريعي والرقابي، من أجل سن التشريعات والقوانين، التي توفر البيئة الصحية والملائمة للمرأة والطفل.
وأعربت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى عن الترحيب الكبير باستضافة مملكة البحرين لاجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي في مارس 2023، مؤكدة الجاهزية التامة لاحتضان أكبر تجمع برلماني دولي، الأمر الذي يؤكد الثقة الدولية لإقامة هذا الحدث البرلماني على أرض مملكة البحرين.
وقالت سلمان: "إن مملكة البحرين وعلى مر التاريخ تعتبر مركز التقاء الحضارات والشعوب، وأرضًا للسلام والتعايش والمحبة، ولذلك نحن على ثقة تامة بأن اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في مملكة البحرين ستشكل نقلة نوعية وداعمة للأهداف السامية التي تأسس الاتحاد من أجلها.
وأضافت "نتطلع بكل شغف أن نرى رؤساء وممثلي جميع برلمانات العالم على أرض مملكة البحرين في شهر مارس المقبل، لنسجل معًا قصة نجاحٍ جديدة للاتحاد البرلماني الدولي، على أرض الحضارة والتاريخ العريق، أرض التسامح والتعايش والسلام والمحبة والحوار، فأهلًا وسهلًا بكم جميعًا في مملكة البحرين".