عام مر على تغيير اسم الشبكة الأم من فيسبوك إلى ميتا، طرح سؤلا مهما، حول مدى نجاحها في الإقناع بعالم الميتافيرس.
ترى الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام وواتساب، أن عالم ميتافيرس بدأ في التبلور، خصوصاً بفضل ألعاب الفيديو وتطبيقات الواقع الافتراضي المخصصة للياقة البدنية.
لكن كارولينا ميلانيزي من شركة "كرييتيف ستراتيجيز" تقول، إن الواقع الافتراضي آخذ في التحسن، والتطبيقات أيضاً، لكن لا أرى أن ميتافيرس سيتجسد كعالم مشترك، لا يزال الأمر يتعلق بالتجارب الفردية فقط".
وأضافت "لقد أدركوا مدى تعقيد إنشاء هذا العالم، كما خلصوا ربما لأن الناس لا يريدون العيش فيه على مدار الساعة".
وقال مؤسس المجموعة الأمريكية العملاقة مارك زوكربيرج خلال مؤتمر حول تقدم الشركة في بناء عالم ميتافيرس الذي يوصف بأنه مستقبل الإنترنت، إن "المستقبل ليس بعيداً جداً".
في تشرين الأول/أكتوبر 2021، أعلن مارك زوكربيرج تغيير اسم الشبكة الأم من "فيسبوك" إلى "ميتا".
واستثمرت المجموعة حوالي 10 مليارات دولار في هذه التقنيات الجديدة العام الماضي.
وبحسب "ميتا"، أنفق المستخدمون أكثر من 1,5 مليار دولار على المنصة حتى الآن، كما تخطى ما يقرب من ثلث المنتجات المتاحة للبيع في هذا المجال عتبة مليون دولار من المبيعات.
على جانب الابتكار، هناك مزيد من شخصيات المستخدم الافتراضية الأكثر واقعية على الطريق.
ومن المتوقع أن يكون لهذه الشخصيات قريباً أرجل، ويعمل مهندسو المجموعة على تمثيلات واقعية "لإحداث شعور حقيقي بحضور الآخر"، وفق أحد هؤلاء المهندسين.
وشدد مارك زاكربرغ كعادته دائماً على مهمة شركته، الثانية عالمياً في مجال الإعلان، القائمة على "إنشاء روابط" بين الأشخاص.
لكن "هورايزن وورلدز"، منصة "ميتا" المتخصصة في مجال الإنشاء والتفاعل الاجتماعي للواقع الافتراضي، تجد صعوبة في الإقناع بجدوى نشاطها.
منافسة تيك توك
لكنّ وفق متابعين، زخم "ميتا" يتراجع، إذ تواجه المجموعة وضعاً اقتصادياً سيئاً ومنافسة من "تيك توك" ذات الشعبية الكبيرة، من بين عوامل ضاغطة أخرى.
كما أنّ عمالقة التكنولوجيا الآخرين لديهم مشاريعهم الخاصة في عالم ميتافيرس. وثمة توقعات بأن تطلق "أبل" أول خوذة في هذا العالم الموازي العام المقبل.
وأكد نائب رئيس "ميتا" المسؤول عن تقنيات الواقع الافتراضي في المجموعة مارك رابكين الأربعاء أن "ميتافيرس سوف ينطلق بصورة مفاجئة".
وقال "سيكون لدينا انطباع بأنه بعيد جداً، وبعد ذلك ستكون هناك حالات استخدام مقنعة، ومجموعات من صانعي المحتوى، وقطاعات من السكان الذين سيمضون المزيد من الوقت هناك ... لنجد أنفسنا فجأة هناك".
ترى الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام وواتساب، أن عالم ميتافيرس بدأ في التبلور، خصوصاً بفضل ألعاب الفيديو وتطبيقات الواقع الافتراضي المخصصة للياقة البدنية.
لكن كارولينا ميلانيزي من شركة "كرييتيف ستراتيجيز" تقول، إن الواقع الافتراضي آخذ في التحسن، والتطبيقات أيضاً، لكن لا أرى أن ميتافيرس سيتجسد كعالم مشترك، لا يزال الأمر يتعلق بالتجارب الفردية فقط".
وأضافت "لقد أدركوا مدى تعقيد إنشاء هذا العالم، كما خلصوا ربما لأن الناس لا يريدون العيش فيه على مدار الساعة".
وقال مؤسس المجموعة الأمريكية العملاقة مارك زوكربيرج خلال مؤتمر حول تقدم الشركة في بناء عالم ميتافيرس الذي يوصف بأنه مستقبل الإنترنت، إن "المستقبل ليس بعيداً جداً".
في تشرين الأول/أكتوبر 2021، أعلن مارك زوكربيرج تغيير اسم الشبكة الأم من "فيسبوك" إلى "ميتا".
واستثمرت المجموعة حوالي 10 مليارات دولار في هذه التقنيات الجديدة العام الماضي.
وبحسب "ميتا"، أنفق المستخدمون أكثر من 1,5 مليار دولار على المنصة حتى الآن، كما تخطى ما يقرب من ثلث المنتجات المتاحة للبيع في هذا المجال عتبة مليون دولار من المبيعات.
على جانب الابتكار، هناك مزيد من شخصيات المستخدم الافتراضية الأكثر واقعية على الطريق.
ومن المتوقع أن يكون لهذه الشخصيات قريباً أرجل، ويعمل مهندسو المجموعة على تمثيلات واقعية "لإحداث شعور حقيقي بحضور الآخر"، وفق أحد هؤلاء المهندسين.
وشدد مارك زاكربرغ كعادته دائماً على مهمة شركته، الثانية عالمياً في مجال الإعلان، القائمة على "إنشاء روابط" بين الأشخاص.
لكن "هورايزن وورلدز"، منصة "ميتا" المتخصصة في مجال الإنشاء والتفاعل الاجتماعي للواقع الافتراضي، تجد صعوبة في الإقناع بجدوى نشاطها.
منافسة تيك توك
لكنّ وفق متابعين، زخم "ميتا" يتراجع، إذ تواجه المجموعة وضعاً اقتصادياً سيئاً ومنافسة من "تيك توك" ذات الشعبية الكبيرة، من بين عوامل ضاغطة أخرى.
كما أنّ عمالقة التكنولوجيا الآخرين لديهم مشاريعهم الخاصة في عالم ميتافيرس. وثمة توقعات بأن تطلق "أبل" أول خوذة في هذا العالم الموازي العام المقبل.
وأكد نائب رئيس "ميتا" المسؤول عن تقنيات الواقع الافتراضي في المجموعة مارك رابكين الأربعاء أن "ميتافيرس سوف ينطلق بصورة مفاجئة".
وقال "سيكون لدينا انطباع بأنه بعيد جداً، وبعد ذلك ستكون هناك حالات استخدام مقنعة، ومجموعات من صانعي المحتوى، وقطاعات من السكان الذين سيمضون المزيد من الوقت هناك ... لنجد أنفسنا فجأة هناك".