في واقعة صادمة هزت العاصمة البريطانية لندن، وثقت وسائل إعلام محلية ما زعمت بأنه لحظة تجول امرأة في الضواحي المحيطة بالمدينة وهي تسحب حقيبة سفر كبيرة "محشوة بجسد صديقتها".

وقالت التقارير، إن السيدة التي ظهرت في مقاطع الفيديو، وتدعى "جيما ميتشل"، قد اتُّهمت بقتل صديقتها، "مي كوين تشونغ"، بمنزلها في حزيران/ يونيو من العام الماضي.

وزعمت صحيفة "برمنغهام ميل"، أن المقاطع التي التقطتها كاميرات المراقبة الخاصة بالدوائر التلفزيونية المغلقة، المعروفة باسم "سي. سي. تي. في"، توثق اللحظة التي سارت فيها امرأة متهمة بالقتل في الشوارع بحقيبة زرقاء ضخمة بعد ساعتين من قتل صديقتها وحشو جسدها بالداخل.

وقالت الصحيفة إن ميتشل (38 عامًا) متهمة بقتل تشونغ (67 عامًا)، في 11 حزيران/ يونيو من العام الماضي، في منزلها بويمبلي، "قبل إيداع جثتها مقطوعة الرأس" في حقيبة سفر قادتها إلى منطقة سالكومب بعد 322 كيلومترًا، بعد 15 يومًا.

ووفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية، اطلع المحلفون بمحكمة "أولد بايلي" على المقاطع المزعومة، حيث شوهدت ميتشل في مقطع فيديو وهي تسير من عنوانها في برونديزبري بارك في منطقة ويليسدن شمال غرب لندن، بحقيبة كبيرة زرقاء وحقيبة ظهر أخرى.

وأظهرت المقاطع السيدة وهي تسحب الحقيبتين في الشارع وعبر حافة عشبية لمدة ساعتين قبل أن تستقل سيارة أجرة.

وفي وقت لاحق من ذلك المساء، ذهبت إلى مستشفى سانت توماس، وسط لندن، لتجبير إصبعها المكسور بزعم أنها أغلقت الباب بطريقة خاطئة.

وقال المحلفون لهيئة المحكمة إنهم لم يشاهدوا الحقيبة الزرقاء مرة أخرى حتى 26 حزيران/ يونيو من العام تفسه.

في ذلك اليوم، يُزعم أن "ميتشل" استأجرت سيارة وتوجهت إلى سالكومب بالجثة المخبأة في حقيبة السفر، وعادت ميتشل، وفقًا لتقرير الصحيفة، إلى لندن قبل الساعة السابعة من صباح يوم 27 حزيران/ يونيو.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، تم اكتشاف جثة "تشونغ" مقطوعة الرأس في إحدى الغابات من قبل المصطافين وعُثرعلى جمجمتها في شجيرات قريبة بعد بضعة أيام.

وأفاد المحلفون، بأن "ميتشل" قتلت "تشونغ" لأنها أرادت الحصول على مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية لدفع تكاليف إصلاح منزلها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.