شارك الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في احتفال "يوم الوثيقة العربية" والذي أقيم في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية، القاهرة.
استهل كلمته في الحفل بمقولة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مفادها " إذا كانت الحضارة هي ابنة التاريخ فإن التاريخ هو سجل الحضارة، وكاتبها، وديوانها." والتي دونها جلالته عندما كان ولياً للعهد، في افتتاحية أول عدد من مجلة "الوثيقة" عام 1982م التي يصدرها مركز الوثائق التاريخية.
واضاف "لقد كانت لهذه المقولة أثرها الكبير في وضع التاريخ ضمن اعتبارات الحياة الثقافية والاجتماعية في البحرين، خصوصًا ونحن نتحدث عن امتداد تاريخي لمملكة البحرين يعود لأكثر من 5000 عام."، منوهاً الى ان الوثيقة التاريخية في البحرين لعبت دوراً محوريًا في حل القضايا الشائكة محليا وعالميا، مما يعطي للوثيقة قوتها في إثبات الحقائق ورسم مستقبل الدول والأمم الإنسانية.
وأكد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة على أهمية "التأريخ" في ربط الحضارات وتجسير الفجوات، باعتباره وظيفة إنسانية ضرورية في عصرنا الحاضر الذي يشهد موجة شائكة من التزييف والتدليس الهادف لهدم الأمم والدول وإثارة الفتن بين الشعوب والمجتمعات.
وفي ختام كلمته، دعا المؤسسات العربية المعنية بالتوثيق والأرشفة التاريخية الى مراجعة تشريعات أمن وحماية الوثائق التاريخية بالنظر الى التطور التقني في وسائل الإعلام والاتصالات التي غيرت اساليب التزييف التاريخي والمعلوماتي.
كما دعا المؤرخين العرب الى التكاتف والحفاظ على أمانة التدوين والتوثيق، مشيراً إلى أن الوثيقة شاهدة عصرها، والمؤرخ حارسها بما ينفع الناس للخير وازدهار الأوطان.
استهل كلمته في الحفل بمقولة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مفادها " إذا كانت الحضارة هي ابنة التاريخ فإن التاريخ هو سجل الحضارة، وكاتبها، وديوانها." والتي دونها جلالته عندما كان ولياً للعهد، في افتتاحية أول عدد من مجلة "الوثيقة" عام 1982م التي يصدرها مركز الوثائق التاريخية.
واضاف "لقد كانت لهذه المقولة أثرها الكبير في وضع التاريخ ضمن اعتبارات الحياة الثقافية والاجتماعية في البحرين، خصوصًا ونحن نتحدث عن امتداد تاريخي لمملكة البحرين يعود لأكثر من 5000 عام."، منوهاً الى ان الوثيقة التاريخية في البحرين لعبت دوراً محوريًا في حل القضايا الشائكة محليا وعالميا، مما يعطي للوثيقة قوتها في إثبات الحقائق ورسم مستقبل الدول والأمم الإنسانية.
وأكد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة على أهمية "التأريخ" في ربط الحضارات وتجسير الفجوات، باعتباره وظيفة إنسانية ضرورية في عصرنا الحاضر الذي يشهد موجة شائكة من التزييف والتدليس الهادف لهدم الأمم والدول وإثارة الفتن بين الشعوب والمجتمعات.
وفي ختام كلمته، دعا المؤسسات العربية المعنية بالتوثيق والأرشفة التاريخية الى مراجعة تشريعات أمن وحماية الوثائق التاريخية بالنظر الى التطور التقني في وسائل الإعلام والاتصالات التي غيرت اساليب التزييف التاريخي والمعلوماتي.
كما دعا المؤرخين العرب الى التكاتف والحفاظ على أمانة التدوين والتوثيق، مشيراً إلى أن الوثيقة شاهدة عصرها، والمؤرخ حارسها بما ينفع الناس للخير وازدهار الأوطان.