شارك الأستاذ الدكتور عبد الناصر ذياب الجراح أستاذ تربية الموهوبين في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي كمتحدث رئيس في المؤتمر والمعرض الدولي لذوي الهمم الذي عقدته الجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب في مملكة البحرين وبشراكة استراتيجية مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
قدم الدكتور الجراح ورقة عمل بعنوان (الموهوبون من ذوي الهمم) تحدث فيها عن الموهبة والخصائص المميزة للطلبة الموهوبين في المجالات العقلية، والإبداعية، والفنية، والقيادية، والأكاديمية الخاصة، وحاجتهم إلى خدمات وأنشطة خاصة لا تقدمها المناهج في المدارس العادية بهدف تطوير قدراتهم واستعداداتهم، ويتم الكشف عنهم من متخصصين مؤهلين. كما عرض بعض النظريات الحديثة في مجال الموهبة مثل نظرية "ستيرنبيرج" في الموهبة التحليلية والموهبة التركيبية والموهبة العملية، وكذلك نظرية جاردنر في الذكاء المتعدد، والاطلاع على نماذج من هذه الاختبارات.
كما قام بتعريف الموهوبين ذوي الخصوصية المزدوجة (من ذوي الهمم) وبيّن بأنهم الأفراد الذين يتمتعون بقدرات عالية وإمكانات متميزة في مجال أو أكثر من مجالات الموهبة، وفي الوقت نفسه يعانون من عجز أو إعاقة أو صعوبة تحول دون ظهور تلك المواهب وصقلها. ثم أشار إلى المشكلات التي تواجه عملية تحديدهم والتي تمثلت في ثلاث فئات هي: فئة الموهبة تخفي الإعاقة، وهم المعرفون رسمياً بأنهم موهوبون ولم يعرفوا بأنهم ذوو إعاقة، وفئة الإعاقة تخفي الموهبة، وهم المعرفون رسميا بأنهم ذوو إعاقة ولم يعرفوا بأنهم موهوبون، وفئة المكونان يخفيان بعضهما، وفيها الأفراد يكونون غير معرفين بأنهم موهوبون أو ذوو إعاقة.
وعرض الدكتور الجراح فئات وخصائص الموهوبين ذوي الخصوصية المزدوجة والتي تمثلت بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم، والموهوبين ذوي اضطراب التوحد (اسبيرجر)، والموهوبين ذوي التأخر الدراسي، والموهوبين ذوي تشتت الانتباه والحركة الزائدة، والموهوبين ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة والشديدة، والموهوبين ذوي الاضطرابات الحسية، والموهوبين ذوي اضطرابات التواصل، والموهوبين المحرومين ثقافيًا. وكذلك عرض طرق الكشف والتعرف عليهم وأبرز التحديات التي تحول دون ذلك، بالإضافة إلى أساليب وطرق رعايتهم، مع عرض نماذج لشخصيات عالمية وإقليمية ومحلية في مجال الموهوبين من ذوي الهمم.
قدم الدكتور الجراح ورقة عمل بعنوان (الموهوبون من ذوي الهمم) تحدث فيها عن الموهبة والخصائص المميزة للطلبة الموهوبين في المجالات العقلية، والإبداعية، والفنية، والقيادية، والأكاديمية الخاصة، وحاجتهم إلى خدمات وأنشطة خاصة لا تقدمها المناهج في المدارس العادية بهدف تطوير قدراتهم واستعداداتهم، ويتم الكشف عنهم من متخصصين مؤهلين. كما عرض بعض النظريات الحديثة في مجال الموهبة مثل نظرية "ستيرنبيرج" في الموهبة التحليلية والموهبة التركيبية والموهبة العملية، وكذلك نظرية جاردنر في الذكاء المتعدد، والاطلاع على نماذج من هذه الاختبارات.
كما قام بتعريف الموهوبين ذوي الخصوصية المزدوجة (من ذوي الهمم) وبيّن بأنهم الأفراد الذين يتمتعون بقدرات عالية وإمكانات متميزة في مجال أو أكثر من مجالات الموهبة، وفي الوقت نفسه يعانون من عجز أو إعاقة أو صعوبة تحول دون ظهور تلك المواهب وصقلها. ثم أشار إلى المشكلات التي تواجه عملية تحديدهم والتي تمثلت في ثلاث فئات هي: فئة الموهبة تخفي الإعاقة، وهم المعرفون رسمياً بأنهم موهوبون ولم يعرفوا بأنهم ذوو إعاقة، وفئة الإعاقة تخفي الموهبة، وهم المعرفون رسميا بأنهم ذوو إعاقة ولم يعرفوا بأنهم موهوبون، وفئة المكونان يخفيان بعضهما، وفيها الأفراد يكونون غير معرفين بأنهم موهوبون أو ذوو إعاقة.
وعرض الدكتور الجراح فئات وخصائص الموهوبين ذوي الخصوصية المزدوجة والتي تمثلت بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم، والموهوبين ذوي اضطراب التوحد (اسبيرجر)، والموهوبين ذوي التأخر الدراسي، والموهوبين ذوي تشتت الانتباه والحركة الزائدة، والموهوبين ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة والشديدة، والموهوبين ذوي الاضطرابات الحسية، والموهوبين ذوي اضطرابات التواصل، والموهوبين المحرومين ثقافيًا. وكذلك عرض طرق الكشف والتعرف عليهم وأبرز التحديات التي تحول دون ذلك، بالإضافة إلى أساليب وطرق رعايتهم، مع عرض نماذج لشخصيات عالمية وإقليمية ومحلية في مجال الموهوبين من ذوي الهمم.