أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب أن اتفاق "أوبك+" الأخير الرامي إلى خفض الإنتاج هو استجابة "تقنية بحتة" للظرف الاقتصادي الدولي.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (واج) إن "أوبك +" لا تحيد من خلال قرارها بخفض الإنتاج الإجمالي بـ 2 مليون يوميا ابتداءً من 1 نوفمبر المقبل عن المسعى الذي انتهجته منذ 2016 لدعم استقرار سوق النفط الدولية وتوازنها.

وأضاف أن انشغال "أوبك +" على غرار الجميع في كافة أنحاء العالم إزاء تفاقم حالة عدم اليقين بخصوص الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على النفط ، لذلك تمت الموافقة على قرار العودة إلى مستوى العرض الذي تقرر في مايو 2022.