أكدت وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي أهمية تضافر جهود جميع المعنيين والمشتغلين في القطاع السياحي من أجل منح زخم أكبر لازدهار هذا القطاع، خاصة مع مواصلة تسجيل إحصائيات تؤكد أن القطاع تعافى تماما من آثار الجائحة، وإقبال مملكة البحرين على أحداث وفعاليات كبرى مثل افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض، وسباق الفورملا1، ومعرض الطيران، وغيرها.

وخلال استقبالها لرئيس وعدد من أعضاء جمعية مكاتب السياحة والسفر البحرينية، أعربت الوزيرة الصيرفي عن دعم وزارة السياحة الكامل لعمل مختلف الشركاء في القطاع السياحي الخاص بهدف تحقيق الأهداف المشتركة في تنمية القطاع ومواصلة الارتقاء بالأداء وتحقيق نسب تشغيل وإقبال مرتفعة تلبي التطلعات.

ونوهت الصيرفي بدور جمعية مكاتب السياحة والسفر البحرينية كمؤسسة أهلية تعنى بتمثيل أصحاب المنشآت السياحية الخاصة، مؤكدة أن أبواب وزارة السياحة مفتوحة دائما للاستماع ومناقشة مختلف مرئيات الجمعية وتنفيذ المناسب منها في إطار الإمكانات والإجراءات والقوانين، وضمن استراتيجية مملكة البحرين السياحة 2022-2026.

وقدمت خلال الاجتماع عرضا للتوجهات الحالية والمستقبلية لوزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بما في ذلك تنشيط قطاع السياحة العلاجية، مشيرة إلى دور الجمعية في دعم هذا التوجه من خلال الترويج لمملكة البحرين كوجهة للسياحة العلاجية في المنطقة.

هذا وبحث الاجتماع المشترك مع جمعية مكاتب السياحة والسفر عددا من المواضيع من بينها تطوير أنظمة مكاتب السفر والسياحة، وتسهيل انضمامها وتفعيل عضويتها في اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) الذي يمثل حلقة وصل تجارية تجمع الخطوط الجوية العالمية، إضافة إلى تأهيل وتدريب العاملين في القطاع السياحي في مختلف المجالات بما فيها مجال النقل الجوي.

إلى ذلك نوه رئيس مجلس إدارة جمعية مكاتب السياحة والسفر البحرينية جهاد أمين بحرص وزارة السياحة على التأسيس لشراكة فاعلة ودائمة مع منشآت القطاع السياحي الخاص، والتشاور وتبادل الآراء والتشاركية في اتخاذ القرار، وتطوير وتنمية القطاع السياحي ككل.

وأكد أمين حرص الجمعية على تبني توجهات وزارة السياحة نحو تحمل القطاع الخاص مسؤوليته في تعزيز تنافسية القطاع السياحي البحريني من خلال تقديم البرامج والفعاليات الجاذبة والمبتكرة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في صناعة السياحة، وتبني نهج الاستدامة، والترويج للمقاصد السياحية في المملكة محليا وإقليميا ودوليا.