ها نحن مقبلون على الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2022، ولا شك في أن هذه الفترة تعتبر مرحلة انتقالية مهمة لتحديد مستقبل مملكتنا الغالية، وما يصبو إليه المواطنون من آمال وتطلعات خلال السنوات القادمة بإذن الله، ولهذا فإننا نأمل أن يصل لهذا المجلس من يتمتع بالكفاءة التي تؤهله للخوض في هذا المجال بنجاح، باعتبار أنه سيكون صوت الشعب في البرلمان، وهنا يجب علينا التفريق بين المرشحين الذين يستحقون الوصول لهذا البرلمان عن غيرهم، فهناك فرق كبير بين الأشخاص ذوي الكفاءة من الذين يستحقون الوصول إلى المجلس بحكم معايير معينة أو مواقف مشرفة، وبين الأشخاص الآخرين الذين لا يناسبهم خوض هذا المجال أبداً لعدم كفاءتهم أو لأسباب أخرى لا تدعم ترشحهم.
ومن هذا المنبر أود توجيه رسالتي الأولى للمرشحين الذين سيحظون بالفوز بأن يكونوا على قدر من الصدق لحمل هذه الأمانة، والقيام بواجباتهم على مستوى يليق بمهمتهم وبالآمال المعقودة من كل مواطن بحريني، والالتزام بما يقتضي عليهم لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع عبر طرح القضايا التي تمس هموم المواطنين ومحاولة حلها بشكل إيجابي وفعال، والالتزام ببرنامج انتخابي معقول غير مزين بشعارات حالمة غير قابلة للتحقيق، والبعد إن أمكن عن توزيع المنشورات وتوزيعها على الناخبين فهي تعد منظراً غير حضاري وتشكل تلوثاً بيئياً وبما أننا في زمن الانفتاح الإعلامي فوسائل التواصل الاجتماعي متاحة للجميع وكفيلة بتوصيل كافة المعلومات والتفاصيل. وأخيراً نأمل بالابتعاد عن التـأثير على قرارات الناخبين حالياً أو في يوم الانتخابات فيجب علينا أن نحترم رأي كل فرد.
ورسالتي الثانية فهي موجهة لجميع الناخبين لأن يكونوا على وعي كافي لاتخاذ القرار الأنسب لاختيار المرشح الأفضل، وهذا القرار يحتاج لأن يكون مبنياً على أسس ومعايير مهمة يجب أن تتوفر في المرشح ومنها أن يكون شخصاً واعياً ومثقفاً ومطلع، وأن يكون شخصاً متمكناً ومؤثراً وواثقاً من نفسه وقدراته للخوض في هذا المجال، ويعرف عنه الصدق والقدرة على تحمل المسؤولية، ويتمتع بالحكمة والصبر، وأن يكون قادراً على احتواء قضايا ومطالب أبناء دائرته، ومن المهم أن نضع في الحسبان مواقف النواب السابقين ونأخذ منهم عبرة..
وأخيراً نأمل أن يكون قرار اختيار المرشح بعيداً عن العلاقات الشخصية والاجتماعية والمصالح الخاصة، وعن أي ضغوطات أو مؤثرات خارجية حتى يصل الشخص الأجدر لهذا البرلمان، قال الله تعالى: «إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين».
دعواتنا القلبية للمرأة البحرينية بأن تحظى بحظ وفير في هذا البرلمان فصوتها يعكس صوت كل امرأة بحرينية، وختاماً أرجو أن يمر هذا العرس الانتخابي بنجاح وأن يوفق الله الجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد ودامت بحريننا عامرة بالخيرات والمسرات.
ومن هذا المنبر أود توجيه رسالتي الأولى للمرشحين الذين سيحظون بالفوز بأن يكونوا على قدر من الصدق لحمل هذه الأمانة، والقيام بواجباتهم على مستوى يليق بمهمتهم وبالآمال المعقودة من كل مواطن بحريني، والالتزام بما يقتضي عليهم لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع عبر طرح القضايا التي تمس هموم المواطنين ومحاولة حلها بشكل إيجابي وفعال، والالتزام ببرنامج انتخابي معقول غير مزين بشعارات حالمة غير قابلة للتحقيق، والبعد إن أمكن عن توزيع المنشورات وتوزيعها على الناخبين فهي تعد منظراً غير حضاري وتشكل تلوثاً بيئياً وبما أننا في زمن الانفتاح الإعلامي فوسائل التواصل الاجتماعي متاحة للجميع وكفيلة بتوصيل كافة المعلومات والتفاصيل. وأخيراً نأمل بالابتعاد عن التـأثير على قرارات الناخبين حالياً أو في يوم الانتخابات فيجب علينا أن نحترم رأي كل فرد.
ورسالتي الثانية فهي موجهة لجميع الناخبين لأن يكونوا على وعي كافي لاتخاذ القرار الأنسب لاختيار المرشح الأفضل، وهذا القرار يحتاج لأن يكون مبنياً على أسس ومعايير مهمة يجب أن تتوفر في المرشح ومنها أن يكون شخصاً واعياً ومثقفاً ومطلع، وأن يكون شخصاً متمكناً ومؤثراً وواثقاً من نفسه وقدراته للخوض في هذا المجال، ويعرف عنه الصدق والقدرة على تحمل المسؤولية، ويتمتع بالحكمة والصبر، وأن يكون قادراً على احتواء قضايا ومطالب أبناء دائرته، ومن المهم أن نضع في الحسبان مواقف النواب السابقين ونأخذ منهم عبرة..
وأخيراً نأمل أن يكون قرار اختيار المرشح بعيداً عن العلاقات الشخصية والاجتماعية والمصالح الخاصة، وعن أي ضغوطات أو مؤثرات خارجية حتى يصل الشخص الأجدر لهذا البرلمان، قال الله تعالى: «إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين».
دعواتنا القلبية للمرأة البحرينية بأن تحظى بحظ وفير في هذا البرلمان فصوتها يعكس صوت كل امرأة بحرينية، وختاماً أرجو أن يمر هذا العرس الانتخابي بنجاح وأن يوفق الله الجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد ودامت بحريننا عامرة بالخيرات والمسرات.