خبران عن ضحايا أحداث سجن إيفين في طهران، الأول جاءت به المعارضة الإيرانية التي تتحرك بقوة لافتة منذ مقتل مهسا أميني على يد «حماة الأخلاق» والثاني صدر عن النظام الإيراني، الفارق بينهما صفر!
المعارضة قالت إن أحداث السجن أسفرت عن مقتل 40 سجيناً، وشرطة النظام أسقطت الصفر من الرقم وقالت إنهم 4 فقط. أما العقل فيقول إن احتمال المبالغة في الرقم محتمل لأنه صادر عن المعارضة وهذا يخدمها، وكذلك احتمال أن يكون الرقم صحيحاً ولكن عمد النظام إلى إزالة الصفر منه لأنه يسبب له إحراجاً، لكن في كل الأحوال يكفي العالم اعتراف النظام بسقوط عدد من القتلى وجرح نحو 60 سجيناً في تلك الأحداث وإن لم يكن ممكناً أن يصدق روايته فيما يخص أسباب نشوب الحريق وأنه «نتاج تمرد مجموعة من اللصوص أدى إلى مقتلهم متأثرين بالدخان» ذلك أن روايات النظام في هكذا أحوال صعبة التصديق ومثالها «نفي قائد شرطة أرومية، شمال غرب إيران، حسن شيخ نجاد، ما تردد عن وفاة الطفل «نيما شفق دوست»، «16 عاماً» في احتجاجات المدينة»، حيث قال إن «وفاته جاءت بسبب عضة كلب منذ نحو 3 أسابيع ورفض تلقي العلاج فمات متأثراً بالعدوى»! وهو أمر لا يمكن لعاقل أن يصدقه، تماماً مثلما أن أحداً لم يصدق رواية النظام عن أسباب وفاة مهسا أميني الذي لولا بقية من حياء لقال إنها هي التي طلبت من «شرطة الأخلاق» قتلها وأنها أصرت على ذلك!
قول النظام الإيراني إن ضحايا الحريق «مجرد لصوص استنشقوا الدخان فماتوا» يؤكد من جديد أن هذا النظام يعتقد أن العالم على درجة من الغباء بحيث يمكن أن تنطلي عليه هذه الرواية التي يستنتج منها أن النظام يؤمن أيضاً بأن الدخان لا يمكنه أن يصل إلى السجناء الآخرين وخصوصاً السياسيين، ويؤكد أن نظام الملالي يعتبر المحكومين في القضايا الجنائية دون البشر.
المعارضة قالت إن أحداث السجن أسفرت عن مقتل 40 سجيناً، وشرطة النظام أسقطت الصفر من الرقم وقالت إنهم 4 فقط. أما العقل فيقول إن احتمال المبالغة في الرقم محتمل لأنه صادر عن المعارضة وهذا يخدمها، وكذلك احتمال أن يكون الرقم صحيحاً ولكن عمد النظام إلى إزالة الصفر منه لأنه يسبب له إحراجاً، لكن في كل الأحوال يكفي العالم اعتراف النظام بسقوط عدد من القتلى وجرح نحو 60 سجيناً في تلك الأحداث وإن لم يكن ممكناً أن يصدق روايته فيما يخص أسباب نشوب الحريق وأنه «نتاج تمرد مجموعة من اللصوص أدى إلى مقتلهم متأثرين بالدخان» ذلك أن روايات النظام في هكذا أحوال صعبة التصديق ومثالها «نفي قائد شرطة أرومية، شمال غرب إيران، حسن شيخ نجاد، ما تردد عن وفاة الطفل «نيما شفق دوست»، «16 عاماً» في احتجاجات المدينة»، حيث قال إن «وفاته جاءت بسبب عضة كلب منذ نحو 3 أسابيع ورفض تلقي العلاج فمات متأثراً بالعدوى»! وهو أمر لا يمكن لعاقل أن يصدقه، تماماً مثلما أن أحداً لم يصدق رواية النظام عن أسباب وفاة مهسا أميني الذي لولا بقية من حياء لقال إنها هي التي طلبت من «شرطة الأخلاق» قتلها وأنها أصرت على ذلك!
قول النظام الإيراني إن ضحايا الحريق «مجرد لصوص استنشقوا الدخان فماتوا» يؤكد من جديد أن هذا النظام يعتقد أن العالم على درجة من الغباء بحيث يمكن أن تنطلي عليه هذه الرواية التي يستنتج منها أن النظام يؤمن أيضاً بأن الدخان لا يمكنه أن يصل إلى السجناء الآخرين وخصوصاً السياسيين، ويؤكد أن نظام الملالي يعتبر المحكومين في القضايا الجنائية دون البشر.