إرم نيوز
أعلنت السلطات التونسية يوم السبت فتح تحقيق في مقطع فيديو قالت إنه تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وأظهر قُصّرًا وهم بصدد شرب الخمر في أحد المطاعم السياحية في العاصمة.
وقالت الوزارة في بيان نُشر عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك" إن "المندوب الجهوي لحماية الطفولة في العاصمة، تولى اليوم السبت إعلام مصلحة وقاية الأحداث للتنسيق مع الشرطة السياحية للتحقيق وتحديد المسؤوليات بخصوص شبهة إقدام أحد المطاعم السياحية على تجاوز الأطر القانونية المنظمة لنشاط المقاهي والحانات والاعتداء الصارخ على حقوق الطفل وتهديد مصلحته الفضلى".
وتابعت الوزارة أن "هناك ممارسات تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال وتعديا لا مسؤولا على حرمتهم الجسدية والنفسية وهي ممارسة تتعارض مع مبدأ المصلحة الفضلى للطفل".
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم تداول مقطع فيديو يوثق شرب أطفال قصر الخمرَ وهم يرقصون في أحد المطاعم السياحية في العاصمة.
ولفتت الوزارة إلى أنها "تولت توثيق هذا التجاوز طبقا للصيغ والإجراءات القانونية، مذكرة بأن الإشعار حول كل شبهات الاعتداء على الطفل وحقوقه واجب محمول على الجميع مشددة على ضرورة الامتناع عن نشر صور الأطفال في كل الحالات التي تتعارض مع مقتضيات القانون وتشكل تهديدا لحقوقهم ولمصلحتهم الفضلى".
ونادرا ما تشهد تونس مثل هذه الحوادث، لكن هناك عدة ظواهر على غرار العنف في المدارس أصبحت تؤرق السلطات والتونسيين على حد السواء وسط انتقادات حادة للنظام التعليمي في بلد يواجه واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية والسياسية.
ولم تعلق وزارة السياحة على الفور على هذه الحادثة، وذلك في وقت تسعى فيه تونس إلى إعطاء دفعة قوية للسياحة التي تمثل إحدى ركائز اقتصادها وذلك بعد سنوات من الركود الاقتصادي.
أعلنت السلطات التونسية يوم السبت فتح تحقيق في مقطع فيديو قالت إنه تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وأظهر قُصّرًا وهم بصدد شرب الخمر في أحد المطاعم السياحية في العاصمة.
وقالت الوزارة في بيان نُشر عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك" إن "المندوب الجهوي لحماية الطفولة في العاصمة، تولى اليوم السبت إعلام مصلحة وقاية الأحداث للتنسيق مع الشرطة السياحية للتحقيق وتحديد المسؤوليات بخصوص شبهة إقدام أحد المطاعم السياحية على تجاوز الأطر القانونية المنظمة لنشاط المقاهي والحانات والاعتداء الصارخ على حقوق الطفل وتهديد مصلحته الفضلى".
وتابعت الوزارة أن "هناك ممارسات تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال وتعديا لا مسؤولا على حرمتهم الجسدية والنفسية وهي ممارسة تتعارض مع مبدأ المصلحة الفضلى للطفل".
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم تداول مقطع فيديو يوثق شرب أطفال قصر الخمرَ وهم يرقصون في أحد المطاعم السياحية في العاصمة.
ولفتت الوزارة إلى أنها "تولت توثيق هذا التجاوز طبقا للصيغ والإجراءات القانونية، مذكرة بأن الإشعار حول كل شبهات الاعتداء على الطفل وحقوقه واجب محمول على الجميع مشددة على ضرورة الامتناع عن نشر صور الأطفال في كل الحالات التي تتعارض مع مقتضيات القانون وتشكل تهديدا لحقوقهم ولمصلحتهم الفضلى".
ونادرا ما تشهد تونس مثل هذه الحوادث، لكن هناك عدة ظواهر على غرار العنف في المدارس أصبحت تؤرق السلطات والتونسيين على حد السواء وسط انتقادات حادة للنظام التعليمي في بلد يواجه واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية والسياسية.
ولم تعلق وزارة السياحة على الفور على هذه الحادثة، وذلك في وقت تسعى فيه تونس إلى إعطاء دفعة قوية للسياحة التي تمثل إحدى ركائز اقتصادها وذلك بعد سنوات من الركود الاقتصادي.