قالت صحيفة التايمز البريطانية إن كثيرا من النرويجيين غير راضين عن علاقة إحدى أميرات أسرتهم الملكية بساحر أمريكي أسود من أصول أفريقية.
وفي تقرير نشرته اليوم الأحد، أعادت الصحيفة نشر تصريح سابق للمعالج الروحاني الأمريكي ديوريك فيريت قال فيه إنه واجه مصاعب من العائلة الملكية عند بداية ارتباطه بالأميرة مارثا لويز في يونيو الماضي، لكن تلك المصاعب زالت مع الوقت.
واستدركت الصحيفة على الاقتباس من كلام فيريت بالقول "مع ذلك، لا يبدو أن حب فيريت المعلن للأميرة مارثا لويز،51 عامًا، وعائلتها قد أثار إعجاب العديد من النرويجيين".
وتابعت "بينما يستعد ديوريم ومارثا للزواج ، يريد غالبية النرويجيين أن تتخلى الأميرة، التي تشغل الحلقة الرابعة في ترتيب ورثة العرش، عن لقبها الملكي".
ولفتت إلى أن استطلاعا حديثا للرأي أظهر أن 17 في المئة من المواطنين في النرويج لديهم وجهة نظر سلبية عن النظام الملكي أكثر مما كانت عليه قبل عام بسبب علاقة مارثا لويز بفيريت.
وكان ولي العهد النرويجي وشقيق الأميرة هاكون ألمح، الأسبوع الماضي إلى أن العائلة المالكة قد تضطر إلى اتخاذ إجراء، وفي حين قال الأمير إنه يحب فيريت، أوضح أن تصريحاته وأفعاله "تسبب قدرا كبيرا من النقاش".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن تروند نورين إيساكسين، المؤرخ النرويجي والخبير الملكي البارز، قوله إن "ولي العهد يواجه معضلة.. إنهم لا يريدون إيذاء مشاعر مارثا لويز... لكن يجب أن يروا أن هذا ينعكس بشكل سيئ على العائلة المالكة كمؤسسة ".
وقالت التايمز إن خبراء ملكيين نرويجيين اتهموا فيريت، الذي يدعي أنه وخطيبته يتمتعان بـ "قوى روحية"، بمحاولة الاستفادة من علاقته الملكية، وأقاموا مقارنة مع دوقة ساسكس ميغان ماركل.
لكن فيريت، وهو ابن لأم من الهند الغربية وأب من هايتي، ألقى باللوم في مثل هذه الانتقادات على العنصرية، وقال إن النرويجيين "لا يريدون رؤية رجل أسود في العائلة المالكة".
وفي تقرير نشرته اليوم الأحد، أعادت الصحيفة نشر تصريح سابق للمعالج الروحاني الأمريكي ديوريك فيريت قال فيه إنه واجه مصاعب من العائلة الملكية عند بداية ارتباطه بالأميرة مارثا لويز في يونيو الماضي، لكن تلك المصاعب زالت مع الوقت.
واستدركت الصحيفة على الاقتباس من كلام فيريت بالقول "مع ذلك، لا يبدو أن حب فيريت المعلن للأميرة مارثا لويز،51 عامًا، وعائلتها قد أثار إعجاب العديد من النرويجيين".
وتابعت "بينما يستعد ديوريم ومارثا للزواج ، يريد غالبية النرويجيين أن تتخلى الأميرة، التي تشغل الحلقة الرابعة في ترتيب ورثة العرش، عن لقبها الملكي".
ولفتت إلى أن استطلاعا حديثا للرأي أظهر أن 17 في المئة من المواطنين في النرويج لديهم وجهة نظر سلبية عن النظام الملكي أكثر مما كانت عليه قبل عام بسبب علاقة مارثا لويز بفيريت.
وكان ولي العهد النرويجي وشقيق الأميرة هاكون ألمح، الأسبوع الماضي إلى أن العائلة المالكة قد تضطر إلى اتخاذ إجراء، وفي حين قال الأمير إنه يحب فيريت، أوضح أن تصريحاته وأفعاله "تسبب قدرا كبيرا من النقاش".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن تروند نورين إيساكسين، المؤرخ النرويجي والخبير الملكي البارز، قوله إن "ولي العهد يواجه معضلة.. إنهم لا يريدون إيذاء مشاعر مارثا لويز... لكن يجب أن يروا أن هذا ينعكس بشكل سيئ على العائلة المالكة كمؤسسة ".
وقالت التايمز إن خبراء ملكيين نرويجيين اتهموا فيريت، الذي يدعي أنه وخطيبته يتمتعان بـ "قوى روحية"، بمحاولة الاستفادة من علاقته الملكية، وأقاموا مقارنة مع دوقة ساسكس ميغان ماركل.
لكن فيريت، وهو ابن لأم من الهند الغربية وأب من هايتي، ألقى باللوم في مثل هذه الانتقادات على العنصرية، وقال إن النرويجيين "لا يريدون رؤية رجل أسود في العائلة المالكة".