أعلنت جمعية المرصد لحقوق الإنسان عن البدء في توثيق تجربة مملكة البحرين وجهودها في مجال تعزيز التسامح والتعايش والتعددية الدينية، وذلك بالتزامن مع قرب انعقاد فعاليات ملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي سيُعقد تحت رعاية جلالة الملك المعظم في مطلع نوفمبر المقبل.
وفي هذا الصدد، بيّن علي المرشدي رئيس لجنة البحوث والدراسات بجمعية المرصد لحقوق الإنسان أن فكرة إصدار هذا التقرير التوثيقي تأتي في ظل ما تتمتع به المملكة من قيم وثقافة التسامح والاحترام ونبذ مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، بما يجعلها نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، إذ سيهدف التقرير إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في هذا المجال وبشكل يبين التنوع الديني، ويؤكد على الدور الفاعل للمملكة في مد جسور الحوار.
وأضاف المرشدي بأن التقرير سوف يتناول محاور مهمة تمثل جهود مملكة البحرين في دعم قضايا التعايش السلمي والتسامح والتعددية الدينية، إذ سيتضمن رصداً للتشريعات والقوانين والمبادرات والإجراءات التي ترجمت على أرض الواقع اهتمامها بقضايا التعايش والتسامح، وكذلك بلورة مبادئها الراسخة في احترام الإنسان بعيداً عن الاختلافات بين الأديان والطوائف والأقليات والأعراق، وبما يجعل من البحرين بيئة آمنة وأرض خصبة للعيش فيها من كل الطوائف والديانات والشعوب.
وختم المرشدي بالتأكيد على أن مملكة البحرين تعد قصة نجاح قدمت أفضل نموذج دولي وواقعي يقوم على تأصيل قيم التسامح والتعايش، فنجحت على مدى العصور في وضع أسس راسخة لمبادئ التسامح والتعايش، مما يستحق توثيقها والتعريف بها.
وفي هذا الصدد، بيّن علي المرشدي رئيس لجنة البحوث والدراسات بجمعية المرصد لحقوق الإنسان أن فكرة إصدار هذا التقرير التوثيقي تأتي في ظل ما تتمتع به المملكة من قيم وثقافة التسامح والاحترام ونبذ مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، بما يجعلها نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، إذ سيهدف التقرير إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في هذا المجال وبشكل يبين التنوع الديني، ويؤكد على الدور الفاعل للمملكة في مد جسور الحوار.
وأضاف المرشدي بأن التقرير سوف يتناول محاور مهمة تمثل جهود مملكة البحرين في دعم قضايا التعايش السلمي والتسامح والتعددية الدينية، إذ سيتضمن رصداً للتشريعات والقوانين والمبادرات والإجراءات التي ترجمت على أرض الواقع اهتمامها بقضايا التعايش والتسامح، وكذلك بلورة مبادئها الراسخة في احترام الإنسان بعيداً عن الاختلافات بين الأديان والطوائف والأقليات والأعراق، وبما يجعل من البحرين بيئة آمنة وأرض خصبة للعيش فيها من كل الطوائف والديانات والشعوب.
وختم المرشدي بالتأكيد على أن مملكة البحرين تعد قصة نجاح قدمت أفضل نموذج دولي وواقعي يقوم على تأصيل قيم التسامح والتعايش، فنجحت على مدى العصور في وضع أسس راسخة لمبادئ التسامح والتعايش، مما يستحق توثيقها والتعريف بها.