عادت مسيرة الزومبي مجددا إلى شوارع مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك، حيث تجمع الآلاف وهم يرتدون أزياء وأقنعة مصاصي الدماء المرعبة.
وتوقفت مسيرة الزومبي لمدة 3 سنوات بسبب تفشي جائحة كورونا عبر العالم، وهو ما أعطى زخما واسعا لمسيرة هذا العام، التي تزامنت مع الاحتفال بعيد كوينسينيرا المكسيكي التقليدي.
وقال ليو باراد منظم مسيرة الزومبي "هذا العام، نحتفل بذكرى تأسيس العرض الـ 15، لذا اخترنا موضوع كوينسينيرا المكسيكي التقليدي هذا العام الذي يعد نسخة أمريكا اللاتينية للاحتفال بعيد الميلاد الـ 16."
وارتدى المشاركون أزياء أفلام الزومبي الشهيرة، بالإضافة إلى شخصية كاترينا المكسيكية الشعبية. وطلب المنظمون من المشاركين إحضار الطعام للتبرع به لشبكة غلوبال فود بانكينغ.
وتشهد مكسيكو سيتي هذه المسيرة السنوية للزومبي المعروفة باسم (زومبي ووك) والتي تعتمد على الزومبي وأزياء الرعب. وشهدت مسيرة هذا العام مشاركة عائلات بأكملها، مرتدين ملابس مخيفة وواضعين مساحيق التجميل الثقيلة والمرعبة.
ويعود تاريخ أول مسيرة زومبي في المكسيك إلى عام 2007، بعد أربع سنوات من أول مسيرة زومبي أقيمت بمدينة تورنتو الكندية في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2003.
وبدأت هذه المسيرات في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 2001. لتمتد بعدها إلى أغلب المدن الرئيسية في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك نيويورك، وبوينس آيرس، وبوجوتا، وسنغافورة، وسانت باولو، وفرانكفورت.
بداية ظهور الزومبي
واستحوذ هوس غزو الزومبي، على الكثير من أفلام الرعب في السينما الأمريكية، التي تحذر من احتمال اجتياحهم للعالم، وأن التهديد الذي يحملونه ربما يصل إلى القضاء على الجنس البشري بأسره.
وأول ظهور للزومبي في السينما، كان في فيلم "ليلة من الحي الميت" (Night of the living dead) عام 1968.
والأمريكي جورج روميرو هو مخترع شخصية الزومبي، حيث كتب وأخرج فيلم (نايت أوف ذا ليفينج ديد) في 1968، والذي يروي قصة عودة الموتى إلى الحياة وأكلهم لحوم الأحياء، إضافة إلى 5 أجزاء منها (دون أوف ذا ديد) الذي تصدر إيرادات السينما في 1978.
ويذكر موقع (آي.إم.دي.بي) لقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت أن فيلم (نايت أوف ذا ليفينج ديد) الذي تكلف إنتاجه قرابة 114 ألف دولار، حصد إيرادات بلغت 30 مليون دولار.
و"الزومبي" جثة بلا روح يُعتقد أنها عادت للحياة على أيدي سَّحرة الفودو، أو أي وسيلة خارقة للطبيعة، وتعود جذورها لديانة في منطقة غرب أفريقيا.
وتوقفت مسيرة الزومبي لمدة 3 سنوات بسبب تفشي جائحة كورونا عبر العالم، وهو ما أعطى زخما واسعا لمسيرة هذا العام، التي تزامنت مع الاحتفال بعيد كوينسينيرا المكسيكي التقليدي.
وقال ليو باراد منظم مسيرة الزومبي "هذا العام، نحتفل بذكرى تأسيس العرض الـ 15، لذا اخترنا موضوع كوينسينيرا المكسيكي التقليدي هذا العام الذي يعد نسخة أمريكا اللاتينية للاحتفال بعيد الميلاد الـ 16."
وارتدى المشاركون أزياء أفلام الزومبي الشهيرة، بالإضافة إلى شخصية كاترينا المكسيكية الشعبية. وطلب المنظمون من المشاركين إحضار الطعام للتبرع به لشبكة غلوبال فود بانكينغ.
وتشهد مكسيكو سيتي هذه المسيرة السنوية للزومبي المعروفة باسم (زومبي ووك) والتي تعتمد على الزومبي وأزياء الرعب. وشهدت مسيرة هذا العام مشاركة عائلات بأكملها، مرتدين ملابس مخيفة وواضعين مساحيق التجميل الثقيلة والمرعبة.
ويعود تاريخ أول مسيرة زومبي في المكسيك إلى عام 2007، بعد أربع سنوات من أول مسيرة زومبي أقيمت بمدينة تورنتو الكندية في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2003.
وبدأت هذه المسيرات في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 2001. لتمتد بعدها إلى أغلب المدن الرئيسية في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك نيويورك، وبوينس آيرس، وبوجوتا، وسنغافورة، وسانت باولو، وفرانكفورت.
بداية ظهور الزومبي
واستحوذ هوس غزو الزومبي، على الكثير من أفلام الرعب في السينما الأمريكية، التي تحذر من احتمال اجتياحهم للعالم، وأن التهديد الذي يحملونه ربما يصل إلى القضاء على الجنس البشري بأسره.
وأول ظهور للزومبي في السينما، كان في فيلم "ليلة من الحي الميت" (Night of the living dead) عام 1968.
والأمريكي جورج روميرو هو مخترع شخصية الزومبي، حيث كتب وأخرج فيلم (نايت أوف ذا ليفينج ديد) في 1968، والذي يروي قصة عودة الموتى إلى الحياة وأكلهم لحوم الأحياء، إضافة إلى 5 أجزاء منها (دون أوف ذا ديد) الذي تصدر إيرادات السينما في 1978.
ويذكر موقع (آي.إم.دي.بي) لقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت أن فيلم (نايت أوف ذا ليفينج ديد) الذي تكلف إنتاجه قرابة 114 ألف دولار، حصد إيرادات بلغت 30 مليون دولار.
و"الزومبي" جثة بلا روح يُعتقد أنها عادت للحياة على أيدي سَّحرة الفودو، أو أي وسيلة خارقة للطبيعة، وتعود جذورها لديانة في منطقة غرب أفريقيا.