ثامر طيفور
«الوطن» تنشر فيديو بكيفية تفعيل «خاصية الإعلانات»
اشتكى عدد كبير من المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية، من عدم تمكنهم من إجراء الإعلانات المدفوعة على منصة التواصل الاجتماعي الأولى في البحرين «إنستغرام».
وقال المرشحون لـ«الوطن» أنهم لم يتمكنوا من نشر إعلاناتهم الخاصة وبرامجهم الانتخابية، وسيرهم الذاتية، وتقديمها للجمهور، بسبب عدم توافق تلك الإعلانات مع منهجية «إنستغرام» في منع الإعلان السياسي، ما دفعهم للاتفاف على ذلك عبر نشرهم لصور وفيديوهات خالية، أو صور وفيديوهات تحمل عناوين فقط.
وقال المحاضر وخبير التسويق الرقمي طلال السردي لـ«الوطن»، حول كيفية تفعيل الإعلانات السياسية على منصة الانستغرام وفيسبوك: «بالبداية منهج شركة ميتا المالكة لفيسبوك ومنصة إنستغرام في التعامل مع الانتخابات منذ عام 2016 حرصت على زيادة حجم الفِرَقَ المختصة بالأمان والسلامة بمقدار ثلاثة أضعاف لتضم أكثر من 40 ألف شخص حول العالم، ولقد قامت بزيادة جهودهم بشكل ملحوظ خلال مواسم الانتخابات».
وبين السردي أن ذلك يهدف إلى منع التدخل، حيث قامت ميتا بإيقاف ملايين الحسابات الزائفة يوميًا قبل أن يتم إنشائها من الأساس، وتعمل فِرَق الأمان التابعة لميتا على التحقق من وإزالة شبكات منظَّمة من الحسابات والصفحات والمجموعات التي تحاول التلاعب في النقاش العام والتأثير فيه».
وأضاف: «تم عقد شراكات مع الحكومات وجهات إنفاذ القانون والمنظمات غير الهادفة للربح وجماعات الحقوق المدنية وشركات التكنولوجيا الأخرى من أجل إيقاف التهديدات الناشئة».
وتابع، تهدف الشركة إلى مكافحة المعلومات المضللة، وتتعاون مع ما يزيد عن 80 شريكاً على مستوى 60 لغة لتدقيق الحقائق في المحتوى الذي ينشره الأشخاص وتوفير سياق حول المحتوى المضلل.
وأضاف: «تقوم ميتا بإزالة المحتوى الذي يحاول التدخل في عملية التصويت، مثل معلومات التصويت غير الصحيحة، وإزالة الدعوات التي تحث على العنف الانتخابي، وتحد من انتشار الأخبار الزائفة الخاصة بالانتخابات حتى يراها عدد أقل من الأشخاص».
وأكد أن شركة ميتا تسعى إلى زيادة الشفافية، حيث يطلب انستغرام من كل المعلنين السياسيين إثبات هويتهم من خلال عملية تصريح قبل أن يتمكنوا من شراء الإعلانات، وتقوم ميتا بإضافة بيان إخلاء المسؤولية «مدفوع بواسطة» إلى الإعلانات السياسية وإعلانات القضايا، ونعرض مالك وأماكن الصفحات والمجموعات السياسية.
وبين أن ميتا تقدم مكتبة إعلانات، وهي قاعدة بيانات يمكن البحث فيها عن كل الإعلانات السياسية وإعلانات القضايا في آخر 7 سنوات، حتى تتمكن من رؤية ما يقوله المرشحون تحديداً، والأشخاص الذين يستهدفونهم والأشخاص الذين دفعوا مقابل تلك الإعلانات.
وعن المتطلبات لتفعيل خاصية الإعلانات السياسية، بين السردي أن المتطلبات هي هوية شخصية أو جواز سفر، موقع الإلكتروني وبريد إلكتروني، تفعيل إخلاء الطرف المدفوع، صفحة شخصية على الفيسبوك.
كما قام السردي بعمل فيديو خاص لـ«الوطن» يشرح فيه التطبيق العملي لتلك العملية: https://youtu.be/luluGhJ7Aok.