حذر أطباء عيون من النظر مباشرة إلى أشعة الشمس، أثناء حدوث الكسوف، لأنها قد تؤدي إلى عاهة مستديمة للعين وفقدان البصر كلياً، ولا تجدي معها أي علاجات.
وأكد الدكتور هاني سكلا استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى دبي خطورة النظر إلى قرص الشمس خاصة وقت الكسوف من دون ارتداء النظارات المخصصة لذلك. وأشار إلى أن تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية على العين تسبب ضرراً شديداً في شبكية العين في حالات يطلق عليها «عمى الكسوف الشمسي»، وهو مرض يصيب من يحدقون أبصارهم في قرص الشمس مباشرة لمتابعة عملية الكسوف، فيؤدي ذلك إلى إتلاف الخلايا الحساسة للضوء الموجودة في شبكية العين، بسبب التعرض للأشعة ذات الطاقة العالية.
وأوضح: «إن أشعة الموجات فوق البنفسجية تؤدي لأضرار شديدة للعين تصل إلى فقدان البصر، بسبب احتراق مركز الإبصار».
وأوضح: «إن النظر إلى الشمس أثناء أي نوع من الكسوف يسبب أضراراً دائمة للعين، بسبب تلقيها كمية من الإشعاعات الخطرة والمركزة. وحتى النظارات الشمسية، التي يستعملها البعض فهي خطرة أيضاً ولا تمنع كل الأشعة تحت الحمراء الضارة».
وشدد الدكتور سكلا على ضرورة منع الأطفال من النظر إلى الكسوف لتفادي الأخطار المحتملة على عيونهم، والتي قد لا تظهر إلا بعد فترة من الزمن.
وبين أن الخطر يأتي من الأشعة تحت الحمراء المخفية، والتي لا تُرى بالعين المجردة، ولذلك يظن الناظر إلى الشمس أنه لا مشكلة في ذلك، وهو لا يعلم أن هذه الأشعة الخطرة إذا ما دخلت العين يمكن أن تؤدي لاحتراق مركز الإبصار.
وأضاف لمشاهدة الكسوف: «ينبغي على الشخص شراء نظارات الكسوف، التي تحجب نحو 99% من أشعة الضوء، وعند ارتداء النظارات من الضروري عدم النظر إلى الشمس من خلال عدسة الكاميرا أو التلسكوب أو المنظار، وشدد على أهمية التأكد من أن نوعية النظارات تتناسب ومعايير السلامة الدولية».
وبدوره قال الدكتور عبد الله النقي استشاري طب وجراحة العيون: «إن النظر مباشرة إلى أشعة الشمس أثناء الكسوف دون لبس نظارات متخصصة يؤدي إلى وصول أشعة الضارة للعين، وهو ما قد يتسبب في حرق مركز الأبصار وظهور بقعة سوداء على المركز وهذه البقعة تؤدي إلى عتمة دائمة على مركز الإبصار تحجب الرؤية بالكامل».
وقال: «إن النظر مباشرة إلى الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف يمكن أن يؤذي بشكل كبير أيضاً شبكية العين، حيث يمكن أن تسبب هذه الظاهرة والمعروفة باسم «عمى الكسوف»، ضعفاً مؤقتاً أو دائماً في الرؤية، وفي أسوأ الحالات تؤدي إلى العمى».
وأضاف: «لا توجد أي أعراض أو ألم فوري يرتبط بالضرر الذي قد يسببه النظر مباشرة لكسوف الشمس للعين، لذلك فإنه من الصعب أن تعرف مباشرة ما إذا كانت العين تضررت بالفعل بسبب الكسوف، حيث تبدأ الأعراض بشكل عام بعد 12 ساعة من مشاهدة الكسوف».
ولا توجد بيانات محددة عن عدد الأشخاص المصابين بعمى الكسوف حول العالم، إلا أنه تم إبلاغ أطباء العيون في بريطانيا عام 1999 عن وجود 70 حالة من إصابات العين غالبيتهم شاهدوا الكسوف بدون مرشحات، وفي كندا تم الإبلاغ عن 20 حالة في أعقاب الكسوف الكلي للشمس عام 1979.
وأكد الدكتور هاني سكلا استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى دبي خطورة النظر إلى قرص الشمس خاصة وقت الكسوف من دون ارتداء النظارات المخصصة لذلك. وأشار إلى أن تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية على العين تسبب ضرراً شديداً في شبكية العين في حالات يطلق عليها «عمى الكسوف الشمسي»، وهو مرض يصيب من يحدقون أبصارهم في قرص الشمس مباشرة لمتابعة عملية الكسوف، فيؤدي ذلك إلى إتلاف الخلايا الحساسة للضوء الموجودة في شبكية العين، بسبب التعرض للأشعة ذات الطاقة العالية.
وأوضح: «إن أشعة الموجات فوق البنفسجية تؤدي لأضرار شديدة للعين تصل إلى فقدان البصر، بسبب احتراق مركز الإبصار».
وأوضح: «إن النظر إلى الشمس أثناء أي نوع من الكسوف يسبب أضراراً دائمة للعين، بسبب تلقيها كمية من الإشعاعات الخطرة والمركزة. وحتى النظارات الشمسية، التي يستعملها البعض فهي خطرة أيضاً ولا تمنع كل الأشعة تحت الحمراء الضارة».
وشدد الدكتور سكلا على ضرورة منع الأطفال من النظر إلى الكسوف لتفادي الأخطار المحتملة على عيونهم، والتي قد لا تظهر إلا بعد فترة من الزمن.
وبين أن الخطر يأتي من الأشعة تحت الحمراء المخفية، والتي لا تُرى بالعين المجردة، ولذلك يظن الناظر إلى الشمس أنه لا مشكلة في ذلك، وهو لا يعلم أن هذه الأشعة الخطرة إذا ما دخلت العين يمكن أن تؤدي لاحتراق مركز الإبصار.
وأضاف لمشاهدة الكسوف: «ينبغي على الشخص شراء نظارات الكسوف، التي تحجب نحو 99% من أشعة الضوء، وعند ارتداء النظارات من الضروري عدم النظر إلى الشمس من خلال عدسة الكاميرا أو التلسكوب أو المنظار، وشدد على أهمية التأكد من أن نوعية النظارات تتناسب ومعايير السلامة الدولية».
وبدوره قال الدكتور عبد الله النقي استشاري طب وجراحة العيون: «إن النظر مباشرة إلى أشعة الشمس أثناء الكسوف دون لبس نظارات متخصصة يؤدي إلى وصول أشعة الضارة للعين، وهو ما قد يتسبب في حرق مركز الأبصار وظهور بقعة سوداء على المركز وهذه البقعة تؤدي إلى عتمة دائمة على مركز الإبصار تحجب الرؤية بالكامل».
وقال: «إن النظر مباشرة إلى الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف يمكن أن يؤذي بشكل كبير أيضاً شبكية العين، حيث يمكن أن تسبب هذه الظاهرة والمعروفة باسم «عمى الكسوف»، ضعفاً مؤقتاً أو دائماً في الرؤية، وفي أسوأ الحالات تؤدي إلى العمى».
وأضاف: «لا توجد أي أعراض أو ألم فوري يرتبط بالضرر الذي قد يسببه النظر مباشرة لكسوف الشمس للعين، لذلك فإنه من الصعب أن تعرف مباشرة ما إذا كانت العين تضررت بالفعل بسبب الكسوف، حيث تبدأ الأعراض بشكل عام بعد 12 ساعة من مشاهدة الكسوف».
ولا توجد بيانات محددة عن عدد الأشخاص المصابين بعمى الكسوف حول العالم، إلا أنه تم إبلاغ أطباء العيون في بريطانيا عام 1999 عن وجود 70 حالة من إصابات العين غالبيتهم شاهدوا الكسوف بدون مرشحات، وفي كندا تم الإبلاغ عن 20 حالة في أعقاب الكسوف الكلي للشمس عام 1979.