حلَّت الأغنام محل السيارات في شوارع مدريد، إذ يسلك الرعاة طرق الرعي القديمة بقطعانهم مروراً بوسط العاصمة الإسبانية إلى المراعي الشتوية جنوبي البلاد.
واصطف السكان المحليون والسياح على جوانب الطرق لمشاهدة آلاف الأغنام تسير في أرجاء المدينة، بينما تحدث الأجراس حول أعناقها أصواتاً موسيقية صاخبة.
وأُحيي هذا الحدث سنوياً منذ عام 1994 في إطار مهرجان فيستا دي لا تراشومانيكا السنوي في مدريد، بعد أن اعترف البرلمان الإسباني بالطرق التقليدية التي يستخدمها الرعاة في مسارهم لرعي ماشيتهم في الشتاء.
فقبل بضعة قرون فقط، كان الطريق يأخذهم عبر ريف هادئ، لكنه اليوم يجعل الأغنام تجتاز بعض أكثر المناطق ازدحاماً في المدينة، بما في ذلك ساحة بلاثا مايور، الرئيسية الشهيرة في مدريد.
وأخذ المارة يلتقطون صوراً ويصورون مقاطع فيديو على هواتفهم، بينما مد بعض الأطفال أياديهم لمداعبة الأغنام.
وفوجئ كثيرون بالمشهد غير المتوقع في مدينة عادة ما تعاني زحام حركة السيارات والمارة.
وقالت ماريا كورياباليس، وهي أمريكية (22 عاماً) تعيش في مدريد منذ شهر: «من المذهل وجود هذا العدد الكبير من الأغنام، لم أر شيئاً كهذا من قبل. إنها طريقة رائعة للتعرف إلى التاريخ والثقافة الإسبانية».
واصطف السكان المحليون والسياح على جوانب الطرق لمشاهدة آلاف الأغنام تسير في أرجاء المدينة، بينما تحدث الأجراس حول أعناقها أصواتاً موسيقية صاخبة.
وأُحيي هذا الحدث سنوياً منذ عام 1994 في إطار مهرجان فيستا دي لا تراشومانيكا السنوي في مدريد، بعد أن اعترف البرلمان الإسباني بالطرق التقليدية التي يستخدمها الرعاة في مسارهم لرعي ماشيتهم في الشتاء.
فقبل بضعة قرون فقط، كان الطريق يأخذهم عبر ريف هادئ، لكنه اليوم يجعل الأغنام تجتاز بعض أكثر المناطق ازدحاماً في المدينة، بما في ذلك ساحة بلاثا مايور، الرئيسية الشهيرة في مدريد.
وأخذ المارة يلتقطون صوراً ويصورون مقاطع فيديو على هواتفهم، بينما مد بعض الأطفال أياديهم لمداعبة الأغنام.
وفوجئ كثيرون بالمشهد غير المتوقع في مدينة عادة ما تعاني زحام حركة السيارات والمارة.
وقالت ماريا كورياباليس، وهي أمريكية (22 عاماً) تعيش في مدريد منذ شهر: «من المذهل وجود هذا العدد الكبير من الأغنام، لم أر شيئاً كهذا من قبل. إنها طريقة رائعة للتعرف إلى التاريخ والثقافة الإسبانية».
SPAIN-ANIMALS/
SPAIN-ANIMALS/
SPAIN-ANIMALS/