تغلبت الشابة اليمنية سماء الحاج، على اللجوء، بفعل الحرب التي أشعلها الحوثيون، وقادتها موهبة الرسم، لتصبح واحدة من مصممات الأزياء، وهي مهنة نادرة في اليمن. واستطاعت سناء خلال أشهر قليلة، تنظيم أول معرض خاص بها، بعد أن نجحت في إدارة مشروعها الخاص، بدعم ومساندة من أسرتها.
مجرد هواية
سماء الحاج (26 عاماً)، التي أكملت دراستها الجامعية في إدارة الأعمال، تقول لـ «البيان»، إن الرسم كان مجرد هواية، ولم تدرك في أي يوم، أن هذه الهواية ستقودها إلى عالم الأزياء، وأن يكون ذلك سبباً في افتتاح مشروعها الخاص. وتؤكد أن طموحها هو استكمال دراستها من أجل الحصول على عمل يحقق طموحاتها، لكن الحرب لم تترك لها خيار البقاء في بلادها، واضطرت إلى المغادرة.
التغيير
كانت سما منذ طفولتها تعشق الرسم، وكانت رسوماتها تملأ دفاترها وأوراقها، وعندما اضطرت لمغادرة اليمن، فكرت كثيراً بتعلم الرسم بشكل احترافي أكثر، وحصلت على دروس متخصصة في الرسم بشكل عام، وفي البورتريه بشكل خاص. وتضيف: فكرت بعد أن حصلت على (كورسات) متخصصه بالرسم، أن أدرس أيضاً تصميم الأزياء، كوني أستطيع الرسم، وأجد نفسي في هذا المجال. وبعد أن أنهت دراسة أساسيات تصميم الأزياء، بدأت التفكير جدياً في إقامة مشروعها الخاص، وبدأت بعمل أول مجموعة فساتين من تصميمها، وعرضها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقوبلت الخطوة باستحسان كبير، وكانت حافزاً للاستمرار، وإطلاق أول معرض خاص بها.
نسج الخيال
تقول سماء إن كل ما وصلت إليه، كان مجرد أفكار تنسجها في خيالها، وتتطلع إلى تحقيقها، ولكنها وجدت تشجيعاً كبيراً من أمها وإخوتها، جعلها أكثر قوة وتصميماً على الوصول والنجاح. وتتمنى لو كان والدها على قيد الحياة «لأنه كان يحب دائماً أن يرى أبناءه ناجحين». وبشأن الصعوبات، تذكر أنها مثل غيرها من أصحاب المشاريع الصغيرة، راودها في البداية الخوف من الفشل، وتلك «أكبر الصعوبات التي واجهتها»، إلا أن إعجاب الناس بمجموعاتها التي قامت بتصميمها، جعلها تجتاز تلك الصعوبة، ومواصلتها لدراستها، جعلت منها أكثر احترافية.
اعتمدت سماء في مشروعها على تصميم الفساتين التي يقوم بتنفيذها أحد الخياطين المحترفين، يعمل معها، ومن ثم تقوم بالترويج لها عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي. وتطمح أن يكون لها محل خاص بها، لتتمكن من عرض تصاميمها، وأن تصل هذه التصاميم إلى كل البلدان العربية، وتصبح واحدة من أبرز مصممي الأزياء العرب.
مجرد هواية
سماء الحاج (26 عاماً)، التي أكملت دراستها الجامعية في إدارة الأعمال، تقول لـ «البيان»، إن الرسم كان مجرد هواية، ولم تدرك في أي يوم، أن هذه الهواية ستقودها إلى عالم الأزياء، وأن يكون ذلك سبباً في افتتاح مشروعها الخاص. وتؤكد أن طموحها هو استكمال دراستها من أجل الحصول على عمل يحقق طموحاتها، لكن الحرب لم تترك لها خيار البقاء في بلادها، واضطرت إلى المغادرة.
التغيير
كانت سما منذ طفولتها تعشق الرسم، وكانت رسوماتها تملأ دفاترها وأوراقها، وعندما اضطرت لمغادرة اليمن، فكرت كثيراً بتعلم الرسم بشكل احترافي أكثر، وحصلت على دروس متخصصة في الرسم بشكل عام، وفي البورتريه بشكل خاص. وتضيف: فكرت بعد أن حصلت على (كورسات) متخصصه بالرسم، أن أدرس أيضاً تصميم الأزياء، كوني أستطيع الرسم، وأجد نفسي في هذا المجال. وبعد أن أنهت دراسة أساسيات تصميم الأزياء، بدأت التفكير جدياً في إقامة مشروعها الخاص، وبدأت بعمل أول مجموعة فساتين من تصميمها، وعرضها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقوبلت الخطوة باستحسان كبير، وكانت حافزاً للاستمرار، وإطلاق أول معرض خاص بها.
نسج الخيال
تقول سماء إن كل ما وصلت إليه، كان مجرد أفكار تنسجها في خيالها، وتتطلع إلى تحقيقها، ولكنها وجدت تشجيعاً كبيراً من أمها وإخوتها، جعلها أكثر قوة وتصميماً على الوصول والنجاح. وتتمنى لو كان والدها على قيد الحياة «لأنه كان يحب دائماً أن يرى أبناءه ناجحين». وبشأن الصعوبات، تذكر أنها مثل غيرها من أصحاب المشاريع الصغيرة، راودها في البداية الخوف من الفشل، وتلك «أكبر الصعوبات التي واجهتها»، إلا أن إعجاب الناس بمجموعاتها التي قامت بتصميمها، جعلها تجتاز تلك الصعوبة، ومواصلتها لدراستها، جعلت منها أكثر احترافية.
اعتمدت سماء في مشروعها على تصميم الفساتين التي يقوم بتنفيذها أحد الخياطين المحترفين، يعمل معها، ومن ثم تقوم بالترويج لها عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي. وتطمح أن يكون لها محل خاص بها، لتتمكن من عرض تصاميمها، وأن تصل هذه التصاميم إلى كل البلدان العربية، وتصبح واحدة من أبرز مصممي الأزياء العرب.