تشير التقارير الفلكية إلى أن أجزاءً من العالم ستكون غداً على موعد مع كسوف جزئي للشمس، وتحدث هذه الظاهرة حينما تكون الشمس والأرض والقمر متراصفين في خط واحد بحيث يلقي القمر بظله على الأرض فيحجب ضوء الشمس لبعض الوقت، إلا أن الكسوف الذي سنشهده غداً لن يكون كلياً وإنما جزئياً، بمعنى أن القمر لن يلقي بظله كاملاً على الأرض وإنما فقط جزءاً منه، وبالتالي تحجب أشعة الشمس جزئياً، حيث سيكون من الصعب مشاهدة هذا الكسوف دون استخدام نظارات خاصة لملاحظته، إذ من المتوقع أن يبدأ في حوالي الساعة 1:30 ظهراً وينتهي مع الساعة 3:50 عصراً.
وتفيد وزارة التربية والتعليم أن هذه الظاهرة الفلكية تعد فرصة سانحة للمؤسسات المدرسية لتعليم وتثقيف الطلبة حول معنى هذه الظاهرة وأسباب حدوثها ونواتجها وفوائدها وأضرارها من خلال التركيز على حصص العلوم أو تخصيص جزء من اليوم المدرسي للتعريف بهذه الظاهرة وتقديم الدروس للطلبة في المختبرات مع إمكانية استخدام النظارات الخاصة لمشاهدة الكسوف الجزئي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا داعي إلى القلق من ذلك وإنما يتوجب عدم النظر مباشرة إلى قرص الشمس في جميع الأحوال.
وتفيد وزارة التربية والتعليم أن هذه الظاهرة الفلكية تعد فرصة سانحة للمؤسسات المدرسية لتعليم وتثقيف الطلبة حول معنى هذه الظاهرة وأسباب حدوثها ونواتجها وفوائدها وأضرارها من خلال التركيز على حصص العلوم أو تخصيص جزء من اليوم المدرسي للتعريف بهذه الظاهرة وتقديم الدروس للطلبة في المختبرات مع إمكانية استخدام النظارات الخاصة لمشاهدة الكسوف الجزئي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا داعي إلى القلق من ذلك وإنما يتوجب عدم النظر مباشرة إلى قرص الشمس في جميع الأحوال.