أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى جميع أهالي دائرتي الكرام على تعاونهم بالتفاعل والاجابة على الاستطلاع الالكتروني الذي تم أجرائه من خلال خدمة الرسائل القصيرة، والذي تم ارساله إلى ما يقارب من 7500 شخص من أهالي الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة. حيث أحتوى الاستطلاع على مجموعة من الأسئلة ذات الأهمية الملحة لأي مرشح نيابي يهدف إلى وضع أساس صحيح لبرنامجه الانتخابي ويلامس احتياجات وهموم أبناء دائرته. وقد شارك في الاستطلاع 841 مواطن من أهالي الدائرة من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 20 و 60 سنة

ومن نتائج هذا الاستطلاع التعرف على أهم القضايا التي تهم أهالي الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة، حيث أتت قضية البطالة في المرتبة الأولى من حيث الأهمية والخدمات الاسكانية في المرتبة الثانية، وقضية المتقاعدين وذوي الدخل المحدود في المرتبة الثالثة، وأتت كلاً من قضية التعليم، والرعاية الصحية وقضية الارامل والمطلقات في المرتبة الرابعة إلى السادسة من حيث الأهمية.

كما أتى تقيم أهالي الدائرة لعمل النواب السابقين بنتيجة (ضعيف) أي 2 من 5. وكانت أهم الملاحظات التي أوخذت على نواب الدائرة السابقين بالمجلس النيابي التفرد في اتخاد القرارات بشكل انفرادي داخل المجلس النيابي من دون الرجوع الى أهالي الدائرة الذين انتخبوهم، وعدم الوفاء بوعودهم التي قطعوها لناخبيهم أثناء حملاتهم الانتخابية.

وبناء على هذه النتائج المستخلصة من الاستطلاع وضعنا هدف أنشاء مجلس استشاري دائم يمثل أهالي جميع المجمعات في الدائرة الانتخابية لتكون مصدر عون واستشارة في أتخاد جميع القرارات المستقبلية داخل المجلس النيابي لتحقيق مفهوم العمل الجماعي.