أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية أن العلاقات الثنائية الراسخة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة مبنية على أسسٍ متينة وتاريخٍ مشترك، وتحظى برعايةٍ واهتمامٍ دائم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة، مشيرًا إلى الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع سلطنة عمان الشقيقة في كافة المجالات بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، بمقر المجلس اليوم، صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة بمناسبة زيارته إلى مملكة البحرين، وذلك بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة من كبار المسؤولين بالبلدين.
وأشار سموه حفظه الله إلى ما تشهده مسارات العمل المشترك بين البلدين الشقيقين من تطورٍ ونماء، وما وصلت إليه العلاقات من مستوياتٍ متميزة على كافة الأصعدة، والتي تعززها الاتفاقيات والزيارات المتبادلة بين الجانبين، منوهًا سموه بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي شهد جلالة الملك المعظم وجلالة سلطان عمان حفظهما الله مراسم التوقيع عليها يوم أمس، والتي تأتي لتدعم أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد اطّلع جلالة سلطان عمان خلال اللقاء على عرضٍ قدمه معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني عن ملخص أداء اقتصاد مملكة البحرين وآلية العمل في حكومة المملكة ومستجدات خطة التعافي الاقتصادي، وما تم إنجازه على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي وفق مسارات وتطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030، كما تم استعراض مستجدات خطة التعافي الاقتصادي والمشاريع التنموية الكبرى، وما وصلت إليه نسب الإنجاز فيها والذي يعكس الجهود الكبيرة التي تتم من أجل الوصول للأهداف المنشودة.
وتضمن العرض التعريف بالبرامج الحكومية ذات الأولوية، ودورها في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي وما تحقق بناءً عليها من نتائج إيجابية على مختلف الصعد، كما شملت الزيارة بحث الفرص الواعدة بمملكة البحرين التي يقدمها مجلس التنمية الاقتصادية للمستثمرين وسبل تعزيز الاستثمار بين مملكة البحرين والأسواق العالمية والتي أسهمت في استقطاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة بهدف خلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، بمقر المجلس اليوم، صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة بمناسبة زيارته إلى مملكة البحرين، وذلك بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة من كبار المسؤولين بالبلدين.
وأشار سموه حفظه الله إلى ما تشهده مسارات العمل المشترك بين البلدين الشقيقين من تطورٍ ونماء، وما وصلت إليه العلاقات من مستوياتٍ متميزة على كافة الأصعدة، والتي تعززها الاتفاقيات والزيارات المتبادلة بين الجانبين، منوهًا سموه بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي شهد جلالة الملك المعظم وجلالة سلطان عمان حفظهما الله مراسم التوقيع عليها يوم أمس، والتي تأتي لتدعم أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد اطّلع جلالة سلطان عمان خلال اللقاء على عرضٍ قدمه معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني عن ملخص أداء اقتصاد مملكة البحرين وآلية العمل في حكومة المملكة ومستجدات خطة التعافي الاقتصادي، وما تم إنجازه على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي وفق مسارات وتطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030، كما تم استعراض مستجدات خطة التعافي الاقتصادي والمشاريع التنموية الكبرى، وما وصلت إليه نسب الإنجاز فيها والذي يعكس الجهود الكبيرة التي تتم من أجل الوصول للأهداف المنشودة.
وتضمن العرض التعريف بالبرامج الحكومية ذات الأولوية، ودورها في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي وما تحقق بناءً عليها من نتائج إيجابية على مختلف الصعد، كما شملت الزيارة بحث الفرص الواعدة بمملكة البحرين التي يقدمها مجلس التنمية الاقتصادية للمستثمرين وسبل تعزيز الاستثمار بين مملكة البحرين والأسواق العالمية والتي أسهمت في استقطاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة بهدف خلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين.