عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اجتماعه الخامس، اليوم، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور كل من السادة الأعضاء، الدكتور محمد إبراهيم العسيري، والدكتور خليفة بن علي الفاضل، والدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، بالإضافة إلى الدكتور حمد إبراهيم العبدالله المدير التنفيذي للمركز.
وخلال الاجتماع، استعرض مجلس الأمناء، ما تم إنجازه خلال الربع الثالث من العام الجاري، وناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وذلك على النحو التالي:
أولًا: أكد رئيس مجلس الأمناء، أن مملكة البحرين بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، هيأت كافة المقومات والامكانات، كي تشهد المملكة عرسًا انتخابيًا ديمقراطيًا في مناخ آمن وشفاف، وبما يكرس المشاركة الشعبية في عملية صناعة القرار.
وشدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على أهمية مساهمة مركز "دراسات" في الاستحقاق الانتخابي، وذلك من خلال توظيف مختلف أدوات البحث العلمي المتاحة، مشيرا إلى أن المركز يجري حاليا استطلاعًا لرأي المواطنين حول الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، انطلاقاً من مسؤولية مجتمعية، وشراكة نوعية في مسيرة العمل الوطني.
ثانيًا: ثمن رئيس مجلس الأمناء، استضافة مملكة البحرين، ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، بحضور ديني وفكري رفيع المستوى، الأمر الذي يعكس صدارة المملكة في مجالات تعزيز ثقافة السلام، وتشجيع الحوار بين الأديان، حتى باتت نموذجًا عالميًا في احتضان التنوع الديني والفكري والتعايش السلمي، مبينا أن مركز "دراسات" الذي يستمد ركائزه وقيمه من الرؤى السامية لجلالة عاهل البلاد المعظم، أطلق العديد من المبادرات التي تصب في تحقيق هذه الغاية النبيلة.
ثالثًا: دعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى استمرار ترسيخ دور مركز "دراسات" كحليف استراتيجي للمؤسسات الوطنية، بما يصب في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم خطة التعافي الاقتصادي، منوهًا إلى أن حكومة مملكة البحرين الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نجحت في تنفيذ إستراتيجية تنموية واقتصادية متكاملة، لإدارة عملية الإصلاح المالي والتطوير الاقتصادي، وتعزيز التنافسية وريادة الأعمال، وتحويل التحديات إلى فرص وإنجازات.
رابعًا: اطلع المجلس، على فحوى اللقاءات والاجتماعات الخارجية لرئيس مجلس الأمناء مع المسؤولين المعنيين، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين في نيويورك، وجولته إلى كلا من اليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تخللها لقاءات وحوارات مع قيادات ومسؤولي مراكز فكرية وبحثية مرموقة في هذه الدول، وكذلك مشاركته في منتدى "أسبن" للأمن بولاية كولورادو الأمريكية، وكلمته في ندوة تفاعلية نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالتعاون مع مظلة التجمع الأوروبي لمكافحة التطرف والإرهاب بعنوان "الدور الإيراني في منطقة الخليج العربي: خلفياته، مخاطره، مستقبله".
خامسًا: ثمن المجلس إطلاق "مكتبة دراسات الرقمية" التي ستوفر إصدارات المركز من الكتب والدوريات والأبحاث عبر موقعه الرسمي. وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة مصادر المعرفة لمختلف فئات الباحثين والمهتمين في شتى المجالات، بأحدث التطورات الرقمية، كما تشكل إضافة مهمة لإنجاز دراسات متخصصة عن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.
سادسًا: أشاد المجلس بتوقيع مركز "دراسات" اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع مركز الدراسات العُمانية بجامعة السلطان قابوس، في إطار الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى مملكة البحرين، وكذلك التوقيع على اتفاقية ثانية مع مركز أبحاث القانون الدولي والمقارن الروسي، على هامش مشاركة وفد المركز في منتدى "إكيومين" المالي العالمي بموسكو.
سابعًا: أثنى المجلس على نتائج الندوة التي نظمها المركز بالتعاون مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون، بعنوان «آفاق الربط الكهربائي الخليجي»، بالإضافة إلى ندوة أخرى بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، بعنوان (دور الشباب في عملية صنع القرار: "المشروع الوطني لامع" أنموذجاً) الأمر الذي يترجم توجيهات القيادة الحكيمة بهذا الشأن، وتحقيقًا لجهود وتطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، من أجل تمكين وشراكة الشباب البحريني في منظومة العمل الوطني. كما اطلع مجلس الأمناء على ملامح مشروع إعداد وبناء قاعدة معلومات للاستطلاعات الرياضية، تتمحور حول رؤى وطموح الشباب، ومستوى الصحة البدنية لديهم، والتعرف على متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثامنًا: نوه المجلس، بدور استطلاعات الرأي التي يجريها مركز "دراسات" في دعم وخدمة المجتمع، وكان آخرها استطلاع رأي حول تأثير جائحة كورونا على قرار السفر لصيف عام 2022م، واستطلاع آخر بخصوص التبرع بالأعضاء البشرية.
تاسعًا: وافق مجلس الأمناء على إطلاق مشروع "داعم" بهدف دعم النشاط العلمي للباحثين الحاصلين على درجات علمية عليا، والاستفادة من دراساتهم وبحوثهم المتصلة بمملكة البحرين. كما أقر المجلس التحديثات على لائحة عمل الباحثين غير المقيمين بما يتلائم مع مستوى التنافسية، وتعزيز الكادر البحثي في التخصصات المختلفة.
عاشرًا: وافق مجلس الأمناء على إنشاء برنامج بحثي جديد تحت مُسمى "برنامج دراسات الطاقة والبيئة" يتبع إدارة الدراسات والبحوث بالمركز. كما اطلع المجلس على إيجاز بشأن خطط وبرامج مركز "دراسات" خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى المساهمات الفكرية للباحثين.
وخلال الاجتماع، استعرض مجلس الأمناء، ما تم إنجازه خلال الربع الثالث من العام الجاري، وناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وذلك على النحو التالي:
أولًا: أكد رئيس مجلس الأمناء، أن مملكة البحرين بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، هيأت كافة المقومات والامكانات، كي تشهد المملكة عرسًا انتخابيًا ديمقراطيًا في مناخ آمن وشفاف، وبما يكرس المشاركة الشعبية في عملية صناعة القرار.
وشدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على أهمية مساهمة مركز "دراسات" في الاستحقاق الانتخابي، وذلك من خلال توظيف مختلف أدوات البحث العلمي المتاحة، مشيرا إلى أن المركز يجري حاليا استطلاعًا لرأي المواطنين حول الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، انطلاقاً من مسؤولية مجتمعية، وشراكة نوعية في مسيرة العمل الوطني.
ثانيًا: ثمن رئيس مجلس الأمناء، استضافة مملكة البحرين، ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، بحضور ديني وفكري رفيع المستوى، الأمر الذي يعكس صدارة المملكة في مجالات تعزيز ثقافة السلام، وتشجيع الحوار بين الأديان، حتى باتت نموذجًا عالميًا في احتضان التنوع الديني والفكري والتعايش السلمي، مبينا أن مركز "دراسات" الذي يستمد ركائزه وقيمه من الرؤى السامية لجلالة عاهل البلاد المعظم، أطلق العديد من المبادرات التي تصب في تحقيق هذه الغاية النبيلة.
ثالثًا: دعا الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى استمرار ترسيخ دور مركز "دراسات" كحليف استراتيجي للمؤسسات الوطنية، بما يصب في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم خطة التعافي الاقتصادي، منوهًا إلى أن حكومة مملكة البحرين الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نجحت في تنفيذ إستراتيجية تنموية واقتصادية متكاملة، لإدارة عملية الإصلاح المالي والتطوير الاقتصادي، وتعزيز التنافسية وريادة الأعمال، وتحويل التحديات إلى فرص وإنجازات.
رابعًا: اطلع المجلس، على فحوى اللقاءات والاجتماعات الخارجية لرئيس مجلس الأمناء مع المسؤولين المعنيين، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين في نيويورك، وجولته إلى كلا من اليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تخللها لقاءات وحوارات مع قيادات ومسؤولي مراكز فكرية وبحثية مرموقة في هذه الدول، وكذلك مشاركته في منتدى "أسبن" للأمن بولاية كولورادو الأمريكية، وكلمته في ندوة تفاعلية نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالتعاون مع مظلة التجمع الأوروبي لمكافحة التطرف والإرهاب بعنوان "الدور الإيراني في منطقة الخليج العربي: خلفياته، مخاطره، مستقبله".
خامسًا: ثمن المجلس إطلاق "مكتبة دراسات الرقمية" التي ستوفر إصدارات المركز من الكتب والدوريات والأبحاث عبر موقعه الرسمي. وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة مصادر المعرفة لمختلف فئات الباحثين والمهتمين في شتى المجالات، بأحدث التطورات الرقمية، كما تشكل إضافة مهمة لإنجاز دراسات متخصصة عن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.
سادسًا: أشاد المجلس بتوقيع مركز "دراسات" اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع مركز الدراسات العُمانية بجامعة السلطان قابوس، في إطار الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى مملكة البحرين، وكذلك التوقيع على اتفاقية ثانية مع مركز أبحاث القانون الدولي والمقارن الروسي، على هامش مشاركة وفد المركز في منتدى "إكيومين" المالي العالمي بموسكو.
سابعًا: أثنى المجلس على نتائج الندوة التي نظمها المركز بالتعاون مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون، بعنوان «آفاق الربط الكهربائي الخليجي»، بالإضافة إلى ندوة أخرى بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، بعنوان (دور الشباب في عملية صنع القرار: "المشروع الوطني لامع" أنموذجاً) الأمر الذي يترجم توجيهات القيادة الحكيمة بهذا الشأن، وتحقيقًا لجهود وتطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، من أجل تمكين وشراكة الشباب البحريني في منظومة العمل الوطني. كما اطلع مجلس الأمناء على ملامح مشروع إعداد وبناء قاعدة معلومات للاستطلاعات الرياضية، تتمحور حول رؤى وطموح الشباب، ومستوى الصحة البدنية لديهم، والتعرف على متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثامنًا: نوه المجلس، بدور استطلاعات الرأي التي يجريها مركز "دراسات" في دعم وخدمة المجتمع، وكان آخرها استطلاع رأي حول تأثير جائحة كورونا على قرار السفر لصيف عام 2022م، واستطلاع آخر بخصوص التبرع بالأعضاء البشرية.
تاسعًا: وافق مجلس الأمناء على إطلاق مشروع "داعم" بهدف دعم النشاط العلمي للباحثين الحاصلين على درجات علمية عليا، والاستفادة من دراساتهم وبحوثهم المتصلة بمملكة البحرين. كما أقر المجلس التحديثات على لائحة عمل الباحثين غير المقيمين بما يتلائم مع مستوى التنافسية، وتعزيز الكادر البحثي في التخصصات المختلفة.
عاشرًا: وافق مجلس الأمناء على إنشاء برنامج بحثي جديد تحت مُسمى "برنامج دراسات الطاقة والبيئة" يتبع إدارة الدراسات والبحوث بالمركز. كما اطلع المجلس على إيجاز بشأن خطط وبرامج مركز "دراسات" خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى المساهمات الفكرية للباحثين.