دعا القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار فلسطينيي القدس والضفة الغربية إلى "حمل السلاح" دفاعاً عن المسجد الأقصى حيث تتكرر زيارات اليهود ما يثير توتراً في القدس، فيما أصيب 10 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة في إطار بحثه المستمر عن المسؤولين عن مقتل مستوطنين اثنين الخميس الماضي.وقال الزهار في مقابلة معه نشرها موقع حماس الإلكتروني "الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح".وأضاف "للأسف الشديد حتى هذه اللحظة السلاح متوفر لحماية المستوطنين والمحتلين وبالتالي الظروف أصعب، لكن في ذات الوقت لا يمكننا إغفال المخزون البشري الحقيقي في الضفة الغربية الذي يمكن أن يتحرك في أي لحظة".وفيما التوتر على أشده في القدس، يشجع حاخامات قوميون الزيارات إلى الحرم القدسي فيما أثار مقتل زوجين من المستوطنين المخاوف من تفجر أعمال العنف مجدداً في الضفة الغربية المحتلة.ويشهد الحرم القدسي ومحيطه توتراً كبيراً منذ أسابيع. ويسمح لليهود وغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى 5 أيام في الأسبوع من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الحادية عشر صباحاً.في الوقت ذاته، أصيب 10 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة في إطار بحثه المستمر عن المسؤولين عن مقتل مستوطنين اثنين الخميس الماضي، بحسب ما أفادت مصادر طبية وفي الشرطة الفلسطينية.وأفادت المصادر بأن مواجهات اندلعت إثر احتجاج فلسطينيين على التوغل وقام شبان برشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة، بعدما أطلق الجيش الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي. وتواصلت المواجهات بعد انتهاء التوغل.ويتصاعد التوتر بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى في القدس.والمكان الذي وقع فيه الهجوم الخميس الماضي قريب من قرية بيت فوريك الفلسطينية حيث استشهد فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية في مواجهات الشهر الماضي.
International
إصابة 10 فلسطينيين إثر توغل للجيش الإسرائيلي بالضفة
03 أكتوبر 2015