كالنار في الهشيم، انتشرت صورة من قلب التظاهرة التي تحدت أمس، القوات الأمنية في إيران، حيث توجه الآلاف بمحافظة كردستان غرب البلاد إلى قبر الشابة مهسا أميني في ذكرى مرور 40 يوماً على وفاتها.
ففي تلك الصورة التي لخصت الكثير عما حملته ولا تزال تلك الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها السادس في إيران، وقفت امرأة يافعة، بلا حجاب سادلة شعرها فوق سيارة، بينما ظهر الآلاف يشقون طريقهم نحو مقبرة أميني في بلدة سقز، في تحدٍ للإجراءات الأمنية المشددة والحملة الدموية التي شنتها السلطات ضد تلك التظاهرات التي قادتها النساء.
انتصبت رافعة علامة النصر، في دلالة على عزم الشباب الإيراني المضي قدماً في انتزاع حقوقه، وتأكيدا على أنه سئم من القمع الذي يعاني منه، في ظل فرض قوانين صارمة لا تمت لهذا الجيل بصلة.
"امرأة، حياة، حرية"
فيما ردد مئات الرجال والنساء الذين تجمعوا في مقبرة آيجي "امرأة، حياة، حرية" و"الموت للديكتاتور"، بحسب أشرطة فيديو بثت على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما هتف آخرون "هذا العام هو عام الدم.. السيد علي سيسقط"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.
إلى ذلك، انضم إلى المحتجين أمس، لاعبا كرة قدم الإيرانيان البارزان، الهداف الأسطوري علي دائي وحارس المرمى حامد لك، بحسب ما أفادت منظمة "هنكاو" غير الحكومية التي تراقب انتهاكات الحقوق في محافظة كردستان ومقرها في النرويج.
وفي عدة مدن بكردستان "سنندج، سقز، ديوانداره، مريوان، وكامياران" عمت الإضرابات الشوارع والأسواق.
فتحت النار
في المقابل، عمدت القوات الأمنية إلى أساليب القمع، فأطلقت الغاز المسيل للدموع، وفتحت النار على الناس في ساحة زندان ببلدة سقز، وفق ما أكدت "هنكاو".
في حين أعلنت السلطة القضائية في البلاد توجيه الاتهام إلى زهاء 300 موقوف على صلة بالتحركات، ما رفع عدد المتهمين إلى أكثر من 1000.
تهديد لعائلة مهسا
وكان ناشطون في مجال حقوق الإنسان أكدوا سابقاً أن أجهزة الأمن حذرت عائلة أميني من إقامة أي مراسم في ذكرى الأربعين، وطلبت منها أن تصدر بيانا تطلب فيه من الناس عدم زيارة قبرها وإلا "عليهم أن يقلقوا على حياة ابنهم".
يذكر أنه منذ وفاة الشابة أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.
فقد أشعل موتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ ثلاث سنوات، تتقدمها في معظم الأحيان شابات وطالبات كثيرات منهن يقمن بإحراق حجابهن، أو قص شعرهن، في رسالة سياسية وتحد للسلطات، وتأكيد على أن الشريحة الشابة أو ما يعرف بالجيل زي "GENERATION Z" في واد والسلطات في واد آخر، بحسب ما أكد العديد من المحللين والمراقبين على مدى الأسابيع الستة الماضية.
ففي تلك الصورة التي لخصت الكثير عما حملته ولا تزال تلك الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها السادس في إيران، وقفت امرأة يافعة، بلا حجاب سادلة شعرها فوق سيارة، بينما ظهر الآلاف يشقون طريقهم نحو مقبرة أميني في بلدة سقز، في تحدٍ للإجراءات الأمنية المشددة والحملة الدموية التي شنتها السلطات ضد تلك التظاهرات التي قادتها النساء.
انتصبت رافعة علامة النصر، في دلالة على عزم الشباب الإيراني المضي قدماً في انتزاع حقوقه، وتأكيدا على أنه سئم من القمع الذي يعاني منه، في ظل فرض قوانين صارمة لا تمت لهذا الجيل بصلة.
"امرأة، حياة، حرية"
فيما ردد مئات الرجال والنساء الذين تجمعوا في مقبرة آيجي "امرأة، حياة، حرية" و"الموت للديكتاتور"، بحسب أشرطة فيديو بثت على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما هتف آخرون "هذا العام هو عام الدم.. السيد علي سيسقط"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.
إلى ذلك، انضم إلى المحتجين أمس، لاعبا كرة قدم الإيرانيان البارزان، الهداف الأسطوري علي دائي وحارس المرمى حامد لك، بحسب ما أفادت منظمة "هنكاو" غير الحكومية التي تراقب انتهاكات الحقوق في محافظة كردستان ومقرها في النرويج.
وفي عدة مدن بكردستان "سنندج، سقز، ديوانداره، مريوان، وكامياران" عمت الإضرابات الشوارع والأسواق.
فتحت النار
في المقابل، عمدت القوات الأمنية إلى أساليب القمع، فأطلقت الغاز المسيل للدموع، وفتحت النار على الناس في ساحة زندان ببلدة سقز، وفق ما أكدت "هنكاو".
في حين أعلنت السلطة القضائية في البلاد توجيه الاتهام إلى زهاء 300 موقوف على صلة بالتحركات، ما رفع عدد المتهمين إلى أكثر من 1000.
تهديد لعائلة مهسا
وكان ناشطون في مجال حقوق الإنسان أكدوا سابقاً أن أجهزة الأمن حذرت عائلة أميني من إقامة أي مراسم في ذكرى الأربعين، وطلبت منها أن تصدر بيانا تطلب فيه من الناس عدم زيارة قبرها وإلا "عليهم أن يقلقوا على حياة ابنهم".
يذكر أنه منذ وفاة الشابة أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.
فقد أشعل موتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ ثلاث سنوات، تتقدمها في معظم الأحيان شابات وطالبات كثيرات منهن يقمن بإحراق حجابهن، أو قص شعرهن، في رسالة سياسية وتحد للسلطات، وتأكيد على أن الشريحة الشابة أو ما يعرف بالجيل زي "GENERATION Z" في واد والسلطات في واد آخر، بحسب ما أكد العديد من المحللين والمراقبين على مدى الأسابيع الستة الماضية.