نظم مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء (ISRO)، والمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، ومركز بيانات رصد الأرض (EODC)، والمركز الوطني للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) برنامج التدريب التطبيقي على الاستشعار عن بعد (ARSET)، وقد شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه الدورة المتخصصة بعدد من منتسبيها من فريق مختبر تحليل البيانات والصور الفضائية. وقد شهدت الدورة مشاركة من المتخصصين من عدد من عدد كبير من وكالات الفضاء ومؤسسات البحث العلمي والمنظمات العاملة في مجالي الفضاء والبيئة من مختلف دول العالم.
متحدثا عن أبرز ما تضمنه الدورة قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة: "هذه الدورة والتي حملت عنوان (الفضاء والعمل المناخي) والتي امتدت لثلاثة أيام ركزت على نقل الخبرات وأفضل الممارسات في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه ودعم الاستدامة على الأرض، حيث ناقشت الدورة أحدث المبادرات والتجارب الداعمة لجهود الاستدامة والتخفيف مع التأثيرات المتسارعة للتغيير المناخي. بالإضافة إلى مساهمتها بشكل كبير في خلق الوعي بكيفية استخدام الدول الأعضاء في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي لتكنولوجيات الفضاء المتنوعة وتكييفها للحد من أزمة المناخ. واختتمت الدورة بحصر لأبرز الأفكار القابلة للتطبيق وتقييم المساهمات المختلفة لتحديد الأنشطة المستقبلية، كما تم اختيار المشاركين في الورش العملية التي ستبدأ خلال الفترة المقبلة، حيث سيشارك عدد من منتسبي الهيئة فيها لضمان الوقوف على آخر التطبيقات العلمية في هذا المجال."
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء هي ممثل مملكة البحرين في عضوية مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي وفي كافة اللجان المنبثقة عنه منذ 2017، والهيئة حريصة على المشاركة في جميع الفعاليات التي ينظمها المكتب والتي تتناول الكثير من المواضيع ذات الصلة بقطاع الفضاء بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك تأكيدا من الهيئة على إبراز دور مملكة البحرين ومساهمتها الفاعلة في قطاع الفضاء على المستوى الدولي.
متحدثا عن أبرز ما تضمنه الدورة قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة: "هذه الدورة والتي حملت عنوان (الفضاء والعمل المناخي) والتي امتدت لثلاثة أيام ركزت على نقل الخبرات وأفضل الممارسات في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه ودعم الاستدامة على الأرض، حيث ناقشت الدورة أحدث المبادرات والتجارب الداعمة لجهود الاستدامة والتخفيف مع التأثيرات المتسارعة للتغيير المناخي. بالإضافة إلى مساهمتها بشكل كبير في خلق الوعي بكيفية استخدام الدول الأعضاء في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي لتكنولوجيات الفضاء المتنوعة وتكييفها للحد من أزمة المناخ. واختتمت الدورة بحصر لأبرز الأفكار القابلة للتطبيق وتقييم المساهمات المختلفة لتحديد الأنشطة المستقبلية، كما تم اختيار المشاركين في الورش العملية التي ستبدأ خلال الفترة المقبلة، حيث سيشارك عدد من منتسبي الهيئة فيها لضمان الوقوف على آخر التطبيقات العلمية في هذا المجال."
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء هي ممثل مملكة البحرين في عضوية مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي وفي كافة اللجان المنبثقة عنه منذ 2017، والهيئة حريصة على المشاركة في جميع الفعاليات التي ينظمها المكتب والتي تتناول الكثير من المواضيع ذات الصلة بقطاع الفضاء بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك تأكيدا من الهيئة على إبراز دور مملكة البحرين ومساهمتها الفاعلة في قطاع الفضاء على المستوى الدولي.