شارك أكثر من ألفي شخص في النسخة الثامنة من "مسيرة الزومبي" السبت في شوارع باريس متنكرين مثل الموتى-الأحياء مع وجوه شاحبة تغطيها دماء مزيفة وعيون بيضاء فارغة.وأوضحت الشرطة أن مسيرة "زومبي ووك" جمعت 2200 شخص في شوارع العاصمة"، فيما أكد المنظمون أن المسيرة تشكل "حدثاً احتفالياً مكرساً لموتى تدب فيهم الحياة".وقد انطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية إلى ساحة فوج على أنغام الموسيقى.وأوضحت مارغو اويوس التي بدا وكأن حقنة استقرت في رأسها فيما غطت "الدماء" وجهها وقميصها القطني "أنها طريقة لطيفة للاجتماع بالأصدقاء. الهدف هو التسلية".وقالت الكسندرا كولاندان وقد "فقأت" إحدى عينيها "ثقافة الزومبي تعجبني، الأمر مثير للاهتمام بالنسبة للخوف من الموت في مجتمعنا وهي تجسد مخاوف مجتمعنا اليوم". وأضاف صديقها شارل كريتون الذي وقف مع "جرح" في عنقه "الأمور التي تخيفنا تجذبنا قليلاً أيضا".وولدت فكرة مسيرات الزومبي" قبل حوالي 10 سنوات في أميركا الشمالية ومن ثم انتقلت إلى أوروبا لا سيما فرنسا. وقد نظمت مسيرة في ستراسبورغ في سبتمبر الماضي ضمت نحو 5 آلاف شخص.
Variety
موتى يتجولون في باريس على أنغام الموسيقى
04 أكتوبر 2015