كتبت- نداء السماهيجي طالبة إعلام
الحياة جميلة ولكن عندما تقرر أن تكون ثقلًا وحطامًا على أحد لن يستطيع الشخص تفاديها بسهولة ومن يخرج من الطريق المنحدر في هذه الحياة ويرجع إلى الطريق السليم يطلق عليه متعافي هذا ما حدث إلى صاحب حورانا شخصية لم تعش طفولتها مثل باقي الأطفال، ولم يحس بطعم مرحلة المراهقة مثل باقي أقرانه من مروا بهذه المرحلة حيث أًصبح مسؤول عن أشخاص أكبر منه في مرحلة صغيرة، ومر بعقبات لم يمر بها غيره ، سلمان يروي لنا في هذا الحوار خارج عن المألوف عن ما مر به ومسيرته نحو الابداع.وبداية تغيره في روايةً ما الذي جرى !!
• بداية أود أن أعرف القارئ على شخصك الكريم..
اسمي سلمان حمد المعتوق طالب إعلام تخصص إذاعة وتلفزيون ومحلل سينمائي إضافة لكوني كاتب روائي.
• ما هي أهم اعمالك؟
لا زلت في البدايات لكن سبق وطرحت أول رواية في عام 2020 بعنوان (ما الذي جرى !! ) و الآن بصدد عمل سلسلة روايات مترابطة بالأحداث وتكوين عالم روائي خاص بي .
• من الذي شجعك ان تخوض هذا المجال ؟
في الحقيقة لا أحد لكن بسبب خبرتي في مجال النقد والتحليل لم تكن فكرة الكتابة الروائية بعيدة عن نطاق تفكيري، وأثناء كتابتي للرواية الأولى توقعت دخولي لمجال الكتابة من وقت مبكر لكن شاء القدر أن اكملها واتكلم عن قصتي الحقيقية التي تمثل الجانب الانساني من سيرتي الخاصة، التي أتمنى أن تكون ملهمة للشباب في سني.
• من هو كاتبك المفضل و تعتبره مصدر الهام لك ؟.
الكاتب المصري أحمد مراد، و يعود السبب لأنه جمع بين المجال الروائي والمجال السينمائي من خلال ترجمة رواياته إلى أفلام سينمائية ضخمة .
• في كل مجال هناك صعوبات و تحديات ، ما هي الصعوبة التي تعرضت لها اثناء كتابة او اصدار روايتك الأولى؟.
صعوبة النشر ومن ثم عدم وجود ثقة من قبل المكاتب من أجل العمل على تسويق عمل فني ابداعي لشاب صغير خصوصاً في ظل غياب دور نشر تهتم بالمبدعين الشباب، وربما لحداثة تجربتي في هذا المجال لم أحصل على ما أريد، لذلك نشرت روايتي الأولى على حسابي الشخصي .
• في العادة ما الذي يلهم قلمك للكتابة..؟.
هناك أشياء كثيرة لكن تغذية الروح هي من تغذي قلمي وتحفزه للكتابة، كلما زادت تغذيتي لروحي وللأشياء المفضلة لها زاد العطاء في كتاباتي.
• اين ترى نفسك بعد ٥ سنوات؟
لدي اصرار على التقدم بتجربتي للأمام، وردا على سؤالك أرى نفسي في الخمس سنوات المقبلة بإذن الله ناقدا سينمائيا محترفا، ومتمكن من النقد وكاتب روائي لديه أعمال تذكر لدى كل قارئ و أن تكون سلسلة الروايات المترابطة لديها شعبية، هذه أماني أسأل الله ان تتحقق.
• هل لنا بنبذة تعريفية عن مولودك الأدبي الاول؟؟
رواية (ما الذي جرى) هي قصتي الحقيقية التي بدأت كتابتها بعد صدمة حدثت لي وغيّرت حياتي إلى حال أسوأ، ومن هنا انطلقت في الكتابة بسبب المعاناة حتى خرج هذا المولود وقد وجد الترحيب والقبول الحسن ممن هم حولي.
• كيف كانت رحلتك منذ بداية الصدمة وحتى خروج المولود؟.
رحلة صعبة وثقيلة من نواحي عديدة، ومريت خلالها بأوضاع نفسية صعبة، لكن منذ أن رأيت أول نسخة من الرواية وتحسستها بيدي كمولود انتظرت ميلاده كل المعاناة تبخرت واصبحت مجرد ذكريات، فكانت فرحتي كبيرة لا يحدها مكان ولا زمان وانا فخور بما انجزته .
• ما هو رأيك في الكتابة باللهجة العامية؟ و هل تظن انها تفسد الذوق العام؟
لا تفسد إن لم يكن هناك استعمال خاطئ لها من قبل الكاتب، لا أعتقد أن استخدام اللهجة العامية تفسد الكتابة لأن الفساد في الكتابة من الممكن يصل حتى وإن استخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى.
• الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
في رأيي المتواضع الكتابة تندرج تحت الإثنين الهواية من ناحية تكشف عن الموهبة، والموهبة لا فائدة منها إن لم تعيش كهاوي وتنمي الموهبة بشكل أكبر .
• في إحدى النقاط ذكرت بأنك في صدد عمل سلسلة روايات مترابطة بالاحداث حدثنا عن ذلك؟
نعم والبداية مع رواية (الوصية) التي سوف تكون أول رواية ضمن سلسلة مكونة من أربع روايات، تدور أحداثها في عالم واقعي ممزوج بالخيال في محاولتي لكسر روتين الكتابة التقليدي العميق.
• هل سيكون على نفس سياق العمل السابق؟
لا بتاتاً لأن رواية (ما الذي جرى) هي عن أحداث واقعية تماماً، ولكن سلسلة الوصية هي منذ البداية إلى النهاية من الخيال وهو الذي يسيطر على السياق العام للأحدث.
• رواية (ما لذي جرى) اتت من واقع سلمان المؤلم، ما الذي تنص عليه الرواية القادمة ؟.
الرواية القادمة واقعية سوف تتحدث عن أحداث عائلية إجتماعية تحدث بعد أن خرجت وصية من شأنها أن تغير مسار العائلة إلى مسار مظلم، هناك دار نشر في دولة الكويت لدي تواصل معهم، لكن إلى حين الانتهاء من كتابة الرواية سأتواصل معهم ويتم الاتفاق على كل ما يتعلق بعملية الطباعة والنشر والتسويق عبرهم، بإذن الله .
• يعاني الكثير من الشباب قلق النشر الاول ، هل لازمك هذا الشعور؟
نعم بكل تأكيد خصوصاً مع الجائحة العالمية (كوفيد 19) وما خلفته من أوضاع وتأثيرا على مجمل الاوضاع، زادت المخاوف بسبب عمر الكاتب وخاصة هي تجربته الأولى مع الكتابة والنشر، في ظل اوضاع مرتبكة واشكالات كثيرة في سوق النشر ورغبتي الشديدة والأكيدة في أن يرى مولود الأولى النور بأي شكل من الأشكال وكنت في حالة قلق شديد استمر لفترة طويلة ولم ينتهي إلا بعد رأيت اول نسخة من الرواية..
• هل انت راض عن تجربتك هذه ؟
بطبيعة الحال أنا في بداية الطريق لكن طموحي عال ولا يحده سقف، ورواية واحدة لا تكفي حتى وإن كنت أراها الأفضل، انا في الحقيقة قررت أن اواصل طريقي في هذا المجال الذي عشقته لأنه يعبر عني وعن طموحي وبإذن الله ستكون لي مسيرة طويلة وشاملة لمجالات الكتابة التعبيرية ومن الطبيعي جدا أن تكون هناك اخفاقات مثلما هناك نجاحات تتحقق على أرض الواقع..
• النوادي و الجمعيات الأدبية كيف يمكن لها ان تدعم الأدباء؟
أعتقد أن الكاتب هو من يقرر المضي في مسيرته بالتواصل مع كافة الكُتاب وعدم الإنحياز والميول للكتاب المخضرمين فحسب، لكني أتمنى من الجهات المختصة أن تأخذ بيد الكتاب الشباب وتدفعهم للأمام حتى يصلوا إلى المراحل المتقدمة ويكونوا مؤثرين في الحركة الأدبية في البحرين، إن تجاهل المبدعين الشباب للأسف يعرضهم للبحث عن مجالات أخرى قد لا يجدوا فيها حظهم من النجاح.
• ما الذي ينتظره المجتمع من سلمان الكاتب ؟
إن شاء الله أعمال مختلفة تناسب الجيل الجديد وتكون نقلة نوعية للروائيين البحرينين في عالم يشهد منافسة قوية، والآن اضحت الرواية هي المعبر عن ابداعات الشعوب لذلك زادت المسابقات في هذا المجال.
الحياة جميلة ولكن عندما تقرر أن تكون ثقلًا وحطامًا على أحد لن يستطيع الشخص تفاديها بسهولة ومن يخرج من الطريق المنحدر في هذه الحياة ويرجع إلى الطريق السليم يطلق عليه متعافي هذا ما حدث إلى صاحب حورانا شخصية لم تعش طفولتها مثل باقي الأطفال، ولم يحس بطعم مرحلة المراهقة مثل باقي أقرانه من مروا بهذه المرحلة حيث أًصبح مسؤول عن أشخاص أكبر منه في مرحلة صغيرة، ومر بعقبات لم يمر بها غيره ، سلمان يروي لنا في هذا الحوار خارج عن المألوف عن ما مر به ومسيرته نحو الابداع.وبداية تغيره في روايةً ما الذي جرى !!
• بداية أود أن أعرف القارئ على شخصك الكريم..
اسمي سلمان حمد المعتوق طالب إعلام تخصص إذاعة وتلفزيون ومحلل سينمائي إضافة لكوني كاتب روائي.
• ما هي أهم اعمالك؟
لا زلت في البدايات لكن سبق وطرحت أول رواية في عام 2020 بعنوان (ما الذي جرى !! ) و الآن بصدد عمل سلسلة روايات مترابطة بالأحداث وتكوين عالم روائي خاص بي .
• من الذي شجعك ان تخوض هذا المجال ؟
في الحقيقة لا أحد لكن بسبب خبرتي في مجال النقد والتحليل لم تكن فكرة الكتابة الروائية بعيدة عن نطاق تفكيري، وأثناء كتابتي للرواية الأولى توقعت دخولي لمجال الكتابة من وقت مبكر لكن شاء القدر أن اكملها واتكلم عن قصتي الحقيقية التي تمثل الجانب الانساني من سيرتي الخاصة، التي أتمنى أن تكون ملهمة للشباب في سني.
• من هو كاتبك المفضل و تعتبره مصدر الهام لك ؟.
الكاتب المصري أحمد مراد، و يعود السبب لأنه جمع بين المجال الروائي والمجال السينمائي من خلال ترجمة رواياته إلى أفلام سينمائية ضخمة .
• في كل مجال هناك صعوبات و تحديات ، ما هي الصعوبة التي تعرضت لها اثناء كتابة او اصدار روايتك الأولى؟.
صعوبة النشر ومن ثم عدم وجود ثقة من قبل المكاتب من أجل العمل على تسويق عمل فني ابداعي لشاب صغير خصوصاً في ظل غياب دور نشر تهتم بالمبدعين الشباب، وربما لحداثة تجربتي في هذا المجال لم أحصل على ما أريد، لذلك نشرت روايتي الأولى على حسابي الشخصي .
• في العادة ما الذي يلهم قلمك للكتابة..؟.
هناك أشياء كثيرة لكن تغذية الروح هي من تغذي قلمي وتحفزه للكتابة، كلما زادت تغذيتي لروحي وللأشياء المفضلة لها زاد العطاء في كتاباتي.
• اين ترى نفسك بعد ٥ سنوات؟
لدي اصرار على التقدم بتجربتي للأمام، وردا على سؤالك أرى نفسي في الخمس سنوات المقبلة بإذن الله ناقدا سينمائيا محترفا، ومتمكن من النقد وكاتب روائي لديه أعمال تذكر لدى كل قارئ و أن تكون سلسلة الروايات المترابطة لديها شعبية، هذه أماني أسأل الله ان تتحقق.
• هل لنا بنبذة تعريفية عن مولودك الأدبي الاول؟؟
رواية (ما الذي جرى) هي قصتي الحقيقية التي بدأت كتابتها بعد صدمة حدثت لي وغيّرت حياتي إلى حال أسوأ، ومن هنا انطلقت في الكتابة بسبب المعاناة حتى خرج هذا المولود وقد وجد الترحيب والقبول الحسن ممن هم حولي.
• كيف كانت رحلتك منذ بداية الصدمة وحتى خروج المولود؟.
رحلة صعبة وثقيلة من نواحي عديدة، ومريت خلالها بأوضاع نفسية صعبة، لكن منذ أن رأيت أول نسخة من الرواية وتحسستها بيدي كمولود انتظرت ميلاده كل المعاناة تبخرت واصبحت مجرد ذكريات، فكانت فرحتي كبيرة لا يحدها مكان ولا زمان وانا فخور بما انجزته .
• ما هو رأيك في الكتابة باللهجة العامية؟ و هل تظن انها تفسد الذوق العام؟
لا تفسد إن لم يكن هناك استعمال خاطئ لها من قبل الكاتب، لا أعتقد أن استخدام اللهجة العامية تفسد الكتابة لأن الفساد في الكتابة من الممكن يصل حتى وإن استخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى.
• الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
في رأيي المتواضع الكتابة تندرج تحت الإثنين الهواية من ناحية تكشف عن الموهبة، والموهبة لا فائدة منها إن لم تعيش كهاوي وتنمي الموهبة بشكل أكبر .
• في إحدى النقاط ذكرت بأنك في صدد عمل سلسلة روايات مترابطة بالاحداث حدثنا عن ذلك؟
نعم والبداية مع رواية (الوصية) التي سوف تكون أول رواية ضمن سلسلة مكونة من أربع روايات، تدور أحداثها في عالم واقعي ممزوج بالخيال في محاولتي لكسر روتين الكتابة التقليدي العميق.
• هل سيكون على نفس سياق العمل السابق؟
لا بتاتاً لأن رواية (ما الذي جرى) هي عن أحداث واقعية تماماً، ولكن سلسلة الوصية هي منذ البداية إلى النهاية من الخيال وهو الذي يسيطر على السياق العام للأحدث.
• رواية (ما لذي جرى) اتت من واقع سلمان المؤلم، ما الذي تنص عليه الرواية القادمة ؟.
الرواية القادمة واقعية سوف تتحدث عن أحداث عائلية إجتماعية تحدث بعد أن خرجت وصية من شأنها أن تغير مسار العائلة إلى مسار مظلم، هناك دار نشر في دولة الكويت لدي تواصل معهم، لكن إلى حين الانتهاء من كتابة الرواية سأتواصل معهم ويتم الاتفاق على كل ما يتعلق بعملية الطباعة والنشر والتسويق عبرهم، بإذن الله .
• يعاني الكثير من الشباب قلق النشر الاول ، هل لازمك هذا الشعور؟
نعم بكل تأكيد خصوصاً مع الجائحة العالمية (كوفيد 19) وما خلفته من أوضاع وتأثيرا على مجمل الاوضاع، زادت المخاوف بسبب عمر الكاتب وخاصة هي تجربته الأولى مع الكتابة والنشر، في ظل اوضاع مرتبكة واشكالات كثيرة في سوق النشر ورغبتي الشديدة والأكيدة في أن يرى مولود الأولى النور بأي شكل من الأشكال وكنت في حالة قلق شديد استمر لفترة طويلة ولم ينتهي إلا بعد رأيت اول نسخة من الرواية..
• هل انت راض عن تجربتك هذه ؟
بطبيعة الحال أنا في بداية الطريق لكن طموحي عال ولا يحده سقف، ورواية واحدة لا تكفي حتى وإن كنت أراها الأفضل، انا في الحقيقة قررت أن اواصل طريقي في هذا المجال الذي عشقته لأنه يعبر عني وعن طموحي وبإذن الله ستكون لي مسيرة طويلة وشاملة لمجالات الكتابة التعبيرية ومن الطبيعي جدا أن تكون هناك اخفاقات مثلما هناك نجاحات تتحقق على أرض الواقع..
• النوادي و الجمعيات الأدبية كيف يمكن لها ان تدعم الأدباء؟
أعتقد أن الكاتب هو من يقرر المضي في مسيرته بالتواصل مع كافة الكُتاب وعدم الإنحياز والميول للكتاب المخضرمين فحسب، لكني أتمنى من الجهات المختصة أن تأخذ بيد الكتاب الشباب وتدفعهم للأمام حتى يصلوا إلى المراحل المتقدمة ويكونوا مؤثرين في الحركة الأدبية في البحرين، إن تجاهل المبدعين الشباب للأسف يعرضهم للبحث عن مجالات أخرى قد لا يجدوا فيها حظهم من النجاح.
• ما الذي ينتظره المجتمع من سلمان الكاتب ؟
إن شاء الله أعمال مختلفة تناسب الجيل الجديد وتكون نقلة نوعية للروائيين البحرينين في عالم يشهد منافسة قوية، والآن اضحت الرواية هي المعبر عن ابداعات الشعوب لذلك زادت المسابقات في هذا المجال.