زينب العلوي


تباينت آراء مجموعة من الشباب تجاه خيارهم للمجلس النيابي المقبل، بين أن يكون شاباً قريباً من عمرهم، باعتباره يحمل همومهم، وبين من رأى ضرورة التصويت للأكبر سناً باعتباره صاحب خبرة، وبين من رأى أن التصويت يجب أن يكون للأكفأ بغض النظر عن عمره.

وأكد الشاب تركي المريخي، أنه اختار أن يوجه صوته إلى شخص من عمره، وعلل ذلك بأن الشاب قريب من جيله وأنه يعيش الذي يعيشه شباب هذه الأيام ويسمع لهم أكثر، بينما صاحب العمر الكبير، وإن كان ذا خبرة، إلا أنه عاش في جيل مختلف تماماً عن جيلنا الحالي.

واتفقت معه الشابة سارة إبراهيم، مؤكدة أنها أيضاً تفضل التصويت إلى شخص من جيلها والسبب في ذلك أن صوت الشاب مسموع أكثر، كما أن شبابنا لديهم عنصر الجرأة الذي يمكنهم أن يوضحوا بها آراءنا واحتياجاتنا إلى المسؤولين.

وفي السياق ذاته، قال محمد عبد العزيز: «إن المترشح الشاب من جيلي فيعرف ما نريده نحن الشباب أكثر من شخص كبير في السن، تفكيره مختلف عن تفكيرنا».

بالمقابل، رأت الشابة أمل ناجي بوشرار أهمية التصويت لمن يملك الخبرة، مشيرة إلى أن الشخص الكبير لديه تجارب في الحياة أكثر، الأمر الذي يجعله متعدد الخبرات في الكثير من المجالات إن كانت سياسية أو اجتماعية أو غيرها من المجالات المختلفة، مبيناً أن هذه النقطة جداً مهمة في التصويت إلى المترشحين.

وأيدتها، وجدان يوسف القصاب بقولها: «إن المترشح الكبير خبرته في الحياة أكبر، وإلمامه سيكون أفضل من الشباب بأوضاع البلد وأنظمتها وقوانينها. واتجه الشاب سيد محمد الموسوي اتجاهاً آخر، بتأكيده أنه سينتخب الأنسب بغض النظر عن عمره.

وبين أن اختياره يكون على حسب البرنامج الانتخابي وطريقة تفكير وكلام المترشح، مشدداً على أن العمر ليس معياراً لاختيار المترشح.