قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن هناك شعورا بالمفاجأة بالإضافة إلى التضامن، بين موظفي شبكة "تويتر" بعد التقارير التي أفادت بأن الرئيس الجديد الملياردير إيلون ماسك أطلق حملة تطهير شملت طرد كبار الموظفين بما فيهم الرئيس التنفيذي باراج أجروال.
وكتب هارالدور ثورليفسن، الذي يرأس فريق 0-1 في الشركة، قائلًا إنه ليس لديه فكرة عما يفعل "رئيس تويت" وهو اللقب الذي خصصه ماسك لنفسه في سيرته الذاتية على الشبكة.
ونقلت المجلة في تقرير أمس الجمعة عن ثورليفسن قوله في تغريدة: "الصحفيون وغيرهم يسألونني عما يحدث وأنا لا أعرف.. أقول لهم أنتم تخبروني بما يحدث".
أما الرئيسة العالمية لشركاء "تويتر"، لارا كوهين، التي رحبت في نيسان (أبريل) الماضي بعرض ماسك، أغنى شخص في العالم، لشراء "تويتر" مقابل 44 مليار دولار بقولها: "سيدنا الجديد"، فقد كتبت بشكل غامض الخميس: "أنا أحب زملائي كثيرًا".
وردت زميلتها الموظفة ألي هيمانز قائلة أنها أيضًا تكن نفس الحب لموظفي تويتر، قائلة في منشور الخميس: "هؤلاء الناس يجعلون هذا المكان مميزًا.. لا نعرف ما يخبئه المستقبل، لكن ما أعرفه هو أننا متضامنون".
ولفتت المجلة إلى أن معظم موظفي "تويتر" لا يزالون يلتزمون الصمت على المنصة، أو لم يعلقوا بعد على التحركات الأخيرة لرئيسهم الجديد.
وأصبح ماسك أخيرًا المالك الجديد لشبكة "تويتر" الخميس الماضي، بعد أشهر من المجادلات والدعاوى القضائية خلال عملية الاستحواذ التي بدأت رسميًا في آذار (مارس) الماضي.
وفي 14 من ذلك الشهر، اشترى ماسك حصة 9.2% في الشركة، ليصبح أكبر مساهم في "تويتر"، ثم عُرض عليه مقعد في مجلس الإدارة، وقبله في البداية، قبل أن يغير رأيه.
وبعد بضعة أيام، عرض ماسك شراء الشركة مقابل 54.20 دولارًا للسهم ، وهو عرض لم تستطع "تويتر" تجاهله من أجل المساهمين.
لكن بعد شهر من قبول "تويتر" للصفقة ، الأمر الذي أثار استياء العديد من مستخدمي التطبيق وحماس كثيرين آخرين، حاول ماسك التخلي عن عرضه قائلًا إن عدد الحسابات والروبوتات المزيفة قد تم التقليل من شأنها ما أدى إلى المبالغة في تقدير قيمة الشركة.
وفي الصيف، رفعت الشركة دعوى قضائية ضد ماسك لنكثه بعقده، وأعطت المحكمة للملياردير خيارًا إما لإتمام صفقته أو مواجهة معركة قانونية كان من المحتمل أن يخسرها.
وكتب ماسك على موقع "تويتر" في وقت مبكر أمس الجمعة قائلًا: "تم تحرير العصفور"، وأعلن لمستخدمي التطبيق أنه أكمل استيلاءه على الشركة.
وكتب هارالدور ثورليفسن، الذي يرأس فريق 0-1 في الشركة، قائلًا إنه ليس لديه فكرة عما يفعل "رئيس تويت" وهو اللقب الذي خصصه ماسك لنفسه في سيرته الذاتية على الشبكة.
ونقلت المجلة في تقرير أمس الجمعة عن ثورليفسن قوله في تغريدة: "الصحفيون وغيرهم يسألونني عما يحدث وأنا لا أعرف.. أقول لهم أنتم تخبروني بما يحدث".
أما الرئيسة العالمية لشركاء "تويتر"، لارا كوهين، التي رحبت في نيسان (أبريل) الماضي بعرض ماسك، أغنى شخص في العالم، لشراء "تويتر" مقابل 44 مليار دولار بقولها: "سيدنا الجديد"، فقد كتبت بشكل غامض الخميس: "أنا أحب زملائي كثيرًا".
وردت زميلتها الموظفة ألي هيمانز قائلة أنها أيضًا تكن نفس الحب لموظفي تويتر، قائلة في منشور الخميس: "هؤلاء الناس يجعلون هذا المكان مميزًا.. لا نعرف ما يخبئه المستقبل، لكن ما أعرفه هو أننا متضامنون".
ولفتت المجلة إلى أن معظم موظفي "تويتر" لا يزالون يلتزمون الصمت على المنصة، أو لم يعلقوا بعد على التحركات الأخيرة لرئيسهم الجديد.
وأصبح ماسك أخيرًا المالك الجديد لشبكة "تويتر" الخميس الماضي، بعد أشهر من المجادلات والدعاوى القضائية خلال عملية الاستحواذ التي بدأت رسميًا في آذار (مارس) الماضي.
وفي 14 من ذلك الشهر، اشترى ماسك حصة 9.2% في الشركة، ليصبح أكبر مساهم في "تويتر"، ثم عُرض عليه مقعد في مجلس الإدارة، وقبله في البداية، قبل أن يغير رأيه.
وبعد بضعة أيام، عرض ماسك شراء الشركة مقابل 54.20 دولارًا للسهم ، وهو عرض لم تستطع "تويتر" تجاهله من أجل المساهمين.
لكن بعد شهر من قبول "تويتر" للصفقة ، الأمر الذي أثار استياء العديد من مستخدمي التطبيق وحماس كثيرين آخرين، حاول ماسك التخلي عن عرضه قائلًا إن عدد الحسابات والروبوتات المزيفة قد تم التقليل من شأنها ما أدى إلى المبالغة في تقدير قيمة الشركة.
وفي الصيف، رفعت الشركة دعوى قضائية ضد ماسك لنكثه بعقده، وأعطت المحكمة للملياردير خيارًا إما لإتمام صفقته أو مواجهة معركة قانونية كان من المحتمل أن يخسرها.
وكتب ماسك على موقع "تويتر" في وقت مبكر أمس الجمعة قائلًا: "تم تحرير العصفور"، وأعلن لمستخدمي التطبيق أنه أكمل استيلاءه على الشركة.