قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في الفاتيكان الناطق باسم الفاتيكان ماتيو بروني إن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية لمملكة البحرين خلال الفترة من 3-6 من شهر نوفمبر المقبل والتي تأتي تلبية لدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمشاركة أثناءها في ملتقى البحرين للحوار الذي يُعقد تزامنًا مع الزيارة، حيث ستكون مرحلة ثمينة إضافيّة في مسيرة الأخوة والتفاهم، وفي نمو وتكثيف العلاقات مع العالم الإسلامي وممثليه.
ونوه الناطق باسم الفاتيكان خلال مؤتمر صحفي عقده بما توليه مملكة البحرين من اهتمام بخدمة الإنسانية. وقال: إنه في المنامة، قد عُقد مؤتمر دولي حول حوار الحضارات والثقافات عام 2014م، والذي تم خلاله إعتماد إعلان مملكة البحرين، وهو وثيقة مهمة تعيد التأكيد على إحترام حقوق الإنسان وتدعو إلى تعزيز الحوار، و خدمة السلام والتعددية.
وأوضح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن موقف الكرسي الرسولي والبابا من الحريات معروف وكذلك موقفهما من الحوار.
وأكد بروني أن هذه الزيارة التي سيقوم بها أول (حبر أعظم) إلى مملكة البحرين؛ بلد الذي تتعايش فيه مجموعات عرقية ودينية مختلفة، وإن النقاط المرجعية لهذة الزيارة هما وثيقتان: وثيقة الأخوة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك والرسالة العامة عن الأخوة والصداقة الاجتماعية" وأنه الزمن الذي علينا أن نبحث فيه عن حلفاء في قضية السلام والأخوَّة، وبالتالي فإن الزيارة إلى مملكة البحرين تشكل مرحلة إضافيّة لهذا البحث الإنساني والروحي.
وتابع بروني ان العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ،والكرسي الرسولي قد بدأت في عام 2000م وتعتبر الدولة الثامنة والخمسون التي يزورها قداسة البابا.
وأضاف مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي " ان شعار هذه الزيارة يتكون من علمي مملكة البحرين والكرسي الرسولي على شكل يدين مرفوعتين معًا للخالق في مناشدة من أجل السلام، وترمزان أيضًا إلى التزام الشعوب والأمم باللقاء بروح الانفتاح، وثمرة اللقاء الأخوي هي عطية السلام التي يرمز إليها غصن الزيتون في وسط "اليدين"، وتظهر في الشعار الكتابة "البابا فرنسيس" باللون الأزرق للإشارة إلى أن الرحلة الرسولية موكلة إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء، المُبجّلة بلقب سيدة شبه الجزيرة العربيّة، ولا سيما في الكاتدرائية التي تحمل الاسم نفسه والتي بُنيَت على أرض وهبها حضرة صاحب الحلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للكنيسة الكاثوليكية، وقد تم تكريسها في العاشر من شهر ديسمبر عام 2021. حيث وجه قداسة البابا فرنسيس بهذه المناسبة رسالة سلّمها الكاردينال تاغل، إلى جلالة الملك المعظم رعاه الله، وأعرب جلالته عن رغبته الكبيرة في أن يرى يومًا ما الحبر الأعظم في البحرين".
ونوه الناطق باسم الفاتيكان خلال مؤتمر صحفي عقده بما توليه مملكة البحرين من اهتمام بخدمة الإنسانية. وقال: إنه في المنامة، قد عُقد مؤتمر دولي حول حوار الحضارات والثقافات عام 2014م، والذي تم خلاله إعتماد إعلان مملكة البحرين، وهو وثيقة مهمة تعيد التأكيد على إحترام حقوق الإنسان وتدعو إلى تعزيز الحوار، و خدمة السلام والتعددية.
وأوضح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن موقف الكرسي الرسولي والبابا من الحريات معروف وكذلك موقفهما من الحوار.
وأكد بروني أن هذه الزيارة التي سيقوم بها أول (حبر أعظم) إلى مملكة البحرين؛ بلد الذي تتعايش فيه مجموعات عرقية ودينية مختلفة، وإن النقاط المرجعية لهذة الزيارة هما وثيقتان: وثيقة الأخوة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك والرسالة العامة عن الأخوة والصداقة الاجتماعية" وأنه الزمن الذي علينا أن نبحث فيه عن حلفاء في قضية السلام والأخوَّة، وبالتالي فإن الزيارة إلى مملكة البحرين تشكل مرحلة إضافيّة لهذا البحث الإنساني والروحي.
وتابع بروني ان العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ،والكرسي الرسولي قد بدأت في عام 2000م وتعتبر الدولة الثامنة والخمسون التي يزورها قداسة البابا.
وأضاف مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي " ان شعار هذه الزيارة يتكون من علمي مملكة البحرين والكرسي الرسولي على شكل يدين مرفوعتين معًا للخالق في مناشدة من أجل السلام، وترمزان أيضًا إلى التزام الشعوب والأمم باللقاء بروح الانفتاح، وثمرة اللقاء الأخوي هي عطية السلام التي يرمز إليها غصن الزيتون في وسط "اليدين"، وتظهر في الشعار الكتابة "البابا فرنسيس" باللون الأزرق للإشارة إلى أن الرحلة الرسولية موكلة إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء، المُبجّلة بلقب سيدة شبه الجزيرة العربيّة، ولا سيما في الكاتدرائية التي تحمل الاسم نفسه والتي بُنيَت على أرض وهبها حضرة صاحب الحلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للكنيسة الكاثوليكية، وقد تم تكريسها في العاشر من شهر ديسمبر عام 2021. حيث وجه قداسة البابا فرنسيس بهذه المناسبة رسالة سلّمها الكاردينال تاغل، إلى جلالة الملك المعظم رعاه الله، وأعرب جلالته عن رغبته الكبيرة في أن يرى يومًا ما الحبر الأعظم في البحرين".