أكدت الشيخة لطيفة بنت إبراهيم آل خليفة القائم بأعمال مدير إدارة التقييم والأداء رئيس فريق إعادة هندسة العمليات التعليمية والإدارية بوزارة التربية والتعليم أن إعادة هندسة الإجراءات التعليمية والإدارية بالوزارة تهدف إلى تحقيق تغيير جذري في الأداء لمختلف الوحدات التنظيمية التي تنجز هذه الإجراءات بما يضمن جودة الأداء والسرعة في الإنجاز، مشيرة إلى أن الفريق المختص قد انتهى من المرحلة الأولى عبر إجراء مسح شامل لجميع الإجراءات والعمليات التي تقوم بها الوزارة، وأنه يجري الآن ترتيب أولويات عمليات التطوير، حيث ستعمل الوزارة مع إحدى الشركات الاستشارية لعمل تقييم شامل لآليات التطوير المقترحة، ومن ثم وضع الخطط التنفيذية اللازمة لتطوير العمليات سواء من خلال استحداث أنظمة رقمية، أو تطوير الأنظمة القائمة.

وأشارت القائم بأعمال مدير إدارة التقييم والأداء رئيس الفريق المختص إلى أن جميع التطويرات التي تشمل إجراءات وعمليات القطاعات التعليمية سوف تتم ترجمتها إلى سياسات داخلية معتمدة بالوزارة، وسوف تسهم في جعل الإجراءات والعمليات الداخلية أكثر تركيزًا واختصاراً وتناغماً، حيث أن واحداً من أهم الحلول التي يعمل الفريق على تطبيقها في عمليات التطوير هو تقليل عدد الوحدات التنظيمية التي ينتقل الإجراء فيها، وتقليل عدد الموافقات الرسمية المطلوبة لإنجاز العمليات، فضلًا عن اختصار الوقت.

جاء ذلك على إثر اعتماد مخرجات المرحلة الأولى التي قام بها فريق إعادة هندسة العمليات، حيث قدم الفريق تقريره الختامي للمرحلة الأولى إلى سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير الهيكل المؤسسي لوزارة التربية والتعليم.