يونهاب
تحدث شاهد على حادث التدافع الذي وقع العاصمة الكورية الجنوبية سيئول وأسفر عن مقتل 154 شخصا، مشاركا تجربته في حمل أجساد الموتى ومشاهدة الكثير من الأشخاص يختنقون حتى الموت.
وقال الرجل الذي يعمل في متجر في حي إيتيوان لوكالة "يونهاب" للأخبار ليلة الأحد "أعتقد أني حملت، نحو 50 جثة"، "كل ما كنت أفكر به أن علي إنقاذ ولو شخص واحد فقط".
وأضاف أنه بمجرد أن هرع للزقاق الضيق، الذي يبلغ عرضه 3.2 أمتار، كان هناك أشخاص بالفعل محاصرون وتعرضوا للدهس بالأقدام، وبعضهم كانوا فاقدين للوعي. وتابع: "تمكنت من إخراج شخص كان مدفونا تحت الجثث"، وأضاف "أشعر بامتنان حقيقي لأنني تمكنت من إنقاذ ولو شخص واحد".
قال الشاهد، الذي يقع متجره مباشرة على الجانب الأخر من الزقاق المنحدر، إنه رأى جمعا لم يشاهد مثله من قبل. وأضاف: "شعرت أن الحشد في الزقاق في هذا اليوم مختلف عن أي وقت آخر، وكنت آمل لو تمت السيطرة عليه مسبقا لمنع وقوع مثل هذه المأساه".
وتظهر كاميرات المراقبة الجموع يرقصون أمام سيارات الإسعاف المنتظرة بينما هرعت الطواقم الطبية لإنقاذ الضحايا.
وقال الشاهد "اعتقد الكثيرون أن هذا عرضا من الهالوين، حتى بعد وصول رجال المطافئ للموقع لإجراء إنعاش رئوي للمصابين ومع سماع أصوات "أنقذوني" بشكل مدوي".
وأضاف أن معظم من تجمعوا في موقع الحادث كانوا أشخاصا عاديين اتحدوا لإنقاذ حياة الشباب. مضيفا "لم أكن أتحدث عن قصة بطولتي".
وأصيب ما لا يقل عن 133 شخصا في أكثر الحشود دموية بكوريا، في منطقة الحياة الليلية الشهيرة ليل السبت، بعدما تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في المنطقة احتفالا بالهالوين.
وزار نحو 100 ألف شخص المنطقة الشهيرة في سيئول للاحتفال في الخارج، حيث كان هذا أول احتفال بالهالوين في سيئول منذ 3 سنوات بعدما رفعت البلاد معظم تدابير مكافحة كورونا. وارتدى الكثيرون أزياء الهالوين.
تحدث شاهد على حادث التدافع الذي وقع العاصمة الكورية الجنوبية سيئول وأسفر عن مقتل 154 شخصا، مشاركا تجربته في حمل أجساد الموتى ومشاهدة الكثير من الأشخاص يختنقون حتى الموت.
وقال الرجل الذي يعمل في متجر في حي إيتيوان لوكالة "يونهاب" للأخبار ليلة الأحد "أعتقد أني حملت، نحو 50 جثة"، "كل ما كنت أفكر به أن علي إنقاذ ولو شخص واحد فقط".
وأضاف أنه بمجرد أن هرع للزقاق الضيق، الذي يبلغ عرضه 3.2 أمتار، كان هناك أشخاص بالفعل محاصرون وتعرضوا للدهس بالأقدام، وبعضهم كانوا فاقدين للوعي. وتابع: "تمكنت من إخراج شخص كان مدفونا تحت الجثث"، وأضاف "أشعر بامتنان حقيقي لأنني تمكنت من إنقاذ ولو شخص واحد".
قال الشاهد، الذي يقع متجره مباشرة على الجانب الأخر من الزقاق المنحدر، إنه رأى جمعا لم يشاهد مثله من قبل. وأضاف: "شعرت أن الحشد في الزقاق في هذا اليوم مختلف عن أي وقت آخر، وكنت آمل لو تمت السيطرة عليه مسبقا لمنع وقوع مثل هذه المأساه".
وتظهر كاميرات المراقبة الجموع يرقصون أمام سيارات الإسعاف المنتظرة بينما هرعت الطواقم الطبية لإنقاذ الضحايا.
وقال الشاهد "اعتقد الكثيرون أن هذا عرضا من الهالوين، حتى بعد وصول رجال المطافئ للموقع لإجراء إنعاش رئوي للمصابين ومع سماع أصوات "أنقذوني" بشكل مدوي".
وأضاف أن معظم من تجمعوا في موقع الحادث كانوا أشخاصا عاديين اتحدوا لإنقاذ حياة الشباب. مضيفا "لم أكن أتحدث عن قصة بطولتي".
وأصيب ما لا يقل عن 133 شخصا في أكثر الحشود دموية بكوريا، في منطقة الحياة الليلية الشهيرة ليل السبت، بعدما تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في المنطقة احتفالا بالهالوين.
وزار نحو 100 ألف شخص المنطقة الشهيرة في سيئول للاحتفال في الخارج، حيث كان هذا أول احتفال بالهالوين في سيئول منذ 3 سنوات بعدما رفعت البلاد معظم تدابير مكافحة كورونا. وارتدى الكثيرون أزياء الهالوين.