نجحت اختصاصية صعوبات التعلّم بمدرسة الوادي الابتدائية للبنين ميعاد البري في توظيف مسرح الدمى في حصصها الدراسية، في أسلوب جاذب استطاعت من خلاله تحقيق نتائج باهرة في معالجة التحديات الأكاديمية لدى طلبتها.

وفي ظل هذه الاستراتيجية التدريسية، تميزت البري بأسلوبها القصصي المشوق، وبتغيير نبرة صوتها مع أداء أدوار الشخصيات المختلفة من العرائس، لتخرج بحصة محفزة تراعي الفروق الفردية للحالات الخاصة.

وقد أكدت الاختصاصية أن تقديم الدروس في قالب درامي وقصصي ترفيهي مسلٍ للطلاب يساهم في زيادة استيعابهم وترسيخ المعلومات في أذهانهم، بعد جذب انتباههم وجعلهم يعيشون بحواسهم مع الشخصيات التمثيلية المعروضة.

وأشارت إلى أن جهودها قد ساهمت في تقليص المشكلات التي يعاني منها الطلاب على صعيد تشتت الانتباه، وصعوبة التذكر والحفظ والتركيز، وفرط النشاط الزائد.

وأوضحت أن ذلك يأتي في سياق ما تقدمه من سبل الرعاية والمساندة الكافية لطلابها بطرق إبداعية مبتكرة تختلف عن الصف العادي، وتركز فيها على التعلم باللعب، واستراتيجيات الذكاءات المتعددة والقبعات الست، والتعلم النشط، والحقائب التعليمية، وتوظيف البرامج الإلكترونية، بأسلوب يساعد على نمو الإنجاز الأكاديمي والتطور الشخصي.

ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم برعاية وتطوير قدرات فئات التربية الخاصة المختلفة، ودمجها في المجتمع المدرسي بنجاح.