شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، حفل افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث يعتبر الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم ويشارك فيه قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" يعتبر من الفعاليات العالمية المهمة المتخصصة في قطاع الطاقة ويجمع العديد من القادة والشخصيات والخبراء الفاعلين في مجالات الطاقة، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الرائدة في صياغة مستقبل قطاع الطاقة على المستوى العالمي.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "يعد أديبك أحد أهم وأبرز الفعاليات التي تُعقد في قطاع النفط والغاز والطاقة العالمي ويشكل منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا المهمة التي تواجه قطاع الطاقة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي لذا فإن تواجد نخبة من صناع القرار تحت سقف واحدة يجمعهم هذا المؤتمر هي فرصة عظيمة للاطلاع على تجارب الدول في مصادر الطاقة وتطوير مشاريعها الرائدة في هذا المجال بالإضافة الى التباحث حول مستقبل الطاقة والابتكار في هذا المجال".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "يأتي انعقاد أديبك هذا العام في توقيت ذو أهمية كبيرة، إذ يشهد العالم اهتماما متزايدا حول مصادر الطاقة وأهميتها وكيفية الارتقاء بهذا القطاع عبر استخدام أفضل التقنيات وأحدثها بما يساهم في زيادة كفاءة الإنتاج وتنوع طرقه".
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم هذا المؤتمر الذي سيفتح آفاق رحبة لمستقبل الطاقة في العالم.
ويركز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" هذا العام على خمسة محاور استراتيجية هي: "التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة.. وتمهيد الطريق للدورتين 27 و28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب".. والتحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية.. والابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي.. وأجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد".