شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، حفل افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث يعتبر الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم ويشارك فيه قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة.

5b15bfee-95df-405b-84eb-487fc9169619


وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" يعتبر من الفعاليات العالمية المهمة المتخصصة في قطاع الطاقة ويجمع العديد من القادة والشخصيات والخبراء الفاعلين في مجالات الطاقة، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الرائدة في صياغة مستقبل قطاع الطاقة على المستوى العالمي.

b4f3832a-4efe-47d2-adaa-37bc860964de


وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "يعد أديبك أحد أهم وأبرز الفعاليات التي تُعقد في قطاع النفط والغاز والطاقة العالمي ويشكل منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا المهمة التي تواجه قطاع الطاقة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي لذا فإن تواجد نخبة من صناع القرار تحت سقف واحدة يجمعهم هذا المؤتمر هي فرصة عظيمة للاطلاع على تجارب الدول في مصادر الطاقة وتطوير مشاريعها الرائدة في هذا المجال بالإضافة الى التباحث حول مستقبل الطاقة والابتكار في هذا المجال".

5add893f-b657-4abb-8d72-b8722b653fb7


وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "يأتي انعقاد أديبك هذا العام في توقيت ذو أهمية كبيرة، إذ يشهد العالم اهتماما متزايدا حول مصادر الطاقة وأهميتها وكيفية الارتقاء بهذا القطاع عبر استخدام أفضل التقنيات وأحدثها بما يساهم في زيادة كفاءة الإنتاج وتنوع طرقه".

bb4741a1-3f41-49dd-b2a0-8903fba6dd4c


وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم هذا المؤتمر الذي سيفتح آفاق رحبة لمستقبل الطاقة في العالم.

b8e6ae4d-839c-4b37-8db5-7caa69eec2ff


ويركز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" هذا العام على خمسة محاور استراتيجية هي: "التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة.. وتمهيد الطريق للدورتين 27 و28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب".. والتحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية.. والابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي.. وأجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد".