ضمن برنامج ختام جائزة الأغا خان في نسختها الخامسة عشرة في مسقط بسلطنة عمان، شاركت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي عضوة اللجنة التوجيهية للجائزة، في ندوة الفائزين بالجائزة والتي أقيمت يوم أمس الأحد الموافق 20 أكتوبر 2022م في فندق قصر البستان برعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.
وألقت الشيخة مي كلمة باسم اللجنة التوجيهية، أكدت خلالها أن اللجنة سعت إلى إلقاء الضوء على المشاريع التي تستشرف المستقبل، مشيرة إلى أن كافة مشاريع القائمة القصيرة للجائزة هي أيقونات معمارية تستحق الاحتفاء، إلا أنه كان يجب اختيار 6 مشاريع فقط. وتوجهت بالحديث إلى الفائزين قائلة لهم إن الفوز بجائزة الأغا خان للعمارة هو مجرد بداية الطريق لصناعة مستقبل أفضل. وأوضحت أن أعضاء اللجنة التوجيهية عملوا لمدة 3 سنوات وكان من بين مهامها اختيار لجنة التحكيم المؤلفة من مهندسين معماريين، خبراء ترميم وفنانين ومفكرين من جميع أنحاء العالم من أجل دراسة أكثر من 400 مشروع ترشحت لدورة الجائزة الخامسة عشرة.
وشهدت الندوة عرض فيلم حول جائزة الأغا خان للعمارة والمشاريع الستّة الفائزة فيها. وفي ضوء هذه المشاريع، تمت مناقشة عدد من المواضع كسبل مساهمة العمارة تحسين مستوى المجتمعات والتأثيرات الاجتماعية للعمارة والـتأثير الوظيفي لتلك المشاريع.
هذا وتحضر معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كذلك حفل توزيع الجوائز اليوم الإثنين الموافق 31 أكتوبر 2022م برعاية وحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب وسمو الأمير كريم أغا خان وعدد من السفراء والمسؤولين الحكوميين من دول إسلامية وعربية عدة، إضافة على تواجد المهتمين بالشأن المعماري، وذلك في دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية بالعاصمة العمانية مسقط.
وفازت بجائزة الأغا خان للعمارة هذا العام ستّة مشاريع من دول تمتد من جنوب شرق آسيا وحتى غرب أفريقيا، حيث تمكّنت الدول العربية من دخول نادي الفائزين بالجائزة من خلال مشروع تجديد دار نيماير للضيافة في طرابلس بلبنان. وكانت الجائزة في نسختها الخامسة عشرة أعلنت عن دخول 20 مشروعاً للقائمة القصيرة من 16 دولة فيما تم تقديم أكثر من 450 مشروعاً من حول العالم.
يذكر أن جائزة الأغا خان للعمارة تم إنشاؤها عام 1977م ويتم تسليمها كل ثلاث سنوات للمشاريع المعمارية التي تقدّم مستويات جديدة من التميّز في مجالات العمارة، ممارسات التخطيط، جهود الحفظ التاريخي وعمارة المناظر الطبيعية. يمكن للمشاريع المترشحة للجائزة أن تكون في أي مكان في العالم، ولكن عليها أن تنجح في تلبية حاجات وطموحات المجتمعات التي يتواجد فيها المسلمون بشكل كبير. وقد تم منذ إطلاق الجائزة توثيق 9000 مشروع.
وألقت الشيخة مي كلمة باسم اللجنة التوجيهية، أكدت خلالها أن اللجنة سعت إلى إلقاء الضوء على المشاريع التي تستشرف المستقبل، مشيرة إلى أن كافة مشاريع القائمة القصيرة للجائزة هي أيقونات معمارية تستحق الاحتفاء، إلا أنه كان يجب اختيار 6 مشاريع فقط. وتوجهت بالحديث إلى الفائزين قائلة لهم إن الفوز بجائزة الأغا خان للعمارة هو مجرد بداية الطريق لصناعة مستقبل أفضل. وأوضحت أن أعضاء اللجنة التوجيهية عملوا لمدة 3 سنوات وكان من بين مهامها اختيار لجنة التحكيم المؤلفة من مهندسين معماريين، خبراء ترميم وفنانين ومفكرين من جميع أنحاء العالم من أجل دراسة أكثر من 400 مشروع ترشحت لدورة الجائزة الخامسة عشرة.
وشهدت الندوة عرض فيلم حول جائزة الأغا خان للعمارة والمشاريع الستّة الفائزة فيها. وفي ضوء هذه المشاريع، تمت مناقشة عدد من المواضع كسبل مساهمة العمارة تحسين مستوى المجتمعات والتأثيرات الاجتماعية للعمارة والـتأثير الوظيفي لتلك المشاريع.
هذا وتحضر معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كذلك حفل توزيع الجوائز اليوم الإثنين الموافق 31 أكتوبر 2022م برعاية وحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب وسمو الأمير كريم أغا خان وعدد من السفراء والمسؤولين الحكوميين من دول إسلامية وعربية عدة، إضافة على تواجد المهتمين بالشأن المعماري، وذلك في دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية بالعاصمة العمانية مسقط.
وفازت بجائزة الأغا خان للعمارة هذا العام ستّة مشاريع من دول تمتد من جنوب شرق آسيا وحتى غرب أفريقيا، حيث تمكّنت الدول العربية من دخول نادي الفائزين بالجائزة من خلال مشروع تجديد دار نيماير للضيافة في طرابلس بلبنان. وكانت الجائزة في نسختها الخامسة عشرة أعلنت عن دخول 20 مشروعاً للقائمة القصيرة من 16 دولة فيما تم تقديم أكثر من 450 مشروعاً من حول العالم.
يذكر أن جائزة الأغا خان للعمارة تم إنشاؤها عام 1977م ويتم تسليمها كل ثلاث سنوات للمشاريع المعمارية التي تقدّم مستويات جديدة من التميّز في مجالات العمارة، ممارسات التخطيط، جهود الحفظ التاريخي وعمارة المناظر الطبيعية. يمكن للمشاريع المترشحة للجائزة أن تكون في أي مكان في العالم، ولكن عليها أن تنجح في تلبية حاجات وطموحات المجتمعات التي يتواجد فيها المسلمون بشكل كبير. وقد تم منذ إطلاق الجائزة توثيق 9000 مشروع.