أدرك شعب البحرين بما يتميز به من ذكاء وبديهية وواقعية أن تفاعله الإيجابي مع مصالح البحرين الوطنية ومع نهضتها الإصلاحية الحضارية التي يقودها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، هي الضمانة الوحيدة لتحقيق مستقبل زاهر وآمن ومستقر له ولأجياله القادمة.
ها هو شعب البحرين على موعد مع عرس ديمقراطي قادم خلال أيام، حيث يتأهب للمشاركة الفعالة في الاستحقاقات النيابية والبلدية، لأن صوته أمانة، ولأنه يدرك أن ذلك هو السبيل الوحيد لاستكمال مسيرة التنمية المباركة، والنهوض بمؤسسات الدولة الدستورية والقانونية، وتحقيق ما يصبو إليه كل مواطن من حياة كريمة، في ظل أجواء الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وحمايتها في مملكتنا الغالية.
هذه هي الانتخابات السادسة في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، واستطاعت البلاد بفضل الله وبحكمة قيادتها أن تتجاوز جميع التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والصحية التي مرت بها طوال السنوات الماضية، واكتسب شعب البحرين المزيد من الخبرات في حفظ مقدرات الوطن عبر تعزيز الثوابت الأساسية للدولة والمجتمع، وتأمين البيئة الداعمة للتنمية المستدامة.
وفي الوقت الذي تجاوزت فيه البحرين جميع تلك التحديات ومضت قدما في تحقيق أمنها واستقرارها ونهضتها، فإن دولاً وأنظمة أخرى كانت تراهن، ولا تزال، لجعل البحرين محطة من محطات أجندتها الفئوية والسياسية، فأصبحت هي التي تعاني الآن من ويلات الحروب والدمار والخراب والفقر المدقع والانحدار الاقتصادي والفراغ السياسي، لأنها سمحت للأجندات الأجنبية بالتدخل في شؤونها الداخلية.
ولعل أبرز مثال على ذلك في محيطنا العربي ما يحصل في بعض الدول نتيجة التدخلات الإيرانية. وما النماذج القائمة حالياً في هذه الدول إلا خير دليل وشاهد على ما يحدث. بل ها هي الاحتجاجات الشعبية الحاشدة تنطلق ضد النظام الإيراني في وسط إيران احتجاجاً على الفقر المدقع، والقمع، وغياب الحرية، لتقول لنا: إن فاقد الشيء لا يعطيه.
ومن شر البلية المضحك أن الحملة الشرسة ضد البحرين واستحقاقها الانتخابي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام تنطلق كلها من جماعات وأنظمة تتخذ من هذه الدول مقرات لها! ويبدو أن هذه الجماعات تريد أن تعمم تجربتها في الخراب والدمار على الدول الأخرى، ليكون الجميع في الخراب سواء.
البحرين ولله الحمد أصبحت بوعي شعبها في خير ونعمة من الأمن والاستقرار، ولم تنْسَقْ إلى ما انساق فيه الآخرون ممن لو خيرتهم بين البقاء في دولهم أو الهجرة إلى البحرين لاختاروا البحرين.
نحن في البحرين نتمنى أن تعيش جميع شعوبنا العربية والإسلامية في أمن وأمان واستقرار وازدهار، ولا يعجبنا، ولا نرضى أن يعاني أحد من أهلنا في هذه الدول من خوف على مستقبله أو مستقبل أبنائه، أو من ميليشيات وأحزاب تتسلط عليه وتهدد حياته وحريته ومعيشته، ونتألم عندما نرى أهلنا يضعون أنفسهم وأبناءهم في مراكب الهجرة المميتة يقصدون الحرية وسعة العيش، فكل ذلك يؤلمنا، ونتمنى لهم الخير والأمان والاستقرار الذي تحقق لنا في البحرين عندما رفضنا أن يتدخل أحد في شؤوننا أو أن ينساق أحد من مواطنينا في تحقيق غايات وأهداف أولئك الذين لا يريدون الخير لنا ولا لدولنا.
فالحمد لله على نعمة البحرين.
والحمد لله على وعي شعبها.
والحمد لله على حكمة قيادتها.
ها هو شعب البحرين على موعد مع عرس ديمقراطي قادم خلال أيام، حيث يتأهب للمشاركة الفعالة في الاستحقاقات النيابية والبلدية، لأن صوته أمانة، ولأنه يدرك أن ذلك هو السبيل الوحيد لاستكمال مسيرة التنمية المباركة، والنهوض بمؤسسات الدولة الدستورية والقانونية، وتحقيق ما يصبو إليه كل مواطن من حياة كريمة، في ظل أجواء الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وحمايتها في مملكتنا الغالية.
هذه هي الانتخابات السادسة في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، واستطاعت البلاد بفضل الله وبحكمة قيادتها أن تتجاوز جميع التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والصحية التي مرت بها طوال السنوات الماضية، واكتسب شعب البحرين المزيد من الخبرات في حفظ مقدرات الوطن عبر تعزيز الثوابت الأساسية للدولة والمجتمع، وتأمين البيئة الداعمة للتنمية المستدامة.
وفي الوقت الذي تجاوزت فيه البحرين جميع تلك التحديات ومضت قدما في تحقيق أمنها واستقرارها ونهضتها، فإن دولاً وأنظمة أخرى كانت تراهن، ولا تزال، لجعل البحرين محطة من محطات أجندتها الفئوية والسياسية، فأصبحت هي التي تعاني الآن من ويلات الحروب والدمار والخراب والفقر المدقع والانحدار الاقتصادي والفراغ السياسي، لأنها سمحت للأجندات الأجنبية بالتدخل في شؤونها الداخلية.
ولعل أبرز مثال على ذلك في محيطنا العربي ما يحصل في بعض الدول نتيجة التدخلات الإيرانية. وما النماذج القائمة حالياً في هذه الدول إلا خير دليل وشاهد على ما يحدث. بل ها هي الاحتجاجات الشعبية الحاشدة تنطلق ضد النظام الإيراني في وسط إيران احتجاجاً على الفقر المدقع، والقمع، وغياب الحرية، لتقول لنا: إن فاقد الشيء لا يعطيه.
ومن شر البلية المضحك أن الحملة الشرسة ضد البحرين واستحقاقها الانتخابي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام تنطلق كلها من جماعات وأنظمة تتخذ من هذه الدول مقرات لها! ويبدو أن هذه الجماعات تريد أن تعمم تجربتها في الخراب والدمار على الدول الأخرى، ليكون الجميع في الخراب سواء.
البحرين ولله الحمد أصبحت بوعي شعبها في خير ونعمة من الأمن والاستقرار، ولم تنْسَقْ إلى ما انساق فيه الآخرون ممن لو خيرتهم بين البقاء في دولهم أو الهجرة إلى البحرين لاختاروا البحرين.
نحن في البحرين نتمنى أن تعيش جميع شعوبنا العربية والإسلامية في أمن وأمان واستقرار وازدهار، ولا يعجبنا، ولا نرضى أن يعاني أحد من أهلنا في هذه الدول من خوف على مستقبله أو مستقبل أبنائه، أو من ميليشيات وأحزاب تتسلط عليه وتهدد حياته وحريته ومعيشته، ونتألم عندما نرى أهلنا يضعون أنفسهم وأبناءهم في مراكب الهجرة المميتة يقصدون الحرية وسعة العيش، فكل ذلك يؤلمنا، ونتمنى لهم الخير والأمان والاستقرار الذي تحقق لنا في البحرين عندما رفضنا أن يتدخل أحد في شؤوننا أو أن ينساق أحد من مواطنينا في تحقيق غايات وأهداف أولئك الذين لا يريدون الخير لنا ولا لدولنا.
فالحمد لله على نعمة البحرين.
والحمد لله على وعي شعبها.
والحمد لله على حكمة قيادتها.