عندما يفكر الناس في كيفية العيش طويلا، فإنهم في الغالب يعتقدون أن الأمر يتعلق فقط بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية، لكن دراسة طبية أمريكية حديثة أظهرت أن الأفكار والمشاعر الإيجابية يمكن أن يكون لها دور كبير أيضًا.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "مجتمع الشيخوخة" أن الأشخاص الذين سجلوا أعلى درجات التفاؤل في أحد الاستطلاعات التي شملت آلاف المتطوعين كانوا الأكثر نسبة للعيش بعد 90 سنة، مقارنة بالأشخاص الأقل تفاؤلاً.
وأشارت الدراسة التي أوردتها صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أن نحو 25% من الذين كانوا أكثر تفاؤلاً لديهم احتمال أكبر بنسبة 10% للوصول إلى عمر ما بعد 90.
ووجدت الأبحاث السابقة أن التفاؤل يمكن أن يمنح العديد من الفوائد الجسدية التي قد تساعد في إبعاد الأمراض المختلفة، وفقا للدراسة.
ولفتت إلى أن العديد من الأبحاث الطبية أظهرت أن المتفائلين يحصلون على نوم أفضل، ويعانون من إجهاد أقل، ولديهم عادات صحية سليمة، وأنهم نتيجة لذلك يتمتعون بصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية والمناعة.
وقالت الدراسة: "كما أنه من المرجح أن يأكل المتفائلون طعامًا صحيًا ويبقون نشيطين ويدخنون أقل"، لافتة إلى أن هذه العادات الصحية تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية.
وذكرت الدراسة أن الأبحاث بينت أن عوامل نمط الحياة، مثل التمارين المنتظمة والأكل الصحي، مسؤولة عن أقل من 25% من طول العمر، ما يشير إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا أيضا في هذا المجال.
وقالت الدراسة إنها استندت إلى بحث شمل نحو 160 ألف امرأة في الولايات المتحدة التحقن بمبادرة صحة المرأة بين عامي 1993 و 1998، مشيرة إلى أنه تمت متابعة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 عامًا لمدة 26 عامًا.
وأوضحت أنه تم طرح أسئلة على الأشخاص المسجلين في الدراسة وأجابوا عليها سواء كانوا "موافقين" أو "غير موافقين" أو "موافقين بشدة" أو "لا يتفقون بشدة" مع عبارات مختلفة لمنحهم درجة تفاؤل.
وعلى عكس الدراسات السابقة، نظر هذا البحث في النساء من جميع أنواع الخلفيات الاجتماعية والأعراق، إضافة إلى النساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية مزمنة والاكتئاب، وقالت الدراسة: "وجد البحث أنه حتى عندما تكون هذه العوامل موجودة كان من المرجح أن يعيش المتفائلون لفترة أطول."
وقال هايامي كوجا المؤلف الرئيسي للدراسة والمحاضر في كلية هارفارد: "على الرغم من أن التفاؤل نفسه قد يتأثر بالعوامل الهيكلية الاجتماعية، مثل العرق والمنشأ، فإن بحثنا يشير إلى أن فوائد التفاؤل قد تكون موجودة عبر مجموعات متنوعة".
ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "مجتمع الشيخوخة" أن الأشخاص الذين سجلوا أعلى درجات التفاؤل في أحد الاستطلاعات التي شملت آلاف المتطوعين كانوا الأكثر نسبة للعيش بعد 90 سنة، مقارنة بالأشخاص الأقل تفاؤلاً.
وأشارت الدراسة التي أوردتها صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أن نحو 25% من الذين كانوا أكثر تفاؤلاً لديهم احتمال أكبر بنسبة 10% للوصول إلى عمر ما بعد 90.
ووجدت الأبحاث السابقة أن التفاؤل يمكن أن يمنح العديد من الفوائد الجسدية التي قد تساعد في إبعاد الأمراض المختلفة، وفقا للدراسة.
ولفتت إلى أن العديد من الأبحاث الطبية أظهرت أن المتفائلين يحصلون على نوم أفضل، ويعانون من إجهاد أقل، ولديهم عادات صحية سليمة، وأنهم نتيجة لذلك يتمتعون بصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية والمناعة.
وقالت الدراسة: "كما أنه من المرجح أن يأكل المتفائلون طعامًا صحيًا ويبقون نشيطين ويدخنون أقل"، لافتة إلى أن هذه العادات الصحية تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية.
وذكرت الدراسة أن الأبحاث بينت أن عوامل نمط الحياة، مثل التمارين المنتظمة والأكل الصحي، مسؤولة عن أقل من 25% من طول العمر، ما يشير إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا أيضا في هذا المجال.
وقالت الدراسة إنها استندت إلى بحث شمل نحو 160 ألف امرأة في الولايات المتحدة التحقن بمبادرة صحة المرأة بين عامي 1993 و 1998، مشيرة إلى أنه تمت متابعة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 عامًا لمدة 26 عامًا.
وأوضحت أنه تم طرح أسئلة على الأشخاص المسجلين في الدراسة وأجابوا عليها سواء كانوا "موافقين" أو "غير موافقين" أو "موافقين بشدة" أو "لا يتفقون بشدة" مع عبارات مختلفة لمنحهم درجة تفاؤل.
وعلى عكس الدراسات السابقة، نظر هذا البحث في النساء من جميع أنواع الخلفيات الاجتماعية والأعراق، إضافة إلى النساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية مزمنة والاكتئاب، وقالت الدراسة: "وجد البحث أنه حتى عندما تكون هذه العوامل موجودة كان من المرجح أن يعيش المتفائلون لفترة أطول."
وقال هايامي كوجا المؤلف الرئيسي للدراسة والمحاضر في كلية هارفارد: "على الرغم من أن التفاؤل نفسه قد يتأثر بالعوامل الهيكلية الاجتماعية، مثل العرق والمنشأ، فإن بحثنا يشير إلى أن فوائد التفاؤل قد تكون موجودة عبر مجموعات متنوعة".