بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، ومنها التنمر الإلكتروني، والذي أطلقته منظمة اليونسكو، وتحتفل به دول العالم في أول يوم خميس من شهر نوفمبر من كل عام، أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، حرص الوزارة على غرس قيم التسامح وتقبل الرأي الآخر والتعايش في المناهج والأنشطة الصفية واللاصفية بجميع المراحل الدراسية، وذلك من خلال مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، والذي تلقى العديد من الإشادات من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان عند عرضه في عدد من المحافل الدولية، لدوره في تعزيز روح المواطنة والتسامح بين الطلبة، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على سلوكهم داخل مجتمع المدرسة وخارجه.
وأوضح الوزير أن احتفال المنظمة لهذا العام، والذي يسلط الضوء على دور المعلمين في منع ومعالجة العنف والتنمر في المدارس، يؤكد أهمية المعلم في تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلبة، والحد من السلوكيات السلبية، عبر اتباع أحدث الاستراتيجيات في مجال التدريس والإدارة الصفية، وتطبيق ما ورد في اللائحة المسلكية الطلابية للمدارس الحكومية، مشيراً إلى الدور الذي يقوم به مركز الإرشاد النفسي والأكاديمي بالوزارة في تقديم الدعم اللازم للطلبة ومساعدتهم على التغلب على المشكلات النفسية والسلوكية، عبر تشخيصهم وتنفيذ خطط علاجية مناسبة لكل حالة، لمساعدتهم على الدراسة في بيئة تعليمية مناسبة.
وأوضح الوزير أن احتفال المنظمة لهذا العام، والذي يسلط الضوء على دور المعلمين في منع ومعالجة العنف والتنمر في المدارس، يؤكد أهمية المعلم في تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلبة، والحد من السلوكيات السلبية، عبر اتباع أحدث الاستراتيجيات في مجال التدريس والإدارة الصفية، وتطبيق ما ورد في اللائحة المسلكية الطلابية للمدارس الحكومية، مشيراً إلى الدور الذي يقوم به مركز الإرشاد النفسي والأكاديمي بالوزارة في تقديم الدعم اللازم للطلبة ومساعدتهم على التغلب على المشكلات النفسية والسلوكية، عبر تشخيصهم وتنفيذ خطط علاجية مناسبة لكل حالة، لمساعدتهم على الدراسة في بيئة تعليمية مناسبة.