بقلم : الهام عيسى الدعيسي
رغم أن وزارة الأشغال تحاول جاهدة العمل على أن تكون شبكة الصرف الصحي بالمستوى المطلوب الذي يريح المواطنين، فقد أخذت البحرين على عاتقها توفير خدمات الصرف الصحي للجميع دون استثناء عن طريق مد شبكة الصرف الصحي عبر المناطق، وجعل طلبها يتم إلكترونيا للتسهيل على المواطنين.
إن توفير خدمات الصرف الصحي من الخدمات التي تفتقر إليها الكثير من الدول حيث يفتقر ما يقرب من نصف سكان العالم أو 6.3 مليار نسمة إلى مرافق صحية مأمونة حسب الأمم المتحدة، إلا أن مسألة توفير شبكة متكاملة من الصرف الصحي تشمل جميع مناطق البحرين قد واجهت بعض الصعوبات نتيجة للتوسع العمراني وبناء المدن الخاصة، بحيث أصبح نموها أسرع من الطاقة الاستيعابية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي وسرعة تمديد الشبكة.
وأدى كل ذلك إلى إلحاق أضرار ببعض المواطنين، فباتت مشكلة تؤرقهم بسبب مياه الصرف الصحي التي تطفح وتغمر الشوارع وتفيض في داخل المنازل ببعض الأحيان، مما يسبب رائحة كريهة ومضرة صحياً داخل المنازل وخارجها، بسبب عدم وجود فتحات صرف صحي تستطيع امتصاص الفائض منها.
إن الوزارة معنية بإيجاد حلول مؤقتة حتى تكتمل شبكة الصرف الصحي وتخدم الجميع، وكوني رشحت نفسي لخدمة أهالي المنطقة بلديا فإنني لن آلو جهدا في التواصل المستمر مع وزارة الأشغال لمناقشة مجموعة من الحلول العملية والسريعة، ومن بينها وضع جدول دوري للمناطق المتضررة لشفط مياه المجاري وتنظيفها حتى تتخلص من الروائح وتحافظ على صحة المواطنين.
إن روائح الصرف الصحي الفائضة مسألة غير حضارية ولا تستقيم مع مستوى التطور الذي تعيشه مملكة البحرين، فهي تؤدي إلى العديد من الأمراض إذا تم استنشاقها وتكون بؤرة لتكاثر الحشرات، فقد تتسبب بالالتهابات المعوية والقيء والإغماء والربو والسعال وانتقال العدوى البكتيرية والفيروسية، وتتسبب مياه المجاري في الكثير من الأضرار الكيمائية لاحتوائها على مركبات كيميائية تسبب انطلاق غازات مليئة بالسموم، وقد تكون قابلة للاشتعال مما يؤدي إلى حدوث حرائق. ليس المواطن وحده عرضة لهذه الأضرار بل كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ونحن على ثقة بأن وزارة الأشغال تأخذ سلامة المواطنين بعين الاعتبار، وتسعى لمعالجة هذه المسألة الهامة إضافة إلى أننا مقبلون على فصل الشتاء والذي قد يحمل معه أمطاراً، فلابد أن الوزارة على استعداد من الآن لاحتواء هذه المشكلة قبل وقوعها. وأنا على ثقة من مواصلة وزارة الأشغال وحرصها على تقديم أفضل الخدمات وذلك من خلال التواصل مع أعضاء المجالس البلدية في مختلف المناطق، وبهذا نكون قد نجحنا معاً مواطنين وأعضاء المجالس البلدية ووزارة الأشغال في الوصول إلى مستويات متقدمة في خدمة الناس، وذلك بوضع المزيد من الحلول لمثل هذه المشاكل.
رغم أن وزارة الأشغال تحاول جاهدة العمل على أن تكون شبكة الصرف الصحي بالمستوى المطلوب الذي يريح المواطنين، فقد أخذت البحرين على عاتقها توفير خدمات الصرف الصحي للجميع دون استثناء عن طريق مد شبكة الصرف الصحي عبر المناطق، وجعل طلبها يتم إلكترونيا للتسهيل على المواطنين.
إن توفير خدمات الصرف الصحي من الخدمات التي تفتقر إليها الكثير من الدول حيث يفتقر ما يقرب من نصف سكان العالم أو 6.3 مليار نسمة إلى مرافق صحية مأمونة حسب الأمم المتحدة، إلا أن مسألة توفير شبكة متكاملة من الصرف الصحي تشمل جميع مناطق البحرين قد واجهت بعض الصعوبات نتيجة للتوسع العمراني وبناء المدن الخاصة، بحيث أصبح نموها أسرع من الطاقة الاستيعابية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي وسرعة تمديد الشبكة.
وأدى كل ذلك إلى إلحاق أضرار ببعض المواطنين، فباتت مشكلة تؤرقهم بسبب مياه الصرف الصحي التي تطفح وتغمر الشوارع وتفيض في داخل المنازل ببعض الأحيان، مما يسبب رائحة كريهة ومضرة صحياً داخل المنازل وخارجها، بسبب عدم وجود فتحات صرف صحي تستطيع امتصاص الفائض منها.
إن الوزارة معنية بإيجاد حلول مؤقتة حتى تكتمل شبكة الصرف الصحي وتخدم الجميع، وكوني رشحت نفسي لخدمة أهالي المنطقة بلديا فإنني لن آلو جهدا في التواصل المستمر مع وزارة الأشغال لمناقشة مجموعة من الحلول العملية والسريعة، ومن بينها وضع جدول دوري للمناطق المتضررة لشفط مياه المجاري وتنظيفها حتى تتخلص من الروائح وتحافظ على صحة المواطنين.
إن روائح الصرف الصحي الفائضة مسألة غير حضارية ولا تستقيم مع مستوى التطور الذي تعيشه مملكة البحرين، فهي تؤدي إلى العديد من الأمراض إذا تم استنشاقها وتكون بؤرة لتكاثر الحشرات، فقد تتسبب بالالتهابات المعوية والقيء والإغماء والربو والسعال وانتقال العدوى البكتيرية والفيروسية، وتتسبب مياه المجاري في الكثير من الأضرار الكيمائية لاحتوائها على مركبات كيميائية تسبب انطلاق غازات مليئة بالسموم، وقد تكون قابلة للاشتعال مما يؤدي إلى حدوث حرائق. ليس المواطن وحده عرضة لهذه الأضرار بل كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ونحن على ثقة بأن وزارة الأشغال تأخذ سلامة المواطنين بعين الاعتبار، وتسعى لمعالجة هذه المسألة الهامة إضافة إلى أننا مقبلون على فصل الشتاء والذي قد يحمل معه أمطاراً، فلابد أن الوزارة على استعداد من الآن لاحتواء هذه المشكلة قبل وقوعها. وأنا على ثقة من مواصلة وزارة الأشغال وحرصها على تقديم أفضل الخدمات وذلك من خلال التواصل مع أعضاء المجالس البلدية في مختلف المناطق، وبهذا نكون قد نجحنا معاً مواطنين وأعضاء المجالس البلدية ووزارة الأشغال في الوصول إلى مستويات متقدمة في خدمة الناس، وذلك بوضع المزيد من الحلول لمثل هذه المشاكل.