وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، استئناف روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، بعد توقف لأيام، على أثر استهداف كييف مقر الأسطول الروسي في ميناء سيافستوبول على البحر الأسود، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجي أبلغ نظيره التركي خلوصي أكار، بأن اتفاق الحبوب سيستأنف، الأربعاء.
وأفاد الكرملين، الأربعاء، بأنه لا يزال على اتصال مع أنقرة بشأن الاتفاق، في وقت أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وجود سبيين وراء قرار روسيا تعليق مشاركتها في الاتفاق، لافتاً إلى أن السبب الأول "يتعلق ببعض المطالب الأمنية بعد الهجوم الذي وقع أخيراً على سفنها"، في إشارة إلى الهجوم الذي تقول موسكو إنه استهدف أسطولها في خليج سيفاستوبول بالقرم.
وكشف أوغلو أن "موسكو قلقة أيضاً بشأن صادراتها من الأسمدة والحبوب، على الرغم من أنها غير مدرجة في قائمة العقوبات". وقال: "ما زالوا غير قادرين على الحصول على تأمين، وأيضاً لم يتم سداد المدفوعات.. لذلك، فإن الكثير من سفن الدول تتجنب حمل هذه الشحنات".
وأعلنت موسكو، السبت، انسحابها من الاتفاق الذي يتيح تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر البوسفور، مرجعة السبب إلى "هجوم على سفن أسطول البحر الأسود بخليج سيفاستوبول في القرم".
وأُبرم الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا في يوليو برعاية تركيا والأمم المتحدة وينتهي مفعوله في 19 نوفمبر، للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع، وسمح حتى الآن بتصدير أكثر من 9.5 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ.
وعبّر وزير الخارحية التركي مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، عن ثقته في إمكانية التوصل إلى توافق بشأن تمديد الاتفاق.
إمداد روسيا بمعلومات
وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي شويجو، يومي الاثنين والثلاثاء. وكشف أن أنقرة تنتظر رداً من الروس خلال اليومين المقبلين في ضوء المعلومات التي تم تزويد شويجو بها.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو قال إن "الحديث عن عودة روسيا إلى اتفاق الحبوب ممكن، بعد معرفة ملابسات الهجوم على سفن أسطول البحر الأسود".
وذكر منسق الأمم المتحدة في "مبادرة حبوب البحر الأسود" (الاسم الرسمي للاتفاق) أمير عبدالله، في تغريدة على موقع "تويتر"، مساء إنه "على الرغم من عدم التخطيط لتحركات السفن في 2 نوفمبر، (بموجب المبادرة)، نتوقع أن تبحر السفن المحملة يوم الخميس".
وأعلن مركز التنسيق المشترك المكلف بالإشراف في إسطنبول على تطبيق الاتفاق، الثلاثاء، أنه من غير المرتقب أن تعبر الممر الإنساني الأربعاء أي سفينة شحن.
والاثنين، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لم تنسحب من اتفاق تصدير الحبوب لكنها تعلق مشاركتها فيه.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا تستطيع ضمان الأمن في المنطقة حتى توافق كييف على عدم استخدام الطريق لأغراض عسكرية، وهو اتهام تنفيه أوكرانيا.
وأعرب الرئيس التركي عن "ثقته في تعاون جميع الأطراف" للتوصل إلى حل، معولاً على العلاقات التي حافظ عليها مع موسكو وكييف على حد سواء ليطرح نفسه ضامناً للاتفاق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، استئناف روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، بعد توقف لأيام، على أثر استهداف كييف مقر الأسطول الروسي في ميناء سيافستوبول على البحر الأسود، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجي أبلغ نظيره التركي خلوصي أكار، بأن اتفاق الحبوب سيستأنف، الأربعاء.
وأفاد الكرملين، الأربعاء، بأنه لا يزال على اتصال مع أنقرة بشأن الاتفاق، في وقت أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وجود سبيين وراء قرار روسيا تعليق مشاركتها في الاتفاق، لافتاً إلى أن السبب الأول "يتعلق ببعض المطالب الأمنية بعد الهجوم الذي وقع أخيراً على سفنها"، في إشارة إلى الهجوم الذي تقول موسكو إنه استهدف أسطولها في خليج سيفاستوبول بالقرم.
وكشف أوغلو أن "موسكو قلقة أيضاً بشأن صادراتها من الأسمدة والحبوب، على الرغم من أنها غير مدرجة في قائمة العقوبات". وقال: "ما زالوا غير قادرين على الحصول على تأمين، وأيضاً لم يتم سداد المدفوعات.. لذلك، فإن الكثير من سفن الدول تتجنب حمل هذه الشحنات".
وأعلنت موسكو، السبت، انسحابها من الاتفاق الذي يتيح تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر البوسفور، مرجعة السبب إلى "هجوم على سفن أسطول البحر الأسود بخليج سيفاستوبول في القرم".
وأُبرم الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا في يوليو برعاية تركيا والأمم المتحدة وينتهي مفعوله في 19 نوفمبر، للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع، وسمح حتى الآن بتصدير أكثر من 9.5 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ.
وعبّر وزير الخارحية التركي مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، عن ثقته في إمكانية التوصل إلى توافق بشأن تمديد الاتفاق.
إمداد روسيا بمعلومات
وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي شويجو، يومي الاثنين والثلاثاء. وكشف أن أنقرة تنتظر رداً من الروس خلال اليومين المقبلين في ضوء المعلومات التي تم تزويد شويجو بها.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو قال إن "الحديث عن عودة روسيا إلى اتفاق الحبوب ممكن، بعد معرفة ملابسات الهجوم على سفن أسطول البحر الأسود".
وذكر منسق الأمم المتحدة في "مبادرة حبوب البحر الأسود" (الاسم الرسمي للاتفاق) أمير عبدالله، في تغريدة على موقع "تويتر"، مساء إنه "على الرغم من عدم التخطيط لتحركات السفن في 2 نوفمبر، (بموجب المبادرة)، نتوقع أن تبحر السفن المحملة يوم الخميس".
وأعلن مركز التنسيق المشترك المكلف بالإشراف في إسطنبول على تطبيق الاتفاق، الثلاثاء، أنه من غير المرتقب أن تعبر الممر الإنساني الأربعاء أي سفينة شحن.
والاثنين، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لم تنسحب من اتفاق تصدير الحبوب لكنها تعلق مشاركتها فيه.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا تستطيع ضمان الأمن في المنطقة حتى توافق كييف على عدم استخدام الطريق لأغراض عسكرية، وهو اتهام تنفيه أوكرانيا.
وأعرب الرئيس التركي عن "ثقته في تعاون جميع الأطراف" للتوصل إلى حل، معولاً على العلاقات التي حافظ عليها مع موسكو وكييف على حد سواء ليطرح نفسه ضامناً للاتفاق.