أكّد عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسين أن مملكة البحرين تقدّم نموذجًا عالميًا فريدًا ومتميزًا في الحوار بين الأديان والثقافات وتجذير التسامح والتعايش الإنساني في أبهى صوره، وذلك تجسيدًا للتوجيهات الحكيمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأشار إلى ان الدعوة الكريمة من جلالة الملك المعظم لقداسة بابا الفاتيكان والذي يحلّ ضيفًا على المملكة في زيارة تاريخية، بالإضافة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وجمع من العلماء ورجال الدين من أديان مختلفة، إنما يأتي في سياق النهج البحريني الفريد الذي أسس له العاهل المعظم.
وأكّد بوحسين أن ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، والذي سيُعقد برعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات الفكرية وممثّلي الأديان من مختلف دول العالم، يؤكّد الحرص الدائم للمملكة وتوجهها الاستراتيجي لمد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والوصول إلى توافقات من شأنها أن تقلل من التحديات والصراعات التي تعيشها البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب مع اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
وأشار بوحسين إلى أن الملتقى الحواري العالمي الذي تستضيفه المملكة يأتي في وقتٍ أحوج ما يكون فيه العالم للأصوات الداعية للتآلف والتعايش والتسامح، في ظلّ موجات كراهيةٍ كبيرة وثقافات شعبوية عنصرية باتت تتزايد يومًا بعد يوم، وتنذر بتأجيج المزيد من الصراعات والاحترابات التي تستنزف من الإنسانية وتكبدها خسائر مهولة في الأرواح والطاقات والموارد.
وأعرب بوحسين عن تفاؤله بالحراك الذي تقوده مملكة البحرين في المشهد الإقليمي والعالمي عبر تبنّي العديد من المبادرات الهادفة إلى إرساء السلام العالمي والتعايش بين جميع المذاهب والأديان والانتماءات.
وأشار إلى ان الدعوة الكريمة من جلالة الملك المعظم لقداسة بابا الفاتيكان والذي يحلّ ضيفًا على المملكة في زيارة تاريخية، بالإضافة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وجمع من العلماء ورجال الدين من أديان مختلفة، إنما يأتي في سياق النهج البحريني الفريد الذي أسس له العاهل المعظم.
وأكّد بوحسين أن ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، والذي سيُعقد برعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات الفكرية وممثّلي الأديان من مختلف دول العالم، يؤكّد الحرص الدائم للمملكة وتوجهها الاستراتيجي لمد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والوصول إلى توافقات من شأنها أن تقلل من التحديات والصراعات التي تعيشها البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب مع اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
وأشار بوحسين إلى أن الملتقى الحواري العالمي الذي تستضيفه المملكة يأتي في وقتٍ أحوج ما يكون فيه العالم للأصوات الداعية للتآلف والتعايش والتسامح، في ظلّ موجات كراهيةٍ كبيرة وثقافات شعبوية عنصرية باتت تتزايد يومًا بعد يوم، وتنذر بتأجيج المزيد من الصراعات والاحترابات التي تستنزف من الإنسانية وتكبدها خسائر مهولة في الأرواح والطاقات والموارد.
وأعرب بوحسين عن تفاؤله بالحراك الذي تقوده مملكة البحرين في المشهد الإقليمي والعالمي عبر تبنّي العديد من المبادرات الهادفة إلى إرساء السلام العالمي والتعايش بين جميع المذاهب والأديان والانتماءات.