أيمن شكل

تشهد شوارع البحرين انتشاراً كثيفاً لإعلانات المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية، سواء كانت الإعلانات الكبيرة في محاور الشوارع، أو المطبوعات الورقية التي يتركها العاملون مع المرشحين على نوافذ السيارات وأسفل أبواب البيوت وفي مداخل البنايات، فيما كشف أحد أعضاء حملة مرشح عن أن أجرة توزيع المطبوعات على سيارات المواطنين وعند البيوت تبلغ 30 ديناراً في اليوم.

وكشف أحد العاملين في حملة أحد المرشحين عن أنه يتم توظيف شباب للقيام بعملية توزيع المطبوعات الورقية على جميع شوارع الدائرة، وهؤلاء يجب عليهم الانتهاء من توزيع تلك الأوراق والمطبوعات في المجمعات بحسب مساحة المجمع، لافتاً إلى أن العاملين في الحملة يتوزعون على مجمعات الدائرة، ثم يقوم المسؤولون في الحملة بعد ذلك بمراجعة عملية التوزيع ومدى انتشارها في الشوارع كافة.

وذكر جمال "ض" أحد العاملين في حملة مرشح أنه يتم الاتفاق مع شباب بنظام اليومية، ويدفع المرشح أو المسؤول عن الحملة 30 ديناراً للموزع، ويستمر هذا العمل يومين، على أن يتم نشر كل الكمية الخاصة بالمطبوعات في شوارع الدائرة، ويفضل توزيعها في المساء أو قبل الفجر لتصل إلى المواطنين على سياراتهم وعند بيوتهم قبل خروجهم للعمل.

أما عن الإعلانات الكبيرة فأوضح جمال أن شركات متخصصة تقوم بتركيبها نظراً إلى الحاجة لآليات رفع وكتل إسمنتية، مشيراً إلى أن عملية التوزيع يتم الاتفاق عليها بين المرشح أو مسؤول الحملة وبين الشركة المختصة في التركيب، قبل بدء العملية.

وقال: "إن جميع المرشحين انتهوا من تركيب هذه الإعلانات، لكونها تحتاج إلى سرعة حجز الأماكن المتميزة في الدائرة، والتي تتمثل في الشوارع الرئيسة ومفترقات الطرق"، لكنه أكد أن المطبوعات الورقية مازالت قيد التوزيع؛ لأنها تحتاج وقتاً طويلاً لتغطية أكبر نسبة من شوارع الدائرة، ويعمل فيها عدد كبير من أعضاء الحملة.