أكدت أن ملتقى "التعايش الإنساني" انعكاسٌ للحيوية الديمقراطية والتنموية بالمملكة
أكدت الأستاذة جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن استضافة ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي يُقام برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ويشارك فيه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، يُبرز للعالم مستوى التقدم الإنساني والحضاري الذي تشهده المملكة، في ظل القيادة الحكيمة من جلالة الملك المعظم رعاه الله، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأضافت سلمان أن نيل مملكة البحرين فرصة استضافة ملتقى البحرين للحوار يؤكد تقدير المجتمع الدولي لدورها الريادي ومساعيها النيرة في تعزيز مبادئ الحوار والتقارب والتعايش السلمي، وترسيخ قيم الاعتدال والتآخي على المستويات الدينية والاجتماعية، وهو ما يعد انعكاسًا لحالة الاستقرار والتطور الداخلي للمملكة، في إطار حيوية العملية الديمقراطية والتنموية المتميزة التي تحظى بدعم مستمرة من جلالة الملك المعظم رعاه الله، مثمنةً النتائج الإيجابية المرتقبة من ملتقى حوار البحرين، من خلال مد جسور الحوار بين الأديان والحضارات بمشاركة رموز وقادة الأديان والمذاهب والفكر والثقافة والإعلام.
وأشادت سلمان بالمواضيع الهامة التي ستتطرق لها جلسات الملتقى، مبينةً أهمية استعراض تجارب تعزيز التعايش العالمي والاخوة الإنسانية، وبحث موضوع الحوار والتعايش السلمي من خلال طرح "إعلان البحرين" كنموذج، إلى جانب دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء العالمي، بالإضافة إلى حوار الأديان وتحقيق السلم العالمي، مؤكدةً أن انعقاد الملتقى يعد نجاحًا بحد ذاته، باعتبار أنه جمع قادة الكنيسة الكاثوليكية والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وكذلك عدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح تحت سقف واحد، وهي رسالة للعالم بأن التعايش والسلام وفق مبادئ وقيم الخير والمحبة كفيلة بنهضة وتقدم الإنسانية.