مروة خميس
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن كل 215 طنًا من نفايات أجهزة الكمبيوتر يحتوي على طنين من الزرنيخ وثلاثة أطنان من الزئبق وعشرة أطنان من الرصاص، كما أن 40% من إجمالي الرصاص الموجود في مكبات النفايات مصدره الإلكترونيات الاستهلاكية، هناك حوالي 22 مادة ضارة تدخل في تكوين الإلكترونيات يمكنها تلويث المياه الجوفية وتشكيل مخاطر أخرى.
ومن جانبه، أكد الخبير التقني أحمد بوهزاع ان يمكن للبحرين الاستفادة من النفايات الإلكترونية بدلاً من ان تكون نفايات بل تكون منتجات للتصدير، مبيناً بأن قيمة أجهزة الكمبيوتر القديمة قيمتها مضاعفة عن الآن، فيمكن استخراج الذهب من المنتجات الإلكترونية غير مرغوب فيها للمنتجات التي لا تعمل وقاربت على الانتهاء من عمرها، حيث يعد الذهب من أقوى الموصلات للكهرباء حيث أنه موصل جيد للكهرباء والحرارة، واكثر معدن يتحمل الحرارة ولا يتآكل ويستخدم في تصنيع العديد من الاجهزة الالكترونية, مثل الكمبيوتر والهاتف وأجهزة الاتصال العالية الدقة.
ودعا بوهزاع لانشاء مركز لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية وتصدير المواد المضرة إلى الخارج، وتجديد وتطوير منتجات الأجهزة الإلكترونية، وعدم رمي المخلفات كونها تحتوي على كم كبير من المواد السامة والخطرة، مما يؤكد أهمية الحاجة إلى إدارة النفايات الإلكترونية بشكل مناسب لتجنب الأضرار المحتملة على البيئة وصحة الناس، إذ يحتوي الرصاص على سبيل المثال يمكنه أن يسبب أضرارًا للجهاز العصبي ونظام الدم والكلى عند الإنسان، كما أن له تأثيرات سامة على النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة، وكذلك مواد المغنيسيوم.
وأشار بأن إنتاج البحرين من المخلفات الإلكترونية لا يرقى للكميات التجارية، ولا نستطيع معها افتتاح مصنع يعيد تدويرها، وذلك أن سوق البحرين صغير نسبياً من حيث الحجم، وهذا ينطبق على معظم دول الخليج، وانا أقترح وضع خطة عمل خليجية على سبيل المثال لمصانع إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
وقال: «بخصوص إعادة استخدام الحواسيب القديمة، عبر إعادة تزويدها بمعالجات أكبر، ونظم أحدث، هو حل مؤقت ومفيد، ولكن لن تكون تلك الأجهزة بالكفاءة المطلوبة، كما أن التحديثات لا تلبي نفس الفاعلية مع الأجهزة الحديثة، كما أن تكلفة إعادة الاستخدام «الأبغريد» باهضة الثمن، تقارب في بعض الأحيان شراء جهاز جديد».
وبين بأن سابقاً وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، اقيم مشروع التدوير Recycle IT وهو مشروع تنموي وبيئي لإعادة تأهيل الأجهزة المستعملة وتعزيز بيئة أكثر خضرة إضافة إلى تنمية الكوادر الشبابية، وحصل المشروع على جائزة الابتكار من هيئة الحكومة الإلكترونية، هدفها كان تشجيع المجتمع المدني والقطاع الخاص على تبني المبادرات التي تعضد الجهد الحكومي الذي يرمي إلى التنمية البشرية وتوفير فرص عمل جديدة بالإضافة إلى حماية البيئة من النفايات الضارة وتوفير مساحات كبيرة من الأراضي الخضراء.
وفي ختام تصريحه لـ»أسواق» أكد بأن ما يجب الحديث عنه والتركيز فيه، هو ترسيخ الاهتمام بالبعد البيئي في المشاريع الخيرية التنموية، ولدى الناشئة وفئة الشباب في البحرين، النفايات الإلكترونية خطرة جداً، لأن بها مواد مسرطنة، خصوصاً الشاشات على سبيل المثال.
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن كل 215 طنًا من نفايات أجهزة الكمبيوتر يحتوي على طنين من الزرنيخ وثلاثة أطنان من الزئبق وعشرة أطنان من الرصاص، كما أن 40% من إجمالي الرصاص الموجود في مكبات النفايات مصدره الإلكترونيات الاستهلاكية، هناك حوالي 22 مادة ضارة تدخل في تكوين الإلكترونيات يمكنها تلويث المياه الجوفية وتشكيل مخاطر أخرى.
ومن جانبه، أكد الخبير التقني أحمد بوهزاع ان يمكن للبحرين الاستفادة من النفايات الإلكترونية بدلاً من ان تكون نفايات بل تكون منتجات للتصدير، مبيناً بأن قيمة أجهزة الكمبيوتر القديمة قيمتها مضاعفة عن الآن، فيمكن استخراج الذهب من المنتجات الإلكترونية غير مرغوب فيها للمنتجات التي لا تعمل وقاربت على الانتهاء من عمرها، حيث يعد الذهب من أقوى الموصلات للكهرباء حيث أنه موصل جيد للكهرباء والحرارة، واكثر معدن يتحمل الحرارة ولا يتآكل ويستخدم في تصنيع العديد من الاجهزة الالكترونية, مثل الكمبيوتر والهاتف وأجهزة الاتصال العالية الدقة.
ودعا بوهزاع لانشاء مركز لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية وتصدير المواد المضرة إلى الخارج، وتجديد وتطوير منتجات الأجهزة الإلكترونية، وعدم رمي المخلفات كونها تحتوي على كم كبير من المواد السامة والخطرة، مما يؤكد أهمية الحاجة إلى إدارة النفايات الإلكترونية بشكل مناسب لتجنب الأضرار المحتملة على البيئة وصحة الناس، إذ يحتوي الرصاص على سبيل المثال يمكنه أن يسبب أضرارًا للجهاز العصبي ونظام الدم والكلى عند الإنسان، كما أن له تأثيرات سامة على النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة، وكذلك مواد المغنيسيوم.
وأشار بأن إنتاج البحرين من المخلفات الإلكترونية لا يرقى للكميات التجارية، ولا نستطيع معها افتتاح مصنع يعيد تدويرها، وذلك أن سوق البحرين صغير نسبياً من حيث الحجم، وهذا ينطبق على معظم دول الخليج، وانا أقترح وضع خطة عمل خليجية على سبيل المثال لمصانع إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
وقال: «بخصوص إعادة استخدام الحواسيب القديمة، عبر إعادة تزويدها بمعالجات أكبر، ونظم أحدث، هو حل مؤقت ومفيد، ولكن لن تكون تلك الأجهزة بالكفاءة المطلوبة، كما أن التحديثات لا تلبي نفس الفاعلية مع الأجهزة الحديثة، كما أن تكلفة إعادة الاستخدام «الأبغريد» باهضة الثمن، تقارب في بعض الأحيان شراء جهاز جديد».
وبين بأن سابقاً وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، اقيم مشروع التدوير Recycle IT وهو مشروع تنموي وبيئي لإعادة تأهيل الأجهزة المستعملة وتعزيز بيئة أكثر خضرة إضافة إلى تنمية الكوادر الشبابية، وحصل المشروع على جائزة الابتكار من هيئة الحكومة الإلكترونية، هدفها كان تشجيع المجتمع المدني والقطاع الخاص على تبني المبادرات التي تعضد الجهد الحكومي الذي يرمي إلى التنمية البشرية وتوفير فرص عمل جديدة بالإضافة إلى حماية البيئة من النفايات الضارة وتوفير مساحات كبيرة من الأراضي الخضراء.
وفي ختام تصريحه لـ»أسواق» أكد بأن ما يجب الحديث عنه والتركيز فيه، هو ترسيخ الاهتمام بالبعد البيئي في المشاريع الخيرية التنموية، ولدى الناشئة وفئة الشباب في البحرين، النفايات الإلكترونية خطرة جداً، لأن بها مواد مسرطنة، خصوصاً الشاشات على سبيل المثال.