حضر الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، احتفال الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات الإبراهيمية التي أقامتها مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية برئاسة سعادة الدكتور ليام فوكس، عضو البرلمان البريطاني، وبالتعاون مع سفارة مملكة البحرين وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وسفارة المملكة المغربية وسفارة دولة إسرائيل في لندن، وبحضور معالي السيد ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
وفي كلمته، أشاد رئيس وزراء المملكة المتحدة بما حققته الاتفاقيات الإبراهيمية من إنجازات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين كافة الدول الموقعة، مؤكدًا موقف المملكة المتحدة الداعم لهذا التوجه التاريخي والإيجابي الذي أصبح رمزًا للأمل والسلام والتعايش، مشيدًا معاليه بالعلاقات التي تربط مملكة البحرين ودولة إسرائيل والتي نتج عنها التوقيع على 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات الحيوية، مؤكدًا ضرورة مواصلة هذا التقدم الذي تم احرازه بما يحقق الأهداف المشتركة.
من جهته، أشار الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين أنموذجًا حيًا في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين كافة أطياف المجتمع وانسجامهم على مر العصور الماضية، وإن المملكة كانت وما زالت حاضنة لكافة الأديان السماوية، موضحًا معاليه أن التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية ما هو إلا دليل آخر على ما تتسم به المملكة من جذور راسخة ومبادئ واضحة تجاه التعايش السلمي والحرية الدينية.
من جانب آخر، قام السفراء بإلقاء كلمات تناولت آخر مستجدات الاتفاقيات الإبراهيمية وما تم تحقيقه بين الدول المشاركة على مختلف الأصعدة ذات الاهتمام المشترك، معبرين عن أملهم في مواصلة هذه الوتيرة الناجحة للاتفاقيات الإبراهيمية وتطلعهم إلى دعم مسيرتها لإحداث التغيرات الإيجابية والفاعلة في المنطقة والتي تدل على قيمة التعاون الحقيقي بين شعوب منطقة الشرق الأوسط.
حضر الحفل كلًا من سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، وسعادة السيدة ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من كبار أعضاء مجلسي اللوردات والعموم والسياسيين البريطانيين، والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة المتحدة.
وفي كلمته، أشاد رئيس وزراء المملكة المتحدة بما حققته الاتفاقيات الإبراهيمية من إنجازات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين كافة الدول الموقعة، مؤكدًا موقف المملكة المتحدة الداعم لهذا التوجه التاريخي والإيجابي الذي أصبح رمزًا للأمل والسلام والتعايش، مشيدًا معاليه بالعلاقات التي تربط مملكة البحرين ودولة إسرائيل والتي نتج عنها التوقيع على 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات الحيوية، مؤكدًا ضرورة مواصلة هذا التقدم الذي تم احرازه بما يحقق الأهداف المشتركة.
من جهته، أشار الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين أنموذجًا حيًا في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين كافة أطياف المجتمع وانسجامهم على مر العصور الماضية، وإن المملكة كانت وما زالت حاضنة لكافة الأديان السماوية، موضحًا معاليه أن التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية ما هو إلا دليل آخر على ما تتسم به المملكة من جذور راسخة ومبادئ واضحة تجاه التعايش السلمي والحرية الدينية.
من جانب آخر، قام السفراء بإلقاء كلمات تناولت آخر مستجدات الاتفاقيات الإبراهيمية وما تم تحقيقه بين الدول المشاركة على مختلف الأصعدة ذات الاهتمام المشترك، معبرين عن أملهم في مواصلة هذه الوتيرة الناجحة للاتفاقيات الإبراهيمية وتطلعهم إلى دعم مسيرتها لإحداث التغيرات الإيجابية والفاعلة في المنطقة والتي تدل على قيمة التعاون الحقيقي بين شعوب منطقة الشرق الأوسط.
حضر الحفل كلًا من سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، وسعادة السيدة ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من كبار أعضاء مجلسي اللوردات والعموم والسياسيين البريطانيين، والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة المتحدة.