ثمّن جمعة محمد الكعبي، عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لملتقى حوار البحرين "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، مؤكدًا أن مبادرات جلالته رعاه الله أثبتت للمجتمع العالمي الإرادة والعزيمة المخلصة والمتجددة للمملكة قيادةً وشعبًا، في العمل والتعاون من أجل إشاعة السلام والمحبة والتآخي، انطلاقًا من مجتمع يزخر بقيم ومبادئ رفيعة من الاعتدال والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والمعتقدات والثقافات والفكر.
وأثنى الكعبي على الصورة المشرفة التي برزت بها مملكة البحرين خلال مراسم استقبال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والتي امتازت بأجواء حضارية وراقية احتشدت أنظار العالم عليها، وتجلت من خلالها أسمى صور ونماذج الأخوة والتعايش والاندماج رغم اختلاف الدين والمعتقد والفكر والثقافة والعرق، مبينًا أن هذا ما جُبلت عليه مملكة البحرين من ألفة ومحبة طوال تاريخها العريق والضارب في جذور الزمن.
وأكد الكعبي أن المملكة كانت ومازالت أرض حاضنة للتعايش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة، وفي إطار الدستور والقانون والإرادة المجتمعية، وسط أجواء تسودها الألفة والانسجام والاحترام المتبادل، معربًا عن الاعتزاز والفخر باحتضان المملكة ملتقى حوار البحرين "التعايش الإنساني"، باعتباره حدث وتجمع عالمي هام، ويبعث رسائل في غاية السمو والتحضر لكافة شعوب العالم، متمنيًا للمشاركين في الملتقى وأهل الاختصاص فيه التوفيق والنجاح بالتوصل إلى ما يعالج مختلف التحديات والأزمات التي تواجهها مجتمعاتنا انطلاقا من السلام والاستقرار.
وأثنى الكعبي على الصورة المشرفة التي برزت بها مملكة البحرين خلال مراسم استقبال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والتي امتازت بأجواء حضارية وراقية احتشدت أنظار العالم عليها، وتجلت من خلالها أسمى صور ونماذج الأخوة والتعايش والاندماج رغم اختلاف الدين والمعتقد والفكر والثقافة والعرق، مبينًا أن هذا ما جُبلت عليه مملكة البحرين من ألفة ومحبة طوال تاريخها العريق والضارب في جذور الزمن.
وأكد الكعبي أن المملكة كانت ومازالت أرض حاضنة للتعايش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة، وفي إطار الدستور والقانون والإرادة المجتمعية، وسط أجواء تسودها الألفة والانسجام والاحترام المتبادل، معربًا عن الاعتزاز والفخر باحتضان المملكة ملتقى حوار البحرين "التعايش الإنساني"، باعتباره حدث وتجمع عالمي هام، ويبعث رسائل في غاية السمو والتحضر لكافة شعوب العالم، متمنيًا للمشاركين في الملتقى وأهل الاختصاص فيه التوفيق والنجاح بالتوصل إلى ما يعالج مختلف التحديات والأزمات التي تواجهها مجتمعاتنا انطلاقا من السلام والاستقرار.