أشاد الدكتور أحمد سالم العريض، عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، بالنهج السياسي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي مكّن المملكة من المساهمة الحضارية في دعم الجهود الدولية المبذولة لنشر السلام وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، مرحبًا بقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في زيارته التاريخية المباركة، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في بلد الحضارات والأصالة.

وثمن العريض مضامين كلمة جلالة الملك المعظم رعاه الله خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في قصر الصخير أمس (الخميس)، مقدرًا ما حملته الكلمة من رسائل متجددة في الدعوة للسلام، وحرص كبير على دعم المساعي الدولية الهادفة لتعزيز أواصر الأخوة والصداقة ووقف الحروب والصراعات ونبذ الخلافات، والنهوض بالعمل والتعاون المشترك لتحقيق تطلعات وطموحات الشعوب وازدهارها انطلاقًا من مفاهيم انسانية راقية وعصرية، مشيدًا بما جاء في كلمة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان من مضامين سامية أكدت على مبادئ حقوق الانسان والحريات الدينية والعمالية وممارستها.

وذكر العريض أن احتضان المملكة ملتقى حوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" في دورته الأولى، والذي يعقد برعاية عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يعكس التاريخ العريق للمملكة والممتد لعقود طويلة من الزمن، وما يزخر به من تلاقي وتآلف وانسجام بين مختلف الأديان والمذاهب.