دائماً ما يثبت الشباب جدارتهم وقدرتهم على الابتكار والإنجاز وتحمل المسؤولية، وأنهم ثروة الوطن ومستقبله، وهذا ليس بغريب على شباب البحرين الذين استطاعوا تكوين حراك شبابي فاعل ومميز ساهم في تطوير مهاراتهم وخبراتهم، وهذا واقع شهدناه في جميع المحافل والمجالات المحلية والإقليمية والدولية.
وبقراءة تاريخية للعقدين المنصرمين يتضح أن ما تحقق للشباب يعد نتيجة منطقية لما أتاحته لهم القيادة الرشيدة من فرصة كاملة للمساهمة في خدمة الوطن والمشاركة في الحياة العامة واتخاذ القرارات، إذ عمل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم على خلق أجواء الديمقراطية، وكفل حقهم في تأسيس الجمعيات والمراكز الشبابية والانضمام لها، وحرية التعبير عن الرأي، بما يساهم في تطوير منظومة العمل الشبابي في المملكة.
أما على مستوى العملية الانتخابية فإن أهمية الشباب لا تقتصر على مجرد كونهم يشكّلون النسبة الكبرى من عدد سكان البحرين، وإنما تأثيرهم يتضح من خلال ما يتمتعون به من أدوار إيجابية متعددة، في طليعتها ممارسة حقهم في الترشح للمجالس المنتخبة، ومشاركتهم الفاعلة كناخبين وتأثيرهم في فوز المرشحين، فضلاً على إدارة وتنظيم العملية الانتخابية ومراقبتها، والمشاركة الفاعلة في الحملات الانتخابية وتغطيتها الإعلامية، والمساهمة في نشر الوعي والثقافة الانتخابية في المجتمع. وتأكيداً لدور الشباب المهم لإنجاح الانتخابات، فقد أطلق عدد من الجمعيات الأهلية البحرينية مؤخراً حملة مجتمعية بعنوان «شباب نصوّت» تستهدف تحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، وتوعية الشباب المشاركين في التصويت، وعلى وجه الخصوص الذين يشاركون لأول مرة والبالغ عددهم 50 ألف شاب، وكان لي شرف المشاركة ضمن فريق عمل الحملة لزيارة عدد من المجالس الأهلية، وتقديم المحاضرات التوعوية للتعريف بالحملة، لأجد تشجيعاً منقطع النظير، ودعماً من مختلف فئات المجتمع للشباب، وثقةً بدورهم في الانتخابات باعتبارهم مستقبل البلد وأحد أسباب التقدم والتنمية والتغيير.
أيام قليلة تفصلنا عن الثاني عشر من نوفمبر، اليوم الذي سيشهد عرساً ديمقراطياً بحرينياً جديداً يؤكد أهمية التعويل على الشباب والثقة بتفاعلهم مع الأحداث الوطنية المهمة ليكونوا على أهبة الاستعداد لخوض هذه التجربة برغبة صادقة في المساهمة في الشؤون العامة، فالمشاركة الشبابية هي أحد معايير نجاح الانتخابات في أي بلد لكونها تعد جزءاً من التمكين السياسي الذي يغرس قيم المواطنة والتغيير الإيجابي للمستقبل لأجيال قادرة على دفع عجلة التنمية الوطنية.
وبقراءة تاريخية للعقدين المنصرمين يتضح أن ما تحقق للشباب يعد نتيجة منطقية لما أتاحته لهم القيادة الرشيدة من فرصة كاملة للمساهمة في خدمة الوطن والمشاركة في الحياة العامة واتخاذ القرارات، إذ عمل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم على خلق أجواء الديمقراطية، وكفل حقهم في تأسيس الجمعيات والمراكز الشبابية والانضمام لها، وحرية التعبير عن الرأي، بما يساهم في تطوير منظومة العمل الشبابي في المملكة.
أما على مستوى العملية الانتخابية فإن أهمية الشباب لا تقتصر على مجرد كونهم يشكّلون النسبة الكبرى من عدد سكان البحرين، وإنما تأثيرهم يتضح من خلال ما يتمتعون به من أدوار إيجابية متعددة، في طليعتها ممارسة حقهم في الترشح للمجالس المنتخبة، ومشاركتهم الفاعلة كناخبين وتأثيرهم في فوز المرشحين، فضلاً على إدارة وتنظيم العملية الانتخابية ومراقبتها، والمشاركة الفاعلة في الحملات الانتخابية وتغطيتها الإعلامية، والمساهمة في نشر الوعي والثقافة الانتخابية في المجتمع. وتأكيداً لدور الشباب المهم لإنجاح الانتخابات، فقد أطلق عدد من الجمعيات الأهلية البحرينية مؤخراً حملة مجتمعية بعنوان «شباب نصوّت» تستهدف تحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، وتوعية الشباب المشاركين في التصويت، وعلى وجه الخصوص الذين يشاركون لأول مرة والبالغ عددهم 50 ألف شاب، وكان لي شرف المشاركة ضمن فريق عمل الحملة لزيارة عدد من المجالس الأهلية، وتقديم المحاضرات التوعوية للتعريف بالحملة، لأجد تشجيعاً منقطع النظير، ودعماً من مختلف فئات المجتمع للشباب، وثقةً بدورهم في الانتخابات باعتبارهم مستقبل البلد وأحد أسباب التقدم والتنمية والتغيير.
أيام قليلة تفصلنا عن الثاني عشر من نوفمبر، اليوم الذي سيشهد عرساً ديمقراطياً بحرينياً جديداً يؤكد أهمية التعويل على الشباب والثقة بتفاعلهم مع الأحداث الوطنية المهمة ليكونوا على أهبة الاستعداد لخوض هذه التجربة برغبة صادقة في المساهمة في الشؤون العامة، فالمشاركة الشبابية هي أحد معايير نجاح الانتخابات في أي بلد لكونها تعد جزءاً من التمكين السياسي الذي يغرس قيم المواطنة والتغيير الإيجابي للمستقبل لأجيال قادرة على دفع عجلة التنمية الوطنية.