الفهم الخاطئ لدى أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» للغاية من عقد ملتقى البحرين للحوار تحت شعار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» المعقود في البحرين برعاية صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه واحد من الأسباب التي دفعتهم خلال الأيام الماضية إلى نثر التصريحات ونشر التغريدات وتدبيج المقالات التي ملخصها أن على قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي يقوم بزيارة رسمية تاريخية للمملكة أن يتدخل ويحل المشكلات التي أوقعوا أنفسهم فيها وفرضها على الحكم وإلا فإن قداسته لم يقم بدوره الرسالي وأن المشاركين في الملتقى لم يتمكنوا من تحقيق أهدافه!
ملخص الغاية من ملتقى البحرين للحوار هو توفير الظروف المناسبة لمجموعة من عقلاء مختلف الأديان والمذاهب في العالم ليلتقوا ويتفاكروا ويتعاونوا في إيجاد المزيد من «جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والوصول إلى توافقات من شأنها أن تقلل من التحديات والصراعات التي تعيشها البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب مع اختلاف طوائفهم ومذاهبهم» كما جاء في تصريح لعضو مجلس الشورى جواد بوحسين الذي أشار أيضاً إلى أن الملتقى الحواري «يأتي في وقت أحوج ما يكون فيه العالم للأصوات الداعية للتآلف والتعايش والتسامح، في ظل موجات كراهية كبيرة وثقافات شعبوية عنصرية باتت تتزايد يوماً بعد يوم وتنذر بتأجيج مزيد من الصراعات والاحترابات التي تستنزف من الإنسانية وتكبدها خسائر مهولة في الأرواح والطاقات والموارد».
لو أن أولئك فهموا الغاية من الملتقى لتوصلوا إلى أن «البحرين تقود حراكاً إقليمياً وعالمياً عبر تبنّي العديد من المبادرات الهادفة إلى إرساء السلام العالمي والتعايش بين جميع المذاهب والأديان والانتماءات» ولتوصلوا إلى أن الملتقى وهذا الجهد لا علاقة له بالمأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه قبل عشر سنوات ونيف ولا يعرفون كيفية الإفلات منه، ولتيقنوا من أن قداسة البابا لا يفرض شيئاً على الدول التي يزورها وأن عدم طرح مشكلتهم أو مشكلة أمثالهم لا يدخل في باب أي شيء.
ملخص الغاية من ملتقى البحرين للحوار هو توفير الظروف المناسبة لمجموعة من عقلاء مختلف الأديان والمذاهب في العالم ليلتقوا ويتفاكروا ويتعاونوا في إيجاد المزيد من «جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والوصول إلى توافقات من شأنها أن تقلل من التحديات والصراعات التي تعيشها البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب مع اختلاف طوائفهم ومذاهبهم» كما جاء في تصريح لعضو مجلس الشورى جواد بوحسين الذي أشار أيضاً إلى أن الملتقى الحواري «يأتي في وقت أحوج ما يكون فيه العالم للأصوات الداعية للتآلف والتعايش والتسامح، في ظل موجات كراهية كبيرة وثقافات شعبوية عنصرية باتت تتزايد يوماً بعد يوم وتنذر بتأجيج مزيد من الصراعات والاحترابات التي تستنزف من الإنسانية وتكبدها خسائر مهولة في الأرواح والطاقات والموارد».
لو أن أولئك فهموا الغاية من الملتقى لتوصلوا إلى أن «البحرين تقود حراكاً إقليمياً وعالمياً عبر تبنّي العديد من المبادرات الهادفة إلى إرساء السلام العالمي والتعايش بين جميع المذاهب والأديان والانتماءات» ولتوصلوا إلى أن الملتقى وهذا الجهد لا علاقة له بالمأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه قبل عشر سنوات ونيف ولا يعرفون كيفية الإفلات منه، ولتيقنوا من أن قداسة البابا لا يفرض شيئاً على الدول التي يزورها وأن عدم طرح مشكلتهم أو مشكلة أمثالهم لا يدخل في باب أي شيء.