استقبلت فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب، اليوم الأحد، السيد دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين مملكة البحرين والاتحاد البرلماني الدولي، بما يسهم في توحيد الجهود البرلمانية العالمية وتحقيق المزيد من الأمن والسلام الدولي، لاسيما في ظل استعداد مملكة البحرين لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في مارس المقبل.
وأكدت أن خطوة استضافة أكبر تجمع برلماني عالمي، تهيأت في ظل ما تشهده مملكة البحرين من بنية مؤسسية متطورة، ونهضة ديمقراطية يشارُ إليها بالإشادة والتقدير، وتجربة نيابية صاعدة، تحققت بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأشارت إلى أن النهوض بالتعاون البرلماني الدولي، وتوسعة أطر التكامل بين المؤسسات التشريعية يمثل أولوية للمجلس الوطني في مملكة البحرين، سعياً لتحقيق طموحات وتطلعات الشعوب، مؤكدة أن ذلك يستدعي تضافر الجهود بين السلطات التشريعية والتنفيذية للوصول إلى الأهداف الموحدة، منوهة لتجربة التعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في مملكة البحرين، بدعم ومساندة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سواء على مستوى التعاون المحلي، أو عبر دمج الجهود بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية، لبلوغ الغايات الوطنية السامية على مستوى العلاقات الخارجية مع دول العالم.
وأشادت بالدور اللافت الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني الدولي في مساندة جهود البرلمانات في مختلف دول العالم، والسعي المستمر لتوظيف الجهود لتعزيز ودعم حقوق الإنسان، وتسخير جانب واسع من الاجتماعات البرلمانية الدولية، لتحقيق واقع أفضل للشعوب عبر دعم أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه؛ أعرب دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عن إعجابه وإشادته بما وجده من أثر واضح وملموس، ومنجزات كبيرة، نظير ما تعيشه مملكة البحرين من تقدم متنامي، نتيجة للإرادة الإصلاحية المستمرة التي يرعاها بحكمة جلالة الملك المعظم، مؤكداً أن ذلك جعل مملكة البحرين نموذجا لمجتمع التعايش والسلام والديمقراطية وفق مشروع إصلاحي رائد قائم على الدستور والقانون والشراكة الشعبية والبرلمانية.
وأعرب باتشيكو عن تقديره واعجابه بالنجاحات الاقتصادية والدبلوماسية البرلمانية التي تحققها مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المملكة أضحت مثالاً لبناء الحوار ونشر السلام والوئام بين الدول والمجتمعات والشعوب.
وأكدت أن خطوة استضافة أكبر تجمع برلماني عالمي، تهيأت في ظل ما تشهده مملكة البحرين من بنية مؤسسية متطورة، ونهضة ديمقراطية يشارُ إليها بالإشادة والتقدير، وتجربة نيابية صاعدة، تحققت بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأشارت إلى أن النهوض بالتعاون البرلماني الدولي، وتوسعة أطر التكامل بين المؤسسات التشريعية يمثل أولوية للمجلس الوطني في مملكة البحرين، سعياً لتحقيق طموحات وتطلعات الشعوب، مؤكدة أن ذلك يستدعي تضافر الجهود بين السلطات التشريعية والتنفيذية للوصول إلى الأهداف الموحدة، منوهة لتجربة التعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في مملكة البحرين، بدعم ومساندة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سواء على مستوى التعاون المحلي، أو عبر دمج الجهود بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية، لبلوغ الغايات الوطنية السامية على مستوى العلاقات الخارجية مع دول العالم.
وأشادت بالدور اللافت الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني الدولي في مساندة جهود البرلمانات في مختلف دول العالم، والسعي المستمر لتوظيف الجهود لتعزيز ودعم حقوق الإنسان، وتسخير جانب واسع من الاجتماعات البرلمانية الدولية، لتحقيق واقع أفضل للشعوب عبر دعم أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه؛ أعرب دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عن إعجابه وإشادته بما وجده من أثر واضح وملموس، ومنجزات كبيرة، نظير ما تعيشه مملكة البحرين من تقدم متنامي، نتيجة للإرادة الإصلاحية المستمرة التي يرعاها بحكمة جلالة الملك المعظم، مؤكداً أن ذلك جعل مملكة البحرين نموذجا لمجتمع التعايش والسلام والديمقراطية وفق مشروع إصلاحي رائد قائم على الدستور والقانون والشراكة الشعبية والبرلمانية.
وأعرب باتشيكو عن تقديره واعجابه بالنجاحات الاقتصادية والدبلوماسية البرلمانية التي تحققها مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المملكة أضحت مثالاً لبناء الحوار ونشر السلام والوئام بين الدول والمجتمعات والشعوب.